"لوتشان هل أنتِ مجنونة؟" قال كلماته بعد أن رأى المكان الذي ستقفز به
"نعم انا مجنونة"قهقهتْ بخفة لتجيب بينما ترفع كتفيها
كان ذلك المكان سكنيًا و لا يُسمح بالتحليق هناك
لكنها تُحب التمرد دائمًا على كل حال هذه عادتهاأمسكَ بيدها ليقفز كلاهما بنفس الوقت
"سأموتُ خوفا" قالتها بينما تقهقه
"هل تعرفين التحكم بها" صرخَ بكلماته لتسمع فالرياح كانت تمنع ذلكَ
"لا" صرختْ هي الأخرى
"إبقي ممسكةً بي إذا" قال كلماتهُ لكي تتبعها
لكنه نسَى كونها لا تحب الإستماع
افلتتْ يده و قد إبتعدتْ عنه بمسافة كبيرة بسبب الرياح
لوحتْ له بينما تبتسم و قد لعن نفسه ألف مرة لعدم التشبثِ بيدها جيدا
فتح كلاهما مظلاتهما و بينما هو الذي يعلم كيف يتحكمُ بها قد نزل على سطح بناية هناك
هي كانت مستمتعة بالرياح التي تتحكم بها، لازالتْ متهورة
بعد مللها من الأمر قد بدأت بالتحكم بها بهدوء
لكن الرياح من جهتها كانتْ قوية لتصدمها بإحدى المنازل جاعلةً من مظلتها تنقطعلتسقط فور إنقطاعها
توقفتْ نبضاته و إضطرب تنفسه
بدا كل جسده بالإرتجاف عند رُؤيتِ دمائها
نزل بسرعة من ذلكَ السطح راكضًا نحوها
كانت دِمائها تحيطها ليضع رأسها على فخذيهحمل هاتفهُ بإرتجاف يتصل بالإسعاف
إبتسمتْ هي بخفة تنظر له بأعين مقاربة للإنغلاق"م..ملامحكَ .. ا..القلقة..ل..لطيفة" قالتْ كلماتها بينما تبتسم تحاول رُؤيتَ ملامحه أكثر
"لوتشان لا يجب عليكِ قول هذا،لا تغمضي عينيكِ أرجوكِ..الإسعاف سيصل قريبا إبقي معي" تلكَ الدموع بدأت تتجمع بأعينه بينما يحاول إيقاف النزيف بقميصه
"ل..لا..ت..تبكي" رفعتْ يدها بصعوبة تربتُ على شعره بينما تبتسم بهدوء
"توقفي عن التحدثِ لوتشان" صرخ بإرتجاف بينما يمسح دموعه
فور إنغلاق أعينها وصلت سيارة الإسعاف ليحملوها
و قد صعد بجانبها يمسك بيدها بينما يحاول عدم البكاء"أرجوكِ لوتشان أرجوكِ" يردد كلماته بينما يمسكُ بيدها بيأس
وصل للمستشفى ليبدأ بالركض وراء ذلكَ السرير
افلتَ يدها فور إدخالهَا لغرفة العمليات
جلس على الأرض ينظرُ لدمائها التي تملئه
"كان يجب أن أُوقفها.،أنا السبب،كان يجب أن أُوقفها"
يردد كلماته بينما يضرب رأسهُ و لم يعد يستطع حتى التحكم بدموعهيُحمّل كل اللوم لنفسه،فإذا رفض قد توافق على رفضه
كان على الأقل يجبُ أن يجرب لكنه لم يفعلذلك يُشعره بالذنب
أنت تقرأ
~مُـــتَـــهَـــوِرَة~[مكتملة]
Romance•كَانت مُجَرَدَ فَتَاةٍ مُتَهوِّرَة جَعَلَتْنِي هَائِمًا بِهَا . . . . -كِيم لُوتْشَان -مِين يُونْغِي . . . _قِصَةٌ قَصِيرَة نَوعًا مَا . . . بَـــــدَأَتْ فِـــي:١٤|١٠|٢٠٢٢ إِنْــتَــهَـتْ فِــي:٢٣|٠٦|٢٠٢٣ © جَميعُ الحُقوقِ مَحفوظة لي ككاتِب أصلِي...