part 19.

5.7K 186 100
                                    

..

استمتعوا 🤍

..

ضحكت و انا باقي في حضنها و ما طلعت منه
"خير اشتقت لك.. و انتي تشتميني !"

ضحكت امي و ضربت كتفي و جلست تخبرني اني كاذب و أن ادم سرقني منها ..

ثم صمتت شوي و قالت
"انا بطلق هتان!"

طلعت من حضنها و طلعت ملامحها، ابحث عن كونها تمزح في وجهه و في معالمها ، بس امي مو قاعدة تمزح ! .. بعد كل هسنين بتطلق ؟

"هتان انا مرح اقبل هشيء ، خاصة أن الأمر وصل لرفع اليد ، تحملت ابوك طول حياتي دون اني اتذمر .."
صمتت و ناظرتني مطولاً ، ثم أكملت بعد تنهيدة كبيرة

"تحملت عشانك كنت صغير ، بس الان انت كبير و تقدر تعتمد على نفسك .. و انا رح ادعمك حبيبي ، فا أبغاك داعم لي في الأمر هذا"

ما ادري فعلاً شنو هو شعور حول الامر فعلاً ، مبسوط! حزين! ما ادري قطعاً .. ما ادري حتى إذا رح ادعمها في الأمر أو لا ، ابتسمت لها و حاولت اصير طبيعي قد ما اقدر ..
"انا معاك في أي شيء تبغينه حُلوتي .. طبعا رح اوقف معاك و ادعمك .."

ابتسمت لي و حضنتني مرة ثانية ، ثم تكلمت
"شصار على ادم ، انتم بخير!"

تنفست بعمق و حسيت أن قلبي نغزني ، يعني احنا بخير عدى أن ادم رح يسافر و يتركني هنا ..

"بخير ، بخير .."

امي عقدت حواجبها ، كانت تدري اني كاذب يعني بعمري ما اكتفيت بـ بخير من تجي سيرة ادم هالمرة رح اكتفي !  ما زدت حرف فوق بخير ..

ما كانت لي قدر احكي في الواقع ، لي قاعد يخليني اسكت و اكتم مشاعري هو خوفي بس .. خوفي من اني أفقد اثنينهم ، امي و حبيبي .. اخاف احكي و ما يفهموني و يخليهم الأمر يكتمون مشاعرهم و لا يطلعونها لي ..

ما تكلمت حولي و حول ادم ، قررت اني اتستر على الوضع امي بالفعل متحمل الكثير ما احس لها قدرة تتحمل اكثر بعد

"فعلاً بتطلقي؟ بس تطلقي !"

امي هزت رأسها ثم صمتت شوي تفكر و تكلمت و هي تناظر أمامها
"مرح أطلق كذا بس .. مو قبل اضمن لي عيشة حلوه بدونه"

ما ادري في شنو هي قاعدة تفكر دحين ، أو شنو لي ببالها ، أو وش رح تسوي ، بس ادري ان امي مو غبية.. امي ذكيه و شاطره و تعرف تجيب حقها و فوقه زيادة ، عشان كذا انا مو خايف عليها .. بس اي شيء هي قررت تسويه رح ادعمها فيه

طرف خجل.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن