"يونغياه" إبتسمتْ بتوتر تنظر له
"هل أنتِ بخير ؟"تقدم لها بسرعة يتلمس الكدمات التي بوجهها بقلق شديد
« قبل ساعة »
"جدتي"صرختْ بكلماتها و هذه المرة الجدة تقدمتْ لها
"صوتكِ جميل"تحدثتْ بالإشارات لتبتسم الأخرى بإشراق و قد بدأتْ بذرف الدموع
كم كان مسعدًا أن تسمع جدتها صوتها قبل أن تموت
حملتْ تلك الحقائب بينما تبتسم و تمسكَ بيد جدتها"أين ذلك الشاب؟" سألتْ الجدة بإستغراب
"إنه طبيب لهذا فهو مشغولا اليوم" تحدثتْ بينما تبتسم
جدتها لم تكن صماء من الأول لهذا فهي تفهم مخارج الحروفتنهدتْ بثقل تنظر لأولائك الشبان لتبعد تلكَ الحقيبة من على ظهرها
"جدتي إنتظري دقيقة هنا" قالتها بإبتسامة لطيفة
تقدمتْ نحو أولائك الشبان لتضع إحدى مصاصاتها داخل جوفها متكأة على ذلك الحائط
"ماذا تريدين؟" لمحها شاب ليتحدث بغيض
"لا شيء،أريد أن أرى أكثر أكملوا أكملوا ،توقفوا أفضل لكم" إبتسمت بلطف تتحدث بمزاح لتتغير ملامحها للبرود فجأة
"و ما الذي ستفعلينه أنتِ هاه" تقدمتْ لها فتاة من هناك تضربُ بإصبعها على كتف الأخرى بينما ترتد لوتشان للوراء مسايرة لها
"هذا" قالتها بعد أن أمسكتْ بإصبع الأخرى معوجة إياها لتضرب أرجلها جاعلة منها تسقط
نزلتْ لمستواها تمسكُ بشعرها رافعةً أعينها للذين أمامها "هل تتركوه الآن أو تتشاجرون؟"
"إبتعد عنها و اللعنة" قالها مندفعا نحوها لتسدد له ركلة على معدته و تضرب ظهره بمرفقها بعنف
تقدم إثنين آخرين و قد صفعها أحدهم لترتد للخلف
"أكره أن يتشوه وجهي، مزعج" قالتها لتبصق الدماء من فمها مع تلكَ المصاصة
أمسكت بيديهما لتلويهما بعنف بعدها أمسكت بشعر كلاهما لتضربهما لبعضهما البعض
امسكت بأصطوانة حديدة هناك تمررها بالأرض "هل تريدون تلقي الضرب أكثر؟" قالتها ببرودتتقدم نحوهما بينما يرتدَا للخلف،آخر شخصين،كانت تظن ذلك
لكن أتى احد ورائها ليمسكَ بيديها للوراء
كانت ستضربه رأسها لكن تلكَ اللكمة على معدتها جعلتها تخرج الدماء فكيف لها أن تتحركصفعة تليها أخرى كانت لازالتْ تتألم ..
ليس من ضرباتهم بل من قلبها،تمنتْ حقا أن يسمع هاتفه هذه المرةلكن الحظ لم يحالفها فقد نسى هاتفه بمكتبه
رفع وجهها بإصبعه ليبتسم بإستفزاز "إذا هل قلتِ تنقذيه و أنتِ مجرد فتاة"
تحدث كلماته الأخيرة ببطئ و نبرة استفزازلم يجد نفسه إلا ملقى على الأرض بجانب صديقه
حملتْ نفسها لتضرب صدرهما و قد وضعتْ الذي يمسكها درعا يحملها
أمسكتْ بيد الذي يمسكها لتقلبه أرضا"شكرا على تلكَ الكلمة"إبتسمتْ بلطافة بينما تمسح الدماء على شفتيها
تقدمت لذلك الفتى بهدوء لتلمس شعره
"لا تخف" إبتسمتْ عند إبعاده ليدها من الخوفكان سيتحدثْ إلا أن صوت ذلك الضابط اوقفها
"هل تقولين انكِ من ضربتهم كلهم ؟" قالها ذلكَ الضابط نفس كلماته للمرة المليون
لتومأ الأخرى بهدوء بينما تمسكُ بيد ذلك الولد
"يجب أن أستدعي ولي أمركِ" قالها ذلكَ الضابط موجها الحديث لهم
***
كان سيندفع لهم لكنها أمسكتْ بيده لتمسح على شعره
"اشش لا تغضب لا بأس إجلس فحسب" قالتها بينما تبتسم بلطف
لكن ذلك لم يزيد إلا بغضبه رُؤيت وجهها مليئا بالكدمات يجعله يرغب في قتلهم
"لماذا تنظر لنا هكذا،نحن متضررين أكثر منها" تحدث أحد الشبان هناك
لتنظر له ببرود جاعلة منه يزم فمه
"إذا،يجب عليكَ تسوية الأمر" قالها ذلك الضابط بتنهد
"الدفاع عن نفسها و على الضعيف تجعلها بطلة لا متنمرة أي تسوية تتحدث عليها"
قالها يونغي و الغضب يعتلي ملامحه"ليس هناك دليل على أنها فعلتْ ذلك و لم تكن المتنمرة"
قالها ذلكَ الضابط بعدم إهتمام بينما يقلب صفحات جريدته
كان سيصفعه فهو غاضب على نفسه لعدم سماع منبهه و ها هو يزيد من غضبه
لكن صوتُ تلك الإمرأة الكبيرة وقفه
"ل..ل..لد..لدي ...د..د..دلي..دليل"
تتفوه بتلكَ الحروف بصعوبة بينما تتقدم نحو ذلك الضابط"جدتي"قالتها بصدمة لتأخذ تلكَ الدموع مجراها،و أخيرا قد تحدثتْ جدتها
أنت تقرأ
~مُـــتَـــهَـــوِرَة~[مكتملة]
Roman d'amour•كَانت مُجَرَدَ فَتَاةٍ مُتَهوِّرَة جَعَلَتْنِي هَائِمًا بِهَا . . . . -كِيم لُوتْشَان -مِين يُونْغِي . . . _قِصَةٌ قَصِيرَة نَوعًا مَا . . . بَـــــدَأَتْ فِـــي:١٤|١٠|٢٠٢٢ إِنْــتَــهَـتْ فِــي:٢٣|٠٦|٢٠٢٣ © جَميعُ الحُقوقِ مَحفوظة لي ككاتِب أصلِي...