٢٢|هُـــرُوب آخـــر

3 0 0
                                    

تتقلبُ بذلك السرير بتذمر شديد
"لا أريد أن أشرب الدواء لا أريد" تقولها بينما تتقلب و تغطي فمها حتى لا تشرب الدواء من تاي

"هيا سيضربني هيونغ إذا لم تفعلي" يحاول أن يقنعها بدون أن يلمسها فهو يعلم جيدا مدى غيرة الهيونغ الخاص به

"لازلتِ تشاغبين ،و تقولين لي أن أذهب للعمل" إقتحم المكان بينما يتنهد بخيبة امل

أمسكتْ بتلك الحبة و الكأس لتشرب دوائها بسرعة مع تعابير الإشمئزاز بسبب ذوقه

قهقه بخفة ليبعثر شعرها"فتاة جيدة"

فتح فمه بصدمة ليعبس " منذ ساعة و أنا أقنعها لشربه و في دقيقة شربته عند رُؤيتكَ
فل تصبح أن طبيبها اذا اللعنة" تذمر بطفولية ليخرج من الغرفة بعبوس

قهقه بخفة "يجبُ أن تستمعي لطبيبكِ لوتشاني" بدأ بترتيب ذلك السرير بهدوء بينما يتحدث

"لقد شربتُ الدواء لمدة اسبوعين إذا هل استطيع الخروج الان من المستشفى؟" تسير ورائهُ لأي مكان يذهب له بينما تتسائل

"و لماذا تريدين الخروج؟" إستدار فجأة ليقابل وجهها بينما يبتسم

قبلتْ شفتيه بسرعة لتبتسم بلطف"لكي أعود لكوني الفتاة المتهورة"

"أنتِ دائما كذلك" قهقه بينما يتلمس شفتيه

"أين وجهتنا التالية؟ " إبتسم بخفة ليجلس على حافة السرير

"القروش" إبتسمتْ بحماس فور قولها لذلك

تنهد الآخر بهدوء لينبس"بشرط"

"ما هو؟" أمالتْ رأسها بتسائل

"الأفعال الخطرة مرة في الشهر فحسب" قال كلماته بجدية كبيرة

"هاه؟هذا ليس عادلا يونغياه" عبستْ بضجر لتجلس على الأرض بطفولية

"لن أغير رأيي!" تحدث بجدية محاولا عدم الضحك على طفوليتها

"تشه حسنا هذا أفضل من لا شيء" نهضتْ بعبوس متجهة نحو الخارج بينما تلوح للذين هناك

"لماذا تلوحين للكل؟" همس بأذنها بعبوس شديد

"الكل يعرفني هنا أيها الغبي" أمسكتْ بأُذنه تجره أمامها

"حسنا حسنا توقفي" يصرخ بلالم بينما يضرب يدها لتتوقف
أبعدتْ يدها لتقهقه بخفة

"لكن لماذا تسأل؟نحن مجرد غريبان" قالتْ كلماتها بإستغراب واضح

تغيرتْ ملامحه للبرود "غريبان؟أنا لا أعتبركِ كذلك لوتشان"

"كنتُ أمزح فحسب يا فتى!" ضربتْ كتفه بينما تقهقه بخفة

"هل ستهربان مرة أخرى؟" قالها تاي ينظر لهما بهدوء

"نعم أعتذر" تحدثَ يونغي ليحملها بسرعة بينما يضحكُ متجها للخارج

وضعها داخل السيارة ليبدأ بالقيادة بهدوء بينما يدندن

"مسعد أنه أصبح لكَ صديق" إبتسمتْ بهدوء بينما تنظر له

"لماذا؟"سأل قاضبا حاجبيه بإستغراب

"لكي لا تبقى بمفردكَ عند موتي" قالتْ كلماتها لتتنهد بثقل

'لوتشان،التحدثُ عن الموت ليس ممتعا، كفي عن ذلك!"
أوقف السيارة فجاة لينظر لها بجدية ،الأمر لم يصبح محتملا

"حسنا،رغم أني فحسب أقول بالحقيقة" قلبتْ أعينها بملل

"لا أريد سماع الحقيقة يوميا" قال كلماتهُ مشغلا المحرك مرة أخرى

"إلى اين؟"تسائلتْ بإستغراب على وجهتهما

~مُـــتَـــهَـــوِرَة~[مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن