مر حوالِي عام،لم يكنْ خطيرًا أبدًا
عند رُأيته قلقاً ذلك اليوم قد تراجعتُ على كون ذلك العام الذي أريد التهور أكثر به
قضينا أيامنَا بالتنزه بأماكن عادية ، كان عاما ليس بتلكَ الإثارة بالنسبة لي
لكنه كان ممتعًا لأني جربتُ أشياء جديدة
أو لأني كنتُ معه فحسب؟
تزلجنَا على الثلج ، ركبنا الدراجة البحرية، ركبنَا قاربا في نهر جميل،ذهبنا لحديقة الألعاب،ركبنا الأحصنة أيضا،بالاضافة الى الطيران بالهيلوكوبتر،و لا أنسى أبدا عند غوصنا تحت البحر
كان كل شيء جميلاً بذلكَ العام ، ذلكَ العام أَعطيتُه الإختيار في الذهاب للأماكن
فلم يتحدث معي لأسبوع منذ تلكَ الحادثة، لقد قلق حقًا لكننا مجرد غرباء
أنا أستمتع بعملي بدوام جزئي ،أدرسُ في معهد ما، فلماذَا قد أدرس و أنا سأموت في الأخير؟،لا أجد لذلكَ فائدة لهذا أنا فحسب أدرس بالمعهد من اجله
إنتهى عام آخر من حياتي مرة أخرى ،عامٌ لم يخلوا من الإستمتاع ،و سيبدأُ عام آخر لن يخلوا من المخاطر
"يونغياه" طرقتْ باب غرفته لتنادي إسمه بهدوء
أخفى ما كان يدرسه بسرعة ليفتح الباب مقهقها بتوتر
"ماذا هناك؟" وقف أمام الباب مانعًا اياها من الدخول ليتسائل عن سبب طرقها للباب
نظرتْ له بإستغراب لتبتسم "العشاء جاهز"
"حسنا" أغلق الباب خلفه متجها نحو المطبخ
جلس لتجلس هي مقابلا له و بدأ كلاهما بالاكل
"لقد إنتهى العام يونغياه" تحدثتْ بينما كانت تغسل الأواني كالعادة
"نعم، الأعوام تنتهي بسرعة" نبس بصوت شبه حزين
"أي أن الإختيارات ستعود لي" قالتْ كلماتها لتستدير تنظر لردة فعله
كانت هادئة كالعادة و لم يكن رده الا حسنا ،بصوت بارد ،لكن لم يخلوه القلق، إنها جيدة في معرفة ما بالداخل اكثر من الخارج
"ما هي وجهتنَا التالية إذا" رفع أعينه لها و قد كانت قريبة جدا
"م..ماذا" نظرَ لأعينها بتوتر يبتلع ما بجوفه، تباعدهما يقدر بسنتيمتر تقريبا
"فحسب أتفحص وجهكَ من قرب،إزددتَ جمالاً" تحدثتْ بهدوء تنظر لتفاصيل وجهه لتبتعد بابتسامة لطيفة
رفع أعينه للأعلى يعض شفتيه عند شعوره بالحرارة بوجهه
"سنذهب لجبل" قهقهتْ بخفة على منظره لتجيب على سؤاله
"جبل؟هذا جديد" رفع حاجبه باستغراب،فتسلق جبل شيء عادي ،و ليس خطرا و متهورا كالأفعال التي إعتادت على فعلها
قهقهتْ بخفة لتنهض متجهة لغرفتها
"ستعلم غدا" قالتْ كلماتها قبل أن تغلق الباب و تخلد للنوم
ليس كانها ستخلد للنوم مباشرة ،فقبل كل مغامرة تكتبُ رسالة ،فقد تموتُ في أي دقيقة بسبب تهورها
انها تعلم ذلك جيدًا ، إنها تهابُ الموت، لكنها تحب كل ما تهابه
إنها مجنونةٌ كما يسميها الكل
لكن جنونهَا يعجبه ،رغم أنه يغضب من أفعالها،لكنه لن يستطيع إنكار أنه هائم بها بالآخير
لكنهما لازالَا مجرد غرباء
أنت تقرأ
~مُـــتَـــهَـــوِرَة~[مكتملة]
Lãng mạn•كَانت مُجَرَدَ فَتَاةٍ مُتَهوِّرَة جَعَلَتْنِي هَائِمًا بِهَا . . . . -كِيم لُوتْشَان -مِين يُونْغِي . . . _قِصَةٌ قَصِيرَة نَوعًا مَا . . . بَـــــدَأَتْ فِـــي:١٤|١٠|٢٠٢٢ إِنْــتَــهَـتْ فِــي:٢٣|٠٦|٢٠٢٣ © جَميعُ الحُقوقِ مَحفوظة لي ككاتِب أصلِي...