١٣|عَـــودَة لِــلْــمَــنْــزِل

6 1 2
                                    

"أعتذر لكن يجب عليكم المغادرةَ الآن" إقتحم صوت تلك الطبيبة المكان

لتستقيم الأخرى بتنهدٍ و تنحني "شكرا لكِ سنذهب"

خرجتْ من تلك الغرفة بهدوء بينما يسير الآخر خلفها بصمت

جذبتْ يده ليسير بجانبها هي هذه المرة

إبتسم بخفة على فعلها.،لقد فهم سبب إبتسامتها لفعله لهذا

إنه نوعا ما لطيفٌ..بنظره

بينما يقود بتلكَ الحافلة لازال يفكر بسؤالها

"لا داعي للإجابة" قالتْ كلماتها بينما لم تزيح نظرها على الطريق

"حسنا" تحدثَ بهدوء تام ليضع أحد الاغاني الهادئة

أغمضتْ هي أعينها بتعب لتغط بالنوم

توقف للحظة جالبًا أحد الأغطية من الخلف ليضعها عليها و يشرع بالقيادة مرة أخرى

هز كتفها بهدوء عند وصولهم للمنزل

"لوتشان لقد وصلنا" همس بكلماته لكي لا تفزع

فتحتْ أعينها بهدوء لتفتح الباب متجهة للخارج

حملتْ بعض الحقائب و لم يتجرأ الآخر حتى على منعها

حمل الحقائب الأخرى ليمسكَ بالحقيبة التي على ظهرها

مساعدًا لها بحملها بدون معرفتها للامر

وضعتْ تلك الحقائب بالداخل لتبدا بفتحها لكنه أمسك بمعصمها

"أنا سأُرتب الأمور و أُحضر العشاء إذهبي للنوم" قال كلماته بهدوء لتنفذ ما قاله

لا أحد منهما يريد المناقشة أو خوض شجار

بدأ بوضع ما أَحضرته بمكانه و قد كانت تحمل العديد من الأسلحة بجعبتها

حتى مسدسات !، لم يعلم من أين أتت بهم ،فهي ممنوعة

انتهى من الترتيب ليتجه لتحضير العشاء بينما يغني بهدوء

لم يشعر بها جالسةً بالطاولة حتى ، إنها نشالة بالأخير

"لقد أخفتني" إستدار ليجدها تنظر له بهدوء ليُمسك بقلبه بخوف

"أعتذر" قهقهتْ بخفة ليضع الأطباق أمامها بهدوء

"من أين جلبتي تلكَ الأسلحة" تحدث مديرا ظهره لها يكمل تحضير الاكل

"سرقتها كالعادة" قالتها بهدوء لتبدأ بالاكل

جلس أمامها بهدوء و قد بدأ بالأكل بينما ينظر ليدها المجروحة

"وجهتنا التالية .." قالت كلماتها لكنها توقفتْ فور تحدثه

"لوتشان ، أرجوكِ دعينا لا نتهور هذا العام ،هذا العام فحسب" تحدث بترجِي ،و أعينه تعكس إصراره على الامر

"لماذا؟" نظرتْ له بهدوء تام

"لا أعلم ما تعنيه لي، لكني لا أريدكِ أن تتأذي،على الأقل هذا العام تراجعي أرجوكِ"
أنزل رأسه بهدوء ليتنهد بثقلٍ و يبدأ بطرح حديثه بعفوية ،لأول مرة يقول ما يريده

"حسنا" نظرتْ له بهدوء مطول لتنبس بكلماتها

إبتسمَ هو براحة ليكمل أكله و قد كانتْ ملامحه تعتليها السعادة

"لنذهب للسرك غدا" قالتْ كلماتها بهدوء متجهة لتغسل الاواني

"حسنًا" إبتسم ليبعدها و يبدأ بالغسل هو

تنهدتْ بهدوء متجهة نحو غرفتها للنوم، كان اليوم متعبًا لصحتها

~مُـــتَـــهَـــوِرَة~[مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن