طرف خجل.

part 10

..

استمتعوا🦋.

عذراً على الأخطاء..

...

/هتان/

صحيت مبكر هالمرة،
النوم هرب من عيوني و رفض يرجع لها و كانت احلى مرة و اكثر مرة شكرت النوم إنه هرب.

إلتفتت اتأمل وجه ادم النائم، مو اول مرة اشوفه نائم، بس هي اول مرة اشوفه نايم دون تيشرت،
اشوف كتفه العريض لي احبه، عاري،
اشوف سمار جلده بشكل صافي، دون شيء يحجب الرؤية عني، و ابتسم للأمر بكل مشاعري الحلوة ناحيته..

بأصبعي كنت المس جلده و ابتسم على شكله الهادى و على ليلة أمس، لي ما ابي حتى اتكلم عنها، لأن شعوري عظيم ناحية كل التفاصيل لي صارت، و ناحية كل المشاعر لي شعرت بيها،

للان مو مصدق اني كنت أنا المبادر و اني اخذت قُبلتي الاولى مع الشخص لي احبه..مع حبيب روحي ادم
و طبعا اخذت له ألف صورة.

بينما أنا غارق في جمال اسمري اللطيف،
سمعت صوت هاتفه يرن، دليل أن وصلته رسالة،
الفضول اخذني و مسكت فونه، لي ما كان بعيد عني، كانت صورة خلفيته صورة لنا و هو ماسك يدي، نفس الصورة حقتي بس بـ وضعية شوي مختلفة،
و في رسالة الاسم كان قلب احمر، دون أي صورة
محتواها يقول
"حبيبي لو صحيت، تعال عندي البيت احتاجك.."

ما كنت اقدر اقرأ باقي الرسالة، لأنه حاط رمز..
لوهلة كُنت سعيد ادم.. كُنت سعيد..
ليه لزم تفسد كل الامور؟.

استقمت بدموع متجمعة في عيني، الرسالة كانت كأنها شيء صحاني على وش سويت مع شخص ما يجمعني به مجرد صداقه.. كانت كف ثانية منه..

لبست ملابسي، لاشوف علامته على جسدي.. و هشيء خلى قهري يزيد
رتبت جانبي من سريره، حطيت له ثيابه و هي مطوية و طلعت،
طلعت و روحي معه و اثاره معي، عطره كان منتشر بكل جسمي.. و اثار وجوده في كل جسمي..كان يحوطني و كنت ابي اهرب منه اهرب من كمية الحزن لي جالس احس بيه الان.. و لي كالعادة هو سببه..

هربت لمنزلي و انا جالس اقنع نفسي، ان ما عاد تطالب بشوفته ولا تشتاق له..

دخلت للبيت و أول شخص شفته كان امي، كانت كأنها تنتظر وصولي، وقعت بحضنها ابكي، لي زمان ما بكيت بحضن امي، شكر له لانه اعادني له..

"هتان صغيري وش صار؟ انت بخير؟ ادم زعلك؟ حد اذاك؟"
قالت بينما تعانقني لها اكثر، ما كانت لي رغبة اني اتكلم حتى

"يمه انا بخير، بس خليني في حضنك شوي"

حضنتني امي اكثر و احترمت رغبتي و من بديت أهدأ شوي تكلمت
"يلا حبيبي بنفطر و نسوالف و ننسى شصار"