"منذ الصباح" فتحَ أعينه بضجر بسبب تلك الموسيقى العالية التي وُضِعتْ من طَرفها
قهقهتْ الأخرى على منظره
"أنتَ تستيقظ بهذه الطريقة فحسب ،هيا لقد حضَّرتُ لك الماء لكي تستحم" أمسكتْ بيده لتعطيه الملابس و تبدأ بدفعه للداخل"ش..شكرا" قالها بهدوء ليدخل للاستحمام
"لا تتأخر قد يبرد الفطور" صرختْ بكلماتها لتتلقى ردا منه بحسنا
أطفئتْ تلكَ الأغاني لتجلس تعبثُ بكراسها تفكر بمغامرات جديدة
جلس أمامها بهدوء لينبس "ماذا تفعلين؟"
"أنتظركَ" إبتسمتْ بلطف لتقدم له تلك الفطائر منتظرة رأيه
"لذيذة" قالها بهدوء ليكمل أكله جاعلاً منها تبتسم و تبدأ بالأكل
"سنذهب للتسوق أولا" قالتْ كلماتها بعد أن حملتْ الأواني من على الطاولة
"لماذا؟" وقفَ ليغسل تلك الأواني ليتسائل باستغراب
"اليوم سيكون آخر يوم بالعام،لنشتري ملابسًا جديدة" إبتسمتْ بلطف متجهة نحو غرفتها لتغير ملابسها
خرجتْ و قد كان الآخر إنتهى من الغسيل
"أنا من سأشتري" قالتها بينما ترتدي حذائها
"هل لديكِ المال؟" تسائل الآخر بهدوء ينتظر خروجها
"نعم، ليس مسروقًا ، قد عملتُ لمدة في متجر بالماضي و قد كنتُ أُخزن ذلكَ المال" إبتسمتْ بهدوء بينما تسير ورائه بالدرج
"و لماذا قد تصرفيه علي أيضا؟"جذب يدها لتسير بجانبه متسائلاً
"لشكركَ،أو لأني أريد ذلك؟"قهقهتْ بخفة على فعلته لتقفز و تمدد يديها فور خروجها من ذلك المبنى
كان سيسير للأمام لكنها أمسكت بيده تُأشر بيدها الأخرى نحو دراجة نارية
"ماذا؟" رمش عدة مراتٍ فور رُأيتِ إبتسامتها الخبيثة
رفعتْ يدها تحرك ذلك المفتاح بينما تبتسم
"أريد تجربتها هيا أعلم أنكَ تستطيع قيادتها" وضعتْ المفتاح بيده تترجاه بلطافة لعله يقبل
"كيف أحضرته؟سرقتيه؟" تسائلَ بهدوء ركابا تلك الدراجة
صعدتْ خلفه محيطة بيديها على خصره "لا،قد تحدثتُ معه بلطف فسلمها لي" تحدثتْ مشيرة لشاب لتلوح له بابتسامة
"السرقة أفضل" تمتم بضجر يناظرُ ذلك الفتى ببرود لينطلق بسرعة
~بَعدَ مُدة~
"سعيدة لأننا إشترينا الكثير" إبتسمتْ بينما تخرج تلك الملابس من حقائبها
"لم يكن هناكَ داعي لشراء كل هذا" تحدثَ بهدوء ينظر لملابسه
"إصمتْ أعلم أنكَ سعيد لذلك ،غبي" تحدثتْ بإنزعاج لتضرب رأسه
"مزعجة" أمسك بالضربة بعبوس لتقهقه الأخرى لترفع كتفيها بينما تخرج لسانها
"إذا هيااا لنذهب لديزني لاند" قفزتْ بفرح بعد أن أرتدتْ فستانها
كانت تبدو أصغر باللون الوردي الذي يغلب على الفستان
مع حذاء أبيض كانت جميلة بنظره حقا
"فحسب لأننا سنقود الدراجة" أحاط سترته على خصرها عند وصلهما للدراجة ليشرح قبل أن تسئل هي حتى
قهقهتْ بخفة "لم أكن سأسالكَ سيدي النبيل"
إبتسم الآخر بخفة يقود تلكَ الدراجة بهدوء يُناظر إبتسامتها من مرآة الدراجة
"وصلنا" قفزتْ من على الدراجة نازعةً سترته مسلمةً إياها له
"و كيف سندخل؟" سألها بينما يرفع أحد حاجبيه
"إذهب لتحصل على بطاقاتْ" قالتها بإبتسامة لتتقدم له هامسةً"أو بالأحرى سرقتها"
لوحتٔ له لتتجه نحو فتاة ما متحدثة معها
تنهد فور رُأيته ليدها أخذت تلك البطاقة بسرعة
إتجه هو الآخر حتى يعثر على من قد يجلب منه بطاقة
"أين هو" بينما كانت تسير بالأرجاء تبحثُ عنه حتى تعطيه بطاقته ،فهي تعلم أنه يكره السرقة لهذا قد تكفلتْ بالامر
توقفتْ فور رُأيتها له
كان يمسكُ بخصر فتاة شقراء و قد كانا بوضعية تقبيل بعضهما البعض ،سقطتْ تلكَ البطاقات من يدها
"يونغياه" صرختْ بإسمه بنبرة يتخللها الغضب و الحزن
إبتعد بسرعة فور سماع صوتهَا "ل..لوتشان"
نظرتْ له ببرود لتركض بعيدًا عنه متجهة لمكان بعيد عنهما على الاقل
"اللعنة" بعد مدةِ ساعة تقريبا من بحثه عنها بذلك المكان
إتصل عليها آلاف المرات لكن لا رد ،قرر و أخيرا الإتجاه نحو منزلهما ،إنه المكان الوحيد الذي خطر على باله
فقد بحثَ بالفعل بالشاطئ لكن لا وجود لها
"لوتشان" تنهد براحة فور رُأيتها على ذلك السطح
أنت تقرأ
~مُـــتَـــهَـــوِرَة~[مكتملة]
Romance•كَانت مُجَرَدَ فَتَاةٍ مُتَهوِّرَة جَعَلَتْنِي هَائِمًا بِهَا . . . . -كِيم لُوتْشَان -مِين يُونْغِي . . . _قِصَةٌ قَصِيرَة نَوعًا مَا . . . بَـــــدَأَتْ فِـــي:١٤|١٠|٢٠٢٢ إِنْــتَــهَـتْ فِــي:٢٣|٠٦|٢٠٢٣ © جَميعُ الحُقوقِ مَحفوظة لي ككاتِب أصلِي...