ركضَ نحو تلكَ اليد التي كانت تطلب النجدة ليجذبها حاملا إياها
يصارعُ ذلك الماء ليخرج
وضعها بهدوء على ذلكَ الرمل ليهزها بقلق
"لوتشان إفتحي أعينكِ"
سعلتْ فجأة مخرجةً ذلك الماء الذي كان يتموقع بصدرها
نظر لها بقلق لكنه تنهد فور إنفجارها ضحكًا قائلة
"قد جربتُ مرة أخرى الغرق هذا حقا مضحك"
"ماذا؟"لم يفهم كلماتها بوضوح
"أخاف من البحر منذ الصغر لأني كنتُ سأغرق بمرة،لكني أحببتِ تجربة الأمر مرة أخرى،و ها قد حصلتُ على نفس التجربة لكني أجد الأمر مضحكا لا مخيفا" شرحتْ له كلماتها و لم تتوقف عن الضحك
"اللعنة" لعن بخفوتْ ليناظرها بغضب لتبتلع ما بجوفها
"ا.. أنا ب..بخير لا تنظر لي هكذا" تحدثتْ بتلعثم لتضربُ كتفه بتذمر
وضعَ سترته عليها ليمسكَ بيدها متجهًا نحو كوخ هناكَ بدون الإجابة على تسائلتها المستمرة عن أين سياخذها
"سننام هنا" قالهَا بهدوء بينما يبحث عن المنشفات
"لماذا؟يجب أن نعود للميتم" نظرتْ له باستغراب لتنهض بسرعة
فهي تخاف أن يتم معاقبتهم على عدم عودتهم
أمسكَ بيدها ليجلسها مرة أخرى يجففُ شعرها بهدوء
"كي لا تمرضين،لن يفعلوا شيء لا تخافي" تحدثَ بهدوئه المعتاد مكملا تجفيفه لشعرها
إنتهى من تجفيفه ليجلس مقابلا لها
"سأنام على الأرض" تحدثَ بهدوء ليستقيم واضعًا تلك الوسادة على الارض
"س..ساغير ملابسي" تحدثتْ بينما تعض شفيتها
"هل تطلبين مني أن أخرج؟" نظر لها بتسائل غبي
"لا بل أطلب منكَ أن تجلس و تناظرني ،بجدية هل أنتَ غبي؟"
تحدثتْ بعفوية جاعلة من أذني الآخر يحمران ليخرج من الغرفة بسرعة
قهقهتْ هي لتغير ملابسها و تستلقي على ذلكَ السرير
"تستطيع الدخول" صرختْ بكلماتها ليسمعها
دخل الغرفة لينظر لها بإستغراب لإعادتها لتلكَ الوسادة للفراش
"نم جانبي لا بأس" نبستْ بكلماتها تضرب جانب السرير الفراغ بخفة
تنفس بعمق ليستلقي على ظهره مغمضًا عينيه بهدوء
أما الأخرى فبقتْ تناظره بينما تبتسم
"ماذا هناك؟" قال كلماته مدير وجهه مقابلاً لوجهها
"فحسب أحب تأملكَ ، لأنكَ جميل" قالتْ كلماتها بعفوية مرة أخرى
و كم كانت عفويتهَا تجعل قلبه مضطربا
أغمض عينيه ليعود لوضعيته السابقة ، فمقابلة وجهها وضعية خطيرة لقلبه
"وجهتنا التالية ما هي؟" نبس بكلماته بهدوء بعد مدة
لم يتلقى ردًا منها فقد كانت غاطة بالنوم بالفعل
أنت تقرأ
~مُـــتَـــهَـــوِرَة~[مكتملة]
Romance•كَانت مُجَرَدَ فَتَاةٍ مُتَهوِّرَة جَعَلَتْنِي هَائِمًا بِهَا . . . . -كِيم لُوتْشَان -مِين يُونْغِي . . . _قِصَةٌ قَصِيرَة نَوعًا مَا . . . بَـــــدَأَتْ فِـــي:١٤|١٠|٢٠٢٢ إِنْــتَــهَـتْ فِــي:٢٣|٠٦|٢٠٢٣ © جَميعُ الحُقوقِ مَحفوظة لي ككاتِب أصلِي...