...
استمتعو
و لا تنسو النجوم🤍
...
اخذني للحمام
وبس دخلنا دفعني، ليرتطم ظهري بالحائط،
غير أنه يوجع قلبي، جالس يوجع جسمي،
بعمري ما تخيلت أنه يمد يده علي و هو لي كان يخاف علي من نسمة الهواء.
أصدرت انين اني توجعت، اني جالس اتوجع من افعاله،
بس هو لا سامع ولا فاهم،
"لا عاد تطلع معه"
كل لي يهمه اني ما عاد اطلع معه، جالس اقول له اني بموت و هو يقول عادي.
قرب مني و رجع تكلم
"رح توقف تطلع معه و تشوفه، فاهم؟!"
"في احلامك"
يده تموضعت في رقبتي و بـ اصابعه شد عليها،
ثبتني على الحيط، حسيت أن تنفسي بيروح،
ما كان يشوفني بعيونه، كان شخص ثاني غير ادم لي اعرفه،
شخص مريض، وربي مريض، يبي يموتني على غيرة غير مبررة.
دفعته من صدره بقوة و تكلمت و انا اصارخ
"انت مريض؟! مجنون؟! وخر عني ماني لك افهمها"
لمتى و انا كابح ردود افعالي تجاهه؟!، بس لاني خايف من خسارته
و مخبي دموعي عن عيونه، عشان أبين اني قوي و مش ضعيف؟!
جالس يعملني كأني شيء يملكه، مو شخص يمكن أن يحبه و هشيء لزم يوقف.
دموعي بدأت تنزل بشكل مرعب، مسكتني هستيريا من الصراخ، جالست اضرب صدره و اكرر
"بعد عني ما عاد ابيك في حياتي، اطلع منها"
ما اخذت منه غير وجع القلب.
كان مصدوم دون أي ردت فعل و انا أفرغ غش السنين فيه
"جالس اموت من داخل ادم، انا تعبان، كافي تكفى كافي"
نفسي تبكي على حالي و على الحزن لي قلبي جالس يعيشه بسببه.
رفعت عيوني المليان بدموع ناحية وجهه، كان يطلع بالفراغ بشكل صامت، كأنه استوعب وش جالس يسوي،
نزل رأسه ناحيتي و مد يده برفق لخدي، يمسح دموعي و انا اشهق متمسك بقميصه،
كل شيء فيني يقول له اطلع من حياتي، بس شدي لقميصه يقول، هتان يبيك تحضنه بس، حضن صغير كان كفيل أنه يغير كل شيء.
بس هو ابتسم لي و طلع من الحمام و تركني،
اغرق لحالي.
شتت نفسي و مشى على حطامها، أخذ حب السنين و طلع، دون حتى وداع
أنت تقرأ
طرف خجل.
Fantasyكيْف غرقتْ بك وأَنت شدِيد الْجفافِ هكذا؟! عامية. قاي. bxb. لي ما يحب هتصنيف لا يدخل
