الفصل الرابع والعشرون
رواية كوابيــــــــس
الكاتبة ابتسام محمود الصيريجودي من الصدمه قعدت على الكنبه اللي كانت وراها ودموعها اتفتحت زي الشلال وقالت لنفسها بقلب موجوع: خلاص مش هيفضل ليا ذكرى منك غير دموعي؟ خلاص سبتني تفتكر هقدر اكمل من بعدك العمر كله، هيبقى طلاقك ليا ذكرى لاخر عمري.
مسحت دموعها بقوه وهي بتقول بثقه: الخيول مهما تبعد ومتتكلمش لازم في يوم ترجع للصهيل، الحمام مهما يطير ويبعد بيرجع لعشه، عمري ما هدخل بديل ليك.عويد هو وطالع كان بيمسح دمعه خانته قابل باباها: المستشار: خير يابني مالك؟
عويد: مافيش أنا بخير.
المستشار: عويد انت ابني قولي مالك؟
عويد بمرار: انا طلقت چودي.
المستشار استغرب جدا وقال: ليه؟!
عويد: عشان مينفعش نكمل مع بعض، انا اتجوزتها مجرد حمايه ليها وهي قالت كده بنفسها، وانت خلاص جتلها بالسلامة.
المستشار: طيب اخدت رأيها قبل...
عويد قطع كلامه: ده الصح بعد اذنك.مشي عشان ميشوفش نظرة شفقه منه، مشي وهو واثق أن ده الصح للكل واي كلام هيكون رد لمعروف هو شايف انه واجب عليه، حب يكون بعيد عنها عشان متخجلش وتعطف عليه بأنها تكمل لمجرد جميل.
المستشار عامر كان مستغرب رد فعله مع أن شايف في عيونه الحب لبنته، دخل لبنته وشكلها لوحده كان غنى عن اي كلام حضنها وفضل يهديها.★****★
رحيم كان زي المجنون وفضل مستنى لحد ما جه تاني يوم، و راح العيادة وأول ما دخل لقه واحده قعده على الرسبشن سأل على الدكتور واصر يدخل من غير حجز أول ما دخل لقه فعلا الدكتور غيره، دخل وقفل الباب: أني رحيم ابن عمدة البلد.
الدكتور: وده يديك الحق تدخل بالطريقة دي؟
رحيم كان بيحاول يمسك نفسه: يا دكتور حجج على راسي، بس الموضوع كبير ياريت تسمعني وتساعدني.
الدكتور بص للبنت تطلع، رحيم: لاه خليها.
ووصف ليهم الراجل
السكرتيرة: ده التمرجي اللي بينضف العيادة.
الدكتور فضل يسمع رحيم اللي حكه ليه موضوع مراته وموضوع خطف غوايش وقتلها، اتعاطف معاه جدا وقرر يوصله للتمرجي في اقرب وقت.
رحيم اتصل على فرح اللي المفروض محجوزة: فرح تعالى البيت حالا ابوكي تعبان.
فرح قامت بسرعة لبست طرحتها والنقاب ونزلت تجري.
قفل معاها واتصل على عمه وابوه وطلب يتجمعوا عنده عشان فرح تعبانه.
وبالفعل كلهم اتحركوا ووصلوا الأول ابوه وساعده في النزول من العربية وقعدوا على الكرسي العجل بتاعة ودخله البيت وبعده وصل عمه اللي كان قلقان جدا: بتي حصلها ايه طمني يا رحيم.
رحيم: متجلجش يا عمي هي هطمنك بنفسها، بس حابب اتكلم معاكم في موضوع الأراضي الزراعية يعتبر انتهى وطلعوا مافيا بتنقب على الآثار، فاكرهم يابا هما هما اللي خلتني اسيب سعده واتچوز فرح عشانهم، سبحان الله وهما برضو دلوجيت السبب في تعديل الوضع.
ابوه من غير ما ياخد باله من مقصد رحيم: جلبي مكنش مطمن ليهم
رحيم بسعادة: الحمدلله يا بوي، عشان كل واحد ياخد حقه.
منصور الكبير: طول ما انت في ضهري هتفضل البلد في خير.
رحيم: وعدتك مش هيغمض ليا عين ووفيت، بس في وعد للاسف خلاص هيتحل من عليا ومش هجدر انفذه.
منصور: ايه هو؟
رحيم بأبتسامة كبيرة: هتجوز سعدية.
منصور: بتجول ايه؟!
عمه بعصبية: انت چيبني أهن عشان تسمعني خبر ماسخ، اكيد بتي وجعت من جهرتها ولا عملت ليها حساب أنها مريضه.
تدخل فرح بجبروتها بعد ما سمعت: ايه يا رحيم مش كفاك رجدت ابوك، مجمعنا كلتنا عشان تخلص منينا كلتنا مره واحده؟!
رحيم بهدوء: اهدي بس انتى وادخلي.
فرح: اهدى انت خليت فيها...
قطعها رحيم وهو بيطلع الاشاعة بتاعتها وبينادي على الدكتور اللي دخل، بص ل فرح: تعرفي مين ده؟
فرح هزت راسها ينفي: لاه.
رحيم: اعرفك عليه وماله مع انه هو الدكتور احمد سامي عدلي دكتور القلب اللي بتروحيله.
فرح بحلقت عينها واتخضت.
رحيم: اتخضيتى ليه هو اني لسه جولت حاچة؟
بتك يا عمي لبستنا العمه كلتنا وركبتنا العار وطلع ولا عندها الجلب ولا حاجة، عشان تقنعكم كلتك تخلوني اوافج اتچوزها، لا وماشاء الله لعبتها صح وجابت جوون.
أنت تقرأ
كوابيس
Боевикالمقدمة اخطأ من قال ان السعادة تكمن في امتلاگ المال.. فكل من البشر يركض وراء البحث عنه وجمعه، ولكن كل منهما يختلف وسيلته وطريقته.. فنجد منهما من يدعس بقدميه على المبادئ والأصول، لتحقيقه والفوز به؛ حينها سيعلم أين تكمن سعادته؟! وسيبقى السؤال الذي حير...