طرف خجل.

part 11

...

استمتعوا🤍

اسف لتأخير..

...

/هتان/

جُلوسنا على الأرض بينما يحتضني و يبوسني، كل ما نزلت راسي للأرض، كان شيء من النعيم..

متوقعت نوصل لهدرجة من الحب، أنه يلفنا من كل مكان، رغم أن ما في اسم يجمعنا و لا شيء عميق يربطنا، بس صداقة، لكن هشيء لي بيننا يخلي قلبي يرفرف..

طلع محمد هو القلب.. يعني اعترف اني دراما كوين، بس يعني احبه مو بيدي، تفكيري ينعمي من يكون الأمر يرجعله..

طلعت من عنده و كلي فرشات و كل جسمي يصرخ من الحماس، لو ما كنت بنص الجامعة كنت صرخت لين قلت امين..

طبعا كُنت متجه لامجد.. مو فله العب بـ مشاعره كذا رغم اني ما جالس العب، بس يعني ما احب الامل الزائف لا لي و لا لغيري.

وجدته ينتظرني في المقهى لي التقينا فيه اول مرة، سلمت عليه و جلست

طبعا محد ينكر هالته و جاذبيته الأسرة
"كيفك هتان؟!"

فيني توتر الكون تكفى بسس..اجبت و انا احاول اثبت نفسي
"بخير و انت؟"

ابتسم، بوصول العصير و الاشياء لي طلبها و تكلم
"بخير.."

اخذت العصير بللت حلقي و تكلمت
"اسمعني امجد.."

امجد ابتسم و مسك يدي و تكلم و الابتسامة ما فارقت وجهه
"ادري انك تحب ادم و ادري ان سبب بكائك ذاك اليوم هو.. و سبب رفضك لي هو بعد، فا لا تاكل همي تخطيت الأمر انا "

تدرون من تكونون بتوقعون بمصيبة بعدين تتحل.. شفتو ذاك الشعور؟؟

ذا كان شعوري الان.. تنفست براحه، كنت حاسه حمل فوق قلبي و انزاح..

اكملنا سوالف ما لها فائدة، عني و عنه و عن ادم و اتفقنا نبقى اصدقاء احسن

طلعت من هناك و انا مرتاح

ركبت سيارتي ليتصل بي ادم.. من عادته يرسل رسالة بس موب يتصل، هذا مو ادم مالتنا

"مرحباً"

"ما بطول.. جهز نفسك بكرى بنروح البر"

سدح جملته ذي و اغلق الخط في وجهي و خلاني في لحظة صمت طويلة..

كنت احدق بهاتفي و جملته بأذني
البر؟؟ ادم؟؟ ادم يطلب مني اروح البر مع ربعه؟؟