أّلَجّـﺰء أّلَسِـأّدٍسِـ
*كانت نور تفكر فيما قاله اليها ادهم قبل ان يغادر،
قالت بتهكم انه يهزى لااظن انه جاد بكلامه
او... تجلس على الاريكه تتسارع نبضات قلبها وهى تقول انه شخص سى ربما يفعل ماقاله، تبتلع لعابها بصعوبه بالغه.، ظلت شارده، يخرجها صوت طرق الباب ترتجف اوصالها خوفا، تضع يدها على فمها،
تكتم انفاسها وحاله الهلع التى اصابتها...ظننا منها انه هو عاد اليها...
قالت ماذا افعل؟
لكنها تسمع الباب،تجمدت اطرافها، لتجدها والدتها تنظر كوثر اليها قائله ابنتى انتى بخير؟
اومات براسها لقد شحب وجهها...
نور ابنتى هل انتى مريضه،؟
تنفى نور قائله لا لست مريضه امى ولكن الان استيقظت ولم اجدك هذا اخافنى
ضحكت الام قائله ابنتى اصبحتى شابه مسؤاله عن نفسك وغدا ستتزوجى من شاب يحبك وتحبينه وتقيما معا فى بيتكم
قالت بدلال امى ماهذا الحديث الان
قالت هيا لقد احضرت الاغراض اذهبى واغتسلى فى الحمام الى ان احضر الفطار....
اومات اليها وهى ليست معها، عقلها شارد فى كلمات ذلك المستبد الذى غزو قلبها من قبل والان يغزو عقلها ليشتته، تلوم نفسها على ذلك العشق الذى تسلل داخلها، تتسال ماذا يمكنه ان يفعل؟* بعد ان اكتشف ادوار رجال ادهم وهم يلحقون به ويبحثون عنه، يريدون الامساك به ، قرر ان يبدأ هو بالهجوم لديه فكره شيطانيه لم يتخيلها ادهم..
شرد لوهله..
لقد بحث عن عائلة ادهم، حتى يجد نقطة ضعفه، نتيجه بحثه كانت جيده، لقد وجد ان لديه اجمل نقطةضعف وهى ليليان،.
يعود من شروده وهو يقهقه عاليا بنظرة ماكره يقول ليليان اصبحتى هدفى من الان..*تذهب ليليان الى بيت نور حتى تطمئن عليها،
وهى فى طريقها الى وجهتها، يخرج شابا امام سيارتها يصتدم بها، يسقط فاقد الوعى...
تصرخ ليليان لقد تجمدت اطرافها واتسعت عيناها ، ترجلت من سيارتها حتى تنظر اليه...
قالت ماذا حدث؟
كيف اصبتى هذا الشاب؟
ذهبت الى جانبه وهى تقول هل انت بخير؟
اللعنه يبدو انه فارق الحياة، تخبرالسائق ان يحمله معها يجب ان نذهب الى المشفى حالا...
قال حسنا انسة ليليان، حمله ووضعه داخل السياره
ليقود مسرعا، فى طريقهم سمعت صوت يقول اين انا؟ ماذا حدث لى؟
قالت حمدلله انت بخير لاتقلق سنذهب حالا للمشفى قال لا انا بخير لاداعى لذلك انزلينى من فضلك الى اى مكان قريب وانا اذهب الى بيتى...
قالت اخبرنى اين بيتك وانا اصلك اليه
قال لاداعى ل تعبك يمكنني ان اذهب بمفردى
قالت اشعر انك لست بخير، لذلك يجب ان نذهب الى المشفى،حتى نطمئن عليك...
ينفى براسه وقرر ان يترجلا من السيارة
قالت حسنا اعطنى رقم هاتفك لااطمئن عليك
اوما اليها براسه... واعطاها رقم هاتفه، ترجلا من السيارة يلوح اليها، حتى اختفت من امامه،
قال انت لطيفه وبريئه ولستى مذنبة فى شئ،
ولكن يجب ان يتحمل احدهما مافعله شقيقك..
لم اجد غيرك حتى احطم ذلك الحقير ..
قالها وكأنه اتخذ قراره..
بقلم hebataha
أنت تقرأ
سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّ
Mystery / Thrillerهّـوٌ شُـأّبً فُـقُدٍ أّلَثًـقُهّ فُـى جّـمًيِّعٌ أّلَنِسِـأّء بًسِـبًبً حبيبته التى اكتشف خيانتها اليه، لقد أّصّـبًحً سِـأّدٍى يِّتٌـلَذذ بًقُهّـرهّـنِا،ولكن يِّلَتٌـقُى بًهّـأّ هّـلَ تٌـسِـتٌـطِيِّعٌ بًرأّئتٌـهّـأّ وٌحًبًهّـأّ لَهّ أّنِ تٌـجّـعٌ...