part 7

11.4K 396 127
                                    

...

استمتعوا 🤍.

...

اليوم عطلة و اعتقد اني احتاج اخذ عطلة من ادم بعد..
حتى من سيراته.

او بس جالس اقول كذا، لانه مشغول عني من أمس و شوقي له تعد الحدود..

...

نزلت لطابق الاول، من اساسه صاحي من بدري مدري ليه!! يمكن لان اليوم لطيف و مشمس..

كانت امـي في غرفة المعيشة، تشتغل على حاسوبها، جلست جنبها و مسكت فوني، اشتقت لوجودها حولي، يحتاجلي اشحن طاقي منها،

فتحت فوني، لتختسل امـي النظر، لصورة شاشة القفل حقي، لي كانت صورة لـ يدي و يد ادم..

تكلمت دون تناظرني
"يوه الوضع صار فيه إمساك الايادي، بعدين صار لك مدة ما خبرتني عن الاحداث لي تطورت هالكثر"

امـي صديقتي، خوي،
هي اول صديق لي والدائم دوماً،

كل شيء يصير معي امـي تعرف به..
ما تعارض افكاري، حتى لو تشوف العكس، ما تنتقدني و دائما تنير بصيرتي لطريق الصح.. عشان كذا هي ملجائي الاول.

اعتدلت في جلستي، ارفع ارجلي على الكنبة، استدرت لها،
بينما هي وضعت حاسبوها على جنب و ركزت معي،

تكلمت و انا العب بأصبعي
"ولله ما صار شيء يعني نفس الوضع.. بس احس ان الشخص لي احبه يدري اني احبه"

..

هي كانت اول شخص يعرف اني وقعت في الحب،
ما عرفت أنه ادم، من اول استعملت ضمير الكل، ما حددت لا جنسه ولا اسمه و لا حتى قربه مني

و ما شفت اعتراض أو فضول منها.

كانت أول شخص أهرب له و انا حامل كل مشاعري لادم، و بحكم انها طبيبة نفسية، هشيء سهل لي كثير أمور.

في البداية، كنت مره مشكك في الوضع، مستغرب و عقلي ما يبي يستوعب..

كان شيء غريب بالنسبة لي، كيف رح احب صديقي؟!
بعيدا عن أنه ولد..

كنت رافض الفكرة، و اشوفه أن طيش غريب و بس..

اذكر اليوم لي اشتريت فيه، اول هدية له،
امـي كانت الشخص لي اخذته و انا اختارها،

هي من اساسه شاهدت شكثر كنت مشتت و ما اعرف وش اشتري و كيف جلست ادور شيء مره يليق بمكانته بقلبي.

طرف خجل.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن