الفصل الثالث العشرون
رواية كوابيس
الكاتبة ابتسام محمود الصيريمي اتوترت جدا أول ما ركزت في وشه لقته عويد اتحرجت جدا ومشيت وبدل ما تغيظ هيثم اتحرجت هي، كانت چودي ورا عويد ومش مصدقه اللي حصل وقالت بأستغراب: مش دي مي؟!
عويد كان لسه حاطط ايده على خده: آه.
چودي بغيرة جوه منها: مالها دي؟
عويد: سيبك منها مجنونة طول عمرها.
★***★
هيثم راح ورا مي اللي بقت ماشه زي المجنونة مش عارفه تروح فين: ممكن افهم ايه اللي عملتي ده؟
مي وقفت وبصتله بعصبية: ايه مش سمعته بيقول مي يبقى اكيد يعرفني مش بغيظك أكيد ولا عقلي صغير اعمل اللي عملته.
هيثم: مي شكلك مرهقة ومش مجمعه بتقولي ايه اتفضلي اروحك واهو بقول اروحك عشان متقوليش اني بسيبك .
مي كانت هتولع نار من تصرفاته اللي وصلتها لقمة الجنون فعلا.
★**★
عويد بمشاكسه في چودي: اي شاب بيحب يتباس بس تيجى بوسه على فجأه كده لا مش حلوه.
چودي بزعل: لو عجبك الموضوع اووي اندهلك عليها تاني.
عوايد حاول يستفزها أكتر: مش القصد، عارفه الواحد برضو لازم يحضر نفسه للبوسه كنت حلقت دقني اخدت وضع البوسه بدل ما كنت زي الجردل اللي بيتقلب على فجأه.
چودي بصتله اووي وقربت منه وقالت بصوت ناعم وهادي: طيب مستعد؟
عويد بغباء: ل ايه؟!
چودي غمضت عينها و قربت من وشه باسته بوسه رقيقه وبعدت وبصتله وهي بتعض شفتها من الأحراج وبصة في الأرض، عويد حط ايده على خده وفضل باصص ليها وهو نفسه يعمل أكتر من كده بالف مره.
چودي بأحراج: انا بس حبيت اعمل ليك حاجة نفسك فيها، عشان انت دايما واقف جنبي وبتساعدني.
عويد بصلها اووي في عينها وكان نفسه يقول كتير بس اكتفى: كفاية عليا اشوفك مبسوطة.
چودي وهي لسه محرجه: طيب يلا نستعد.
عويد دماغه راحت لبعيييد وحط ايده على شفايفه المره دي: نستعد لايه احنا في وسط الناس.
چودي بحده: للمهمه يا عويد.
عويد بتركيز: اه اه طبعا يلا
وحط ايده طلع المايك وقرب منها عشان يركبه ليها كان بيتعمد يبص لعيونها اللي بتخطفه لمكان كله رمله تشبه عيونها، كانت هي بتحاول تهرب من عيونه اللي بتفقدها عقلها.
خلص وركب المايك بتاعه وشربوا القهوة وهما بيتفقوا يعملوا ايه وظبط الكاميرا في شعرها أكنها توكه ورجع شعرها ورا بشويش اوي چوظي غمضت عينها من لمسته، عويد بصلها لوشها اووي كانت عيونها مغمضة وملامحها رقيقه جدا رفع ايده مشاها على خدها ميلت راسها نحيت ايده وكان لسه هيلم شفايفها اللي فاق وكح عشان يفوقها هي كمان وقاموا راحوا الفيلا.أول ما دخلت على البوابة الأمن رفض يدخلهم، چودي زقته: ادخل اقول ل بابي أني بره وهو ما هيصدق.
اتصل بالجهاز الاسلكي: باشا چودي موجودة بره عايزه حضرتك.
عويد : وقوله معاها عويد جوزها
اللي عامل باباها: خليهم عندك اوعوا يغيبوا عن عينك انا معايا اجتماع ربع ساعة وهكلمك تدخلهم.
- حاضر يا باشا.
وقام بسرعة من جنب دينا،
دينا بخضه: فيه ايه؟
- چودي جايه برجلها بره، لازم اجهز.
دينا كمان قامت تجهز للمقابله وبعد ربع ساعة امر بدخلهم ونزلهم وهو لابس الروب وماسك السيجار،
جودي فضلت تبصله اووي وقالت بتمثيل: بابي سوري على كل حاجة حصلت مني، انا تعبت اووي من غيرك.
والدها المزيف: اخيرا عرفتي أنك من غير فلوسي ولا تسوي.
چودي مدعيه الندم: عندك حق يا بابي اتمنى انك تسامحني.
وقربت منه اووي.
والدها بحده : طلقها يلا.
عويد: هتدفع كام يا باشا.
طلقها احسن ادفنك مطرحك، ولا هيبقى ليك عندي ديه.
عويد : بقولك ايه يا باشا بنت عندك متلزمنيش، اديني حق بهدلتي وانا اطلق.
طلع سلاح من جيبه: شكلك مصر تموت.
چودي قربت أكتر وحطت ايدها عليه عشان تمنعه لكن صدمها ملمس جسمه مش طري فيه حاجة غلط بعدت بسرعة بعد ما حست بقشعريره وقرف من ملمسه وغيرت الخطه في ثانيه من التفكير اللي جه على بالها: انت مش بابي انت أحمد.
قالتها بأنهيار: انت يا أحمد اللي تعمل فيا كل ده؟
قلع القناع وبصلها وسقف ليها: وانتى عارفه بقدر الذكاء.
چودي وقفت قدامه زي نمره شرسه: عايز مني ايه يا احمد؟
أحمد : تمضي على كل الورق ده يا حلوه، هتطلعي من هنا صاغ سليم.
چودي: طيب بابي فين؟
أحمد وهو حاطط رجل على رجل: في الحفظ امضي وهوصلك ليه.
چودي بستفسار: ولو ممضتش؟
أحمد : لا ماهو مش بمذاجك يا قمر.
أنت تقرأ
كوابيس
Acciónالمقدمة اخطأ من قال ان السعادة تكمن في امتلاگ المال.. فكل من البشر يركض وراء البحث عنه وجمعه، ولكن كل منهما يختلف وسيلته وطريقته.. فنجد منهما من يدعس بقدميه على المبادئ والأصول، لتحقيقه والفوز به؛ حينها سيعلم أين تكمن سعادته؟! وسيبقى السؤال الذي حير...