طرف خجل.

part 15 .

...

استمتعوا 🤍

..

مرح نعرف الحياة وش تخبئ لنا، أو الايام وش تختار لنا

الاشياء لي نقول انها مستحيل تصير، احياناً تصير،
و المستحيل يصير واقع و كل لي تمنيته يصير امامك، بطريقة انت ما كنت تتخيلها ابداً

مثلما بدأ الصغير القصة، حاولت اني اهينها أو انهي نصفها الاول على الأقل..

..

"تعود على ذا شيء حبيبي"

اقتربت منه عشان ابوسه لـيهرب مني للحمام ماخذ تغيير ملابسه حجة و رميت انا نفسي على سريره بين عطره المنتشر في ارجائه.. املئ نفسي به.

الاحلام تصبح واقع،
هـصغير لي ما كُنت أتخيل أن في امل لنا حتى صار حبيبي رسمياً، صار كل شيء لي..

صحيح انا شخص فاشل في الكلمات بس رح احاول لأجل عيونه.

لي سرق قلبي قبل اسمي صار ملكي الان،
صار شيء يخصني و شخص لي الحق فيه مثل ما له الحق فياا..

طلع من الحمام بملابسه الرسمية بطابع عبثي،
كان مره يجنن أو بس لان عيوني لي تشوفه، تشوفه يجنن .. بس بعدني متمسك في فكرة أن حبيبي فاتن الجمال.

قمت من مكاني اقترب منه، امسك وجهه بيدي، اعبث بأصابعي على خده، ثم انزل و ابوس خده،

ثم أنفه ثم خده الثاني، لأسمع ضحكته تداعب قلبي تدغدغ روحي.. و تنعش فؤادي

طبعت قبلة صغيرة على شفايفه و تكلمت

"نطلع ؟"

"نطلع"

طلعنا من بيته و هو متمسك بكتفي ،

مشينا ناحية سيارتي و انا ماسك يده، فيني رغبة اني اخبيه في حضني و انعزل فيه عن الكون..

بعدين هي صدق بنطلع، بس مو بشكلي ذا .. لان حرفيا كأني مشرد

فـا قررت اروح انا للبيت اغير ملابسي بعدما أوصله للجامعة طبعاً، و ارجع له

جلس جنبي و انا اعدل حزام الامان، و هو ماسك فوني يحاول يشبكه بسيارة، مايستحمل الوضع دون اغاني، ميعرف يسوي شيء دون موسيقى حرفيا

كان مره لطيف و هو يبتسم بحماس و يبحث عن اغنية توصف شعوره

ميدري أن عيونه قامت بكل هذا، وصفت و شرحت و خلتني اغرق من حلاوة لي وصلني منها ..