"مرحبًا" إبتسمتْ بهدوء تنظر له
"لماذا ذهبتِ؟" تقدم لها متسائلا
"لم يعد لدي رغبة في دخولها لهذا ذهبتْ" إبتسمتْ بينما تنظر للساعة التي ستعلن قريبا لعام جديد معه
"اه..حسنا" نبسَ بكلماته مستلقيا بجانبها
"لازال حوالي عشر دقائق و سينتهي عام من حياتي" وقفتْ على حافةِ ذلك الحائط تسير عليه بهدوء
"لوتشان إنزلي" نهضَ بسرعة ينظر لها بخوف
"ملامحُ الخوف خاصتكَ،لطيفة" إبتسمتْ بلطف بينما لازلتْ تسير فوق تلك الحافة التي عرضها هو عرض رجلها
"لوتشان لا تتهوري إنزلي" بدأ بالتقدم بخطواتٍ ثقيلة نحوها
"توقف ، ضع لي أغنيتي المفضلة" أوقفته لتبتسم بلطف
تنهد الآخر بثقل فهو يعلم أنها عنيدة و لن تستمع لما سيقوله ،فعل ما تريدهُ لتبدأ هي بالرقص بخفة على تلكَ الحافة
خطواتهَا تتسارع كتسارع دقاتِ قلبه،عَقلهُ ينسج تخيلات لا نهاية مِنها،أنفاسه تكادُ أن تنتهي،لا يَرغبُ برُأيتِ تِلكَ الحركات على أُغنيتها رغم أنه كَان هائِماً بها،لكن هنا قد تنهي حياتها
"لوتشان أرجوكِ توقفي" صرخ بكلماته بإرتجاف يدل على خوفه الشديد
أمالتْ رأسها لتبتسم بخفةٍ متوقفة على السير لتوقف موسيقاها ،إبتسمتْ بإشراق تنظر لتلكَ المتفجرات بالسماء
"كف عن قلقكَ سأنزل" قهقهتْ بخفة و قد كانت ستنزل لكن قدميها تعقدَا جاعلا منها ترتد للخلف
سرعةُ ردود فعله جعلته ينقذها للمرة التي لا تعد
أمسكَ بيدها و قد إضطرب تنفسه خوفًا لرُأيته ذلك الإرتفاع
"سأموتُ إذا سقطتُ من هنا" إبتسمتْ تناظره
بدأ بسحبها بصعوبة لتسقطَ على جسده ليتنهد هو براحة على أنها لازلتْ على قيد الحياة
قهقهتْ الأخرى عند تحسس تنفسه المضطرب و دقاتِ قلبه المتسارعة
"اللعنة لوتشان هذا ليس مضحكا" أبعدها عن جسده بينما ينظر لها بغضب
"هل هو مقلق؟" أمالتْ راسها تتسائل بغباء
"نعم مقلق لدرجة مميتة ،كنتِ قادرة على الموت" ضغط على يده بغضب مصرًا على أسنانه
"قلت لكَ ، أن التهور الحقيقي سيبدأُ من هذا العام" إبتسمتْ بلطف لتبعثر شعره متجهة نحو الداخل
أنت تقرأ
~مُـــتَـــهَـــوِرَة~[مكتملة]
عاطفية•كَانت مُجَرَدَ فَتَاةٍ مُتَهوِّرَة جَعَلَتْنِي هَائِمًا بِهَا . . . . -كِيم لُوتْشَان -مِين يُونْغِي . . . _قِصَةٌ قَصِيرَة نَوعًا مَا . . . بَـــــدَأَتْ فِـــي:١٤|١٠|٢٠٢٢ إِنْــتَــهَـتْ فِــي:٢٣|٠٦|٢٠٢٣ © جَميعُ الحُقوقِ مَحفوظة لي ككاتِب أصلِي...