روٌأّيِّةّ سِـقُطِتٌـ فُـيِّ بًئر ظُلَأمًةّ 12

944 95 40
                                    

اّلَجّـﺰء أّلَثًـأّنِيِّ عٌشُـر. 
         
لم تشعر نور بمرور الوقت وهى امام الشاطى
ادهم ياتى من الداخل كان ينظر اليها..
قال ماذا تفعل  هذه  كل هذا  الوقت ولم تمل من مطالعتها الى الماء وكأنها تبحث عن ملجأ داخله
ماذاعن  رنين هاتفها ليليان  لاتتوقف ولن تتوقف الا ان تجيبها... ذهب اليها باتجاهها
تشعر بخطواته خلفها، تلتفت خلفها تنظر اليه عندما سمعت رنين هاتفها تقدمت نحوه قائله لن تقترب من اشيائ مره  اخرى واختطفت الهاتف من يده...
نظر اليها غاضبا وهو  يضغط على فكيه، يخرج كلماته من بين اسنانه وهو يقول انتى كلك ملكى لن تتفوهى بهذا  الهراء مره اخرى فلا تختبرى صبرى
قالت  ماذا تريد الان، انا لااريد ان اتحدث معك؟
قال لااخر مره اخبرك لاتتمادى كثيرا
ليليان تهاتفك لن تخبريها بشئ
قالت مما تخشى هااه ليعرف من يعرف الم تجعل والدتى تعرف بمنتهى الحقارة، لتعرف ليليان ايضا.
اتركها تعلم من هو شقيقها هناك  والدتك وجدك انا سوف اخبرهم بذلك  ايضا..
قال وهو يثقب عيناه لن تتفوه الا بما اخبرتك به والا
قالت دائما  لديك تهديد ماذا  تفعل اخبرنى...
قبضت على معصمها وجذبها خلفه حتى استقرت خطواتهم داخل البيت اغلق الباب بحده..
يصعد الدرج  ولكنها ترفض الذهاب خلفه،تحاول ان تحرر معصمها من قبضته، ولكنه اجبرها تصعد خلفه القاها الى الداخل، وتقدم نحوها مزامنتا بتراجعها الى الخلف يرتجف جسدها،حتى اصتدمت بالحائط خلفها، لايفصل بينهم الابعض انشات، ينظر الى شفافها الكرزيه وعيناها العسليتان وهو يشهد على لحظه الخوف تعتلى وجهها، تختلط انفاسه رغما عنه بانفاسها التى اخترقت كيانه وجعلت  من غضبها ان يتلاشى ، لايزال ينظر الى شفافها يستنشق انفاسها الدافئة، يحاول ردع نفسه  وكبح جماحه ليعود لجموده الذى كان عليه
هناك سؤال يصرخ داخله لماذا هى لماذا هذه الفتاه
كلما نظرت الى عيناها اشعر بعجزى وضعفى..
قطب حاجبيه محاولا ان يلملا شتات نفسه ليقول
لن تفعلى الا مااخبرتك به، ولن تتحدثى معى هكذا وتتمادى ، ولن اسمع صوتك بعد الان، لا اريد ان اشاهدك امامى ولن تغادرى من هنا حتى اخبرك بذلك  وان تجرائتى على فعل شئ يغضبنى، عليكى ان تواجهى غضبى..... لن اكرر ماقلت الان هل فهمتى؟
اومات براسها وهى محاطه بجسده وبين زراعيه
تستنشق انفاسه راىحته التى تخدر كيانه وتعيدها الى مشاعرها اى مشاعر هذه اشعر بها تجاهه؟
كان هذا السؤال الذى يتردد داخلها..
غادر من الغرفه يغلق خلفه،لاتحملها قدماها لان تستقيم كثيرا فجلست فى مكانها الذى تستقيم به
يرتجف جسدها من الخوف، تلملا قدماها الى صدرها
تقول هل ماذالت اشعر بتلك المشاعر تجاهه؟
اللعنه عليك نور كيف لكى ان تضعفى امامه
كيف ومتى تملكنى هذا الشعور بالعشق؟
بقلم hebataha

ادهم ليس افضل منها حالا بل اضعف منها كلما ذاد ضعفه اليها، ذاد من غضبه عليها
يجوال طيله الليل وهو يتسال  كيف تسللت داخله هكذا؟
غادر البيت يجوال بسيارته الى ان ذهب الى نادى القمار جلس الى البار لتناول المشروب بشراه الى ان تاتى اليه كاتيا تضع يدها تحيط عنقه ينظر اليها بعنف بعينان غاتمتان..
قالت هل انت منزعج انا هنا لاجعلك افضل
قال ابتعدى من هنا ايتها العاهرة
قالت لن اغضب منك  لقد جذبتنى وسامتك لااستطيع  ان ردع نفسي  هذا ليس ذنبى
قال نعم وليس ذنبى ولكن لما لا لنفعل ماتريديه هيا جذبها من معصمها بغضب كاد ان يقتلعه من مكانه تركض خلفه ويسير بااتجاه سيارته صعد بها واشار اليها هيا لنذهب الى بيتى كانت فى غاية سعادتها لكى تنال ماترغب به، قاد بسرعته الجنونيه حتى  وصلا امام بيته، ترجلا من السيارة معا
قالت هل هذا  بيتك انه رائع للغايه
اوما براسه وهو يقول هيا الى الداخل  صعد الى الاعلى الى غرفته ومعه كاتيا
نور سمعت صوته لقد كانت فى المطبخ تعد قهوتها
قالت لقد عاد ،لااريد ان التقى به،حملت قهوتها  وذهبت الى الشاطى وجلست ترتشف قهوتها امام المام وهى تطالعه فى صمت.. لم تدرك الوقت الذى مر  ولم تهتم بعودته ولكن فرغت من قهوتها سمعت صوت صراخ ولكن هذه  المرة كان يصيح عاليا خفق قلبها ليسقط الكوب من يدها شعورها بالخوف اجتاح كيانها قالت متلعثمه  ماذا يحدث هنا؟
تعود الى البيت بخطوات متعثرة وهى تقول اظن انه عاد ومعه امراة...... اللعنه عليك...
بجانب الباب توجد خزانه اخذت الجاكت والحذاء وحقيبتها وركضت تغلق خلفها
وماذالت تركض الى ان وجدت سيارة يقودها شاب بسبب الظلام لم تشاهد وجهه ولكنه عندما وجدها توقف اليها...
تقول له وهى تلهث انفاسها من فضلك هل يمكنك مساعدتى..
قال ماذا تريدين؟
قالت اريد ان  اذهب الى بيتى هل تقلنى من فضلك؟
قال حسنا تفضلى..
صعدت الى جانبه ليقود سيارته...
قال الى اين تذهبين اخبرته عنوانها
كان ينظر اليها ليقول ماالذى جعلك تغادرين  فى هذه  الساعه المتاخرة من الليل؟
قالت انا مجبره لذلك اشكرك اننى التقيت بك
شعر ادوار بالهدواء معها تبادلا الاحاديث الى ان توصلا الى وجهتها، ترجلت وهى تقول اشكرك
لقد ساعدتنى لولا وجودك ماعلمت كيف كنت اعود
قال لاداعى الى الشكر انا موجود  متى شئتى نور
قدم اليها كارت هاتفه قائلا هذا هاتفى متى اردتى مساعدتى  اتى اليكي
ابتسمت اليه قائله حسنا الى اللقاء وغادرت تفتح باب البيت الخارجي  وتدخل بخطوات منكسرة
ادوار يبتسم قائلا فى وجهها برائه لم اجدها من قبل فى اى امراة اخرى، فهى  تشبه الملائكه  كم انها  جميله للغايه....  ويغادر المكان..

سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن