روٌأّيِّةّ سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّ( 5)

1.1K 100 36
                                    

أّلَجّـﺰء أّلَخِـأّمًسِـ
    
دخلت نور الى القصر ترتجف اوصالها من الحضور،
تاتى ليليان اليها وترحب بها 
قالت نور عام سعيد لوليتى لقد كبرت عام ضحكت  ليليان نعم حبيبتي
قدمت نور علبه تحمل هديه الى ليليان ابتسمت وشكرتها  كثيرا  وهى تقول  اجمل ماقدم الى تعانقتا بسعادة،
قالت نور ان والدتى تتنمناء لكى عام ملئ بالسعادة  قالت اشكرك انتى ووالدتك هيا لاعرفك على جدى ووالدتى... شعرت نور بالخجل
قالت هيا حبيبتي  صدقا عندما تلتقى بجدى سوف تحبينه كثيرا وامى كذلك....
تخرج تنهدت عميقة من داخلها وباما تذهب معها، ولكن انتبهت الى الذى ينزل من الدرج...
اتسعت عيناها وخفق قلبها... تتثاقل انفاسها
خطواته تاتى الى جانبهما... تتلاعب باناملها وقد ازداد توترها حتى استقرت خطواته الى جانبهما،
قالت ليليان ماذا حدث نور  يدك ترتجف
قالت اريد ان اغادر من هنا لاننى لست بخير،.
قال بصوت رجوالى عيد ميلاد سعيد صغيرتى المدلله.. تبتسم اليه وهى تقول اشكرك ابيه ادهم،
يقبل وجنتها مزامنتا بنظرته الحادة  الى نور لقد تعرف عليها، اغمضت نور عيناها لقد تناثر داخلها
كانت مابين الماضي  والحاضر...
تسقط اثر مشاعرها ارضا فاقدة الوعى...
تصيح ليليان وهى ترتجف  نووووووور
لكن وجهها شاحبا تطالع ادهم وهى تساله ابيه ماذاحدث اليها؟
برغم ان الامرتكرر معها فقد قام بفعل ماهو مطلوب،
حملها وصعد بها الدرج وهى مستسلمه تماما،.
تصعد ليليان خلفه وهى ترتجفاوصالها خوفا على صديقة طفولتها....
ينظر ادهم اليها وهو الوحيد الذى يملك اجابة على سؤال شقيقته ماذا حدث  لها؟
يعلم ان ماحدث  اليها بسبب خوفها منه.، ردة فعل طبيعية،
داخل غرفه  ليليان قام بوضعها على الفراش، تناول زجاجه عطره ووضع القليل منه على يده وقرب يده من انفها كى تستنشقه... بدات تستجيب الى الامر
قال اجلسى بجانبها ولاتقلقى  ستكون بخير..
ابيه ادهم لم يحدث  معها هذا  من قبل..
قال هل تعرفينها اذا؟
قالت انها صديقة طفولتى نور....
اوما براسه وغادر  الى الخارج.،
فى الاسفل  تشتاظ مادلين غضبا وهى تقول كان ينقصنى هذه الحمقاء، كادت ان تفسد اجواء الحفل،
بقلم hebataha

ينزل ادهم  الدرج بخطوات متثاقلة  وهو شارد
فى نور و ملامحها البريئة ونظرات الخوف والهلع التى اخترقت كيانها، وتذكر حينما اخبرته ليليان انهم اصدقاء طفولة، يخشئ ان تخبر ليليان بما شاهدته
بعد ان اكتشفت هويته.....يضغط على فكيه، يقطب حاجبيه، تخرج كلماته من بين اسنانه وهو يقول
هل اصبح مصيرى فى يد تلك الصغيره،؟
هل علئ ان اخشئ ان تتفوة الى ليليان بالامر؟
يجب من اجاد حلا لاسكاتها....لايمكننى ان اتركها بمفردها مع ليليان الان،وعاد الى الاعلى يركض الى  ان استقرت خطواته داخل غرفه ليليان،
يطالع نور وهى ترتجف من نظراته...
قالت ليليان ماذا حدث  نور؟
لم اشهد هذة الحالة من قبل، انا اعتذر حبيبتي لقد اخبرتنى اليوم انك لست بخير، لقد اجبرتك على الحضور....
تنظر نور الى وجه ادهم وهى ترتجف اوصالها
قالت انا اريد ان اذهب من هنا الان ليليان..
قالت اهدئ نور ماذا حدث  لكى احتضنتها ساخبر والدتك انك تظلى معى  هذه  الليلة وغدا تغادرى..
قالت وهى تنفى براسها لا مزامنتا بنظراته الغاتمة  اليها، لقد بث الهلع داخلها...
قالت  متلعثمه لا يمكنني  ان اظل هنا يجب  ان اغادر... تلتفت ليليان الى ادهم وتقول له ابيه ادهم  اخبرها ان تظل لايمكنها ان تغادر وهى بهذه  الحالة،
قالت لاداعى اخبرى السائق ان يقلنى الى البيت،
قالت حسنا ولكن اين كنتى امس؟
اخبرتينى انك سوف تخبرينى لاحقا....
 
اتسعت عيناها نور وهى تنظر اليها تاره والى ادهم تاره اخرى تبتلع لعابها بصعوبه بالغه وهى ترتجف
تقول يكفي ليليان لست بحالة تسمح لى بالحديث الان....
قالت ليليان تمام تمام صديقتى...
تترك نور الغرفه بخطوات متثاقلة،تلحق بها ليليان، وهى تقول انا اعتذر كثيرا  نور لقد جعلتك تاتى الى الحفل لكى تشاركينى عيد ميلادي  برغم اننى اجهل ماحدث معك..
لاتقلقى  ليليان ساكون بخير، انا اعتذر لقد افسدت حفلك، لكننى لم اشا حدوث هذا...
تعانقتا بحب مزامنتا بخطوات ادهم التى تتبعهما
تبادلا النظرات معها وهى يخفق قلبها تتثاقل انفاسها
قالت الى اللقاء  ليليان وغادرت تركض تلك الدرجات وهى تلهث انفاسها....حتى استقرت خطواتها فى الخارج،
  كان يلاحقها  ادهم  بنظراته يتتبعها الى ان صعدت السيارة وغادرت تماما..
حسنا ايتها الصغيرة لن يفيدك الفرار قالها داخل صمته وعاد الى الداخل...
بعد ان انتهت الحفل كان مع ليليان ووالدته وجده فى الصالون يتبادلون الأحاديث معا... ثم نهض قائلا اغادر انا الان
قالت مدلين الى اين ابنى؟
قال لدى اعمالى وايضا اعتدت على بيتى والجلوس بمفردى
قالت مادلين  كيف تفضل ان تظل بمفردك ابنى؟
انا لا يمكنني ان اتحمل هذا...
قال  لست بحالة تسمح بالنقاش الان،
التفتت الى الجد ربما يمكنه ان يفعل شيئا حياله
ولكنه فاجئها قائلا اتركيه ابنتى الان....
يغادر ويلتقى بالسائق يعود بعد ان اوصلا نور
قال له اين عنوان الفتاة
تلعثم متسائلا من  تقصد سيدى
قال صديقه ليليان انت لم تقل غيرها اليس كذلك
اوما براسه وهو يقول اعتذر  سيدى لكن فاجئنى الامر... واعطاه عنوانها....
صعد ادهم  سيارته وغادر المكان مهرولا...
بقلم hebataha..

سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن