..
استمعوا 🤍
..
في اول اسبوع لي هنا كنت انام و الاضواء مفتوحة و احيانا انام من يجي نور الصباح بس ..
كنت احس اني محطم و هو بعيد عني ، كانت الوحدة تنهشني رغم اني احرص اني أكلمه قبل ساعة من موعد نومه
القهوة و الشاي هنا دائما باردة و لا مرة صارت ساخنة و الاكواب لبلاستيكية طعمها مر .. و البن من غادر عيونه و هو اسود محروق بشكل يترك مذاق في فمي مو حلو و لا احبه ، يحسسني اني ابغى استفرغ صدقاً
الايام لي تكون السماء فيها شديدة السواد هي أكثر الأيام لي اشتاق له فيها مره ، بشكل يخليني ابكي أحيانا
و من زود ما اعتدت على ذوق كل شيء هنا صار مُر بدونه ، الشيء الحلو أو الاكلات الحلوة تشتتني عن غيابه
تخليني انسى و اركز في مذاقها
صرت من امشي في الشارع و اسمع صوت يشبهه أو ضحكة تأخذني له دخل اذني ارتعش ، كأن مو قلبي بس لي انتبه للامر كل اعضائي انتبهت لهالاشياء لي تاخذني له ، اكتشفت أن بعده عني صار يلعب فيني بشكل سيء و أن روحي تحتاجه بأقرب وقت
شوقي له بلغ السماء و ما بعدها و حاجتي له صاير تنهشني .. ما انا قادر اعيش دونه و لا هو قادر يجي لي
..
الحياة هنا غريبة ، هادئة ما فيها صخب ، ما فيها صخبي لي احبه و لي لنا معتاد عليه ، اقوم الصبح و ما في احد حولي و ما في 70 رسالة في فوني منه عشانه يكون نايم بوقت استيقاظي .. اطلع اول شيء للجيم
امشي في الشوارع الشبه فاضية و الأجواء الرطبة ، ما في غيري بس انا ارفقني ، اتمرن ساعة و ارجع البيت، اغير ملابسي و اطلع ع الشركة ..
لي معي في الشركة حلوين ، لطيفين .. بس مو مثله ، يسولفون بس مو زيه ، يسألون عني بس مو كيفه
صدق غيابه عني خلاني استوعب شكثر وجوده في حياتي يحدث فرق فعلاً ..
هو المفروض بس شهر و تحتضن عيوني عيونه و ياخذه حضني و يشبع منه ، بس الشهر صار كأنه دهر ، كأن الوقت في بعدها توقف .. توقف عشان اشتاق و يعذبني شوقي براحته
ما ادري اذا الزمن فرقنا في وقت انا فعلاً احتاجه أو انا بس صاير أريده بشكل مبالغ به !
الان وقت اني اطلع من الشركه ، كنت ماسك فوني و أرسله ، اشوف الصور لي يرسلها لي ، حق شنطته و ملابسه و رسائله و هو يخبرني أنه رح يجي بعد اسبوع ..
أنت تقرأ
طرف خجل.
Fantasyكيْف غرقتْ بك وأَنت شدِيد الْجفافِ هكذا؟! عامية. قاي. bxb. لي ما يحب هتصنيف لا يدخل