طرف خجل.

part 21

لي شكو في جارتها ، سبق و قلت انها ما حبتها من اساسه فا لوء ، بس هي ليز يعني

..

استمتعوا 🤍.

..

"لقيت ذي فتحت ما صار لها سنة ، مشهورة و تحتاج طبيب أو طبيبة بنفس موعد ذهابي انا و كذا نصير نقدر نسافر مع بعض!"

نسيت أخبركم أن ادم فعلاً قبلوه و بيسافر بعد شهرين يعني يكون خلص وش وراه هنا و تكون امتحناتي الأخيرة خلصت و نتائجي طلعت

امي مسكت فونه تبحث فيه شوي ثم ملامحها توقفت عن العمل ، صارت بس فاتحة فمها في الفون و همست
"لـينا"

من أحد الاشياء لي كنت محتفظة فيهم لنفسي هم مشاعر ماما لـ المُسماة لينا ،

من زود ما امي حكت لي عن لـينا احس اني اعرفها شخصياً ، حرفيا اعرفها شخصياً

من تطورت علاقتي مع ادم و صارت امي تدري بتفاصيل الصغيرة فيها بدأت تصير مرتاحة أكثر في الكلام معي و خبرتني عنها ، عن اول شخص اختبرت مشاعر الحب معاه

كانت مره مرتاحة في سوالفها معي خاصة الكلام عنها و عن المسماة لينا ذي

من اهم الاشياء لي دائما امي تذكرهم أن لينا كانت تقول لو جبت ولد اسميه هتان و انا هتان

امي رفعت عيونها عن هاتف ادم ناحيتي ، كنت اقدر اشوف الدموع المحبوسة فيهم ، اقدر احس بيها و افهم مشاعر قلبها و كيف هي قاعدة تحس من دون كلام

رجعت نظرها و كان اصباعها يتحرك على شاشة هاتفه ثم همست
"رفيف.."
امي كانت دائما تقول لو جبت بنت اسميها رفيف .. و طلع لينا اخذت رفيف و امي اخذت هتان

لينا كانت أكثر شخص متمرد امي تقول انها تعرفه ، اكثر من ادم و اكثر من اي شخص في حياتها ..

و بسبب ذا الشيء خلاها تصير صديقتها قبل يطور الوضع و يصيرون حبايب

بس و بحكم جنون لينا الغير معقول ، هاجرت لأمريكا و استقرت هناك و هي ما تعدت الـ 23 ..

مدت امي الفون لادم و تكلمت
"قدم لها طلب برسل لك الاوراق حقي .."

و استقامت من مكانها ، ناحية غرفتها ، دون تزيد حرف ، دون حتى تشرح لادم سبب تصرفها الغريب ذا ،

ادم كان رح يلحقها ، بس وقفته
"اتركها ادم و تعال"

جلس جنبي و هو يعقد حواجبه بعدم فهم لاتكلم
"لينا حبيبة امي من كانت صغيرة .."