لقد عاد الى بيته وهو يحمل اليها مطلبها 🥞.. يصعد الدرج تسكنه اللهفه ليجدها نائمه تغفو فى ثبات عميق...لم يشأ ايقاظها...ترك الفطائر جانبا وذهب يشعل سجاره فى الاسفل... فى الاسفل ينظر من النافذه...يتطاير الدخان عاليا فوقه...يحلق فى شروده... يخرجه من هذاالشرود رنين هاتفه .. ينظر اليه انه مراد يتواصل معه ليخبره عن اجتماع مع الوكلاء.. قال لاتقلق مراد ماذالت اتذكر الموعد... قال مراد ظننت انك فقدت عقلك بعودة نور اليك ههههههه اخرج تنهيدة عميقه من داخله وهو يقول نورررر هل انت تمزح بالفعل سلبتنى عقلى وقلبى قال مراد ليتنى احظى بالعشق مثلك صديقى تاتى خطوات من اعلى الدرج... التفت ينظر خلفه يجدها نور... هيا الان مراد نلتقى فى المعرض.. تستقر خطواتها بجانبه كانت ترتدى
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وبصوت انوثى تساله هل تذهب الى مكان ما ادهم؟ كان ينظر بحب وهيام وهو يقول نعم الى العمل ولكن افكر الا اذهب اليوم مارائيك فى الامر... تغزو الابتسامة شفاها لاداعى لذلك اهتم بعملك... لقد اهملت عملك بسببى لذلك انا افكر ان اذهب الى والدتى اخشى ان يحدث شئ وانا بمفردى.. يضع فنجان القهوة على الطاولة المواليه اليه قال لن تغادرى الى اى مكان نور اخبرتك من قبل قالت بحده ستعود الى عملك وتهتم به...يمكنني ان اهتم بنفسي لا تنسى اننى سابدا عملى ك طبيبه قال بحب نور اعلم انك اشترطى العمل ولكن هذا يتسبب فى اجهادك ... اتحدث من اجل الجنين قالت بصفتى طبيبه لايمكننى التهاون فى عملى لاتقلق سوف اهتم بنفسي وبطفلى.. قال كما تشائ ولكن هل يمكنني ان اعلم ماهى المشفى التى تعملين بها... قالت لماذا تسال؟ قال بصفتى زوجك يجب ان اعلم عنك كل شى... تلعثمت احرفها وهى تقول زوجتك... قال نعم... اليوم حفل اعلان زواجنا... العالم يريد ان يعرف من هى الفتاة التى سلبتنى قلبي ❤ تخفض عيناها للاسفل وهى تقول ولكن هذا ليس مااتفقنا عليه... قال لاتقلقى زواجنا سيكون امام العالم حقيقيا ولكن بيننا تعلمين....لقد قبلت شرطك.. تهرب من مشاعرها المختلطة وهى تقول اشعر بالجوع... سوف اعد شيئا اتناوله... قال تمام حبيبتي... ذهبت باتجاه المطبخ تاركتا خلفها ادهم الحزن يجتاح كيانه... تتسارع نبضات قلبها وهى تقول ماذا يحدث معك نور يبدو انه حزين للغايه... يقوم بتنفيذ ماارغب به دون ان يعارض... تضع يدها على صدرها وهى تقول اشعر ان هنا يولمنى...
