روٌأّيِّةّ سِـقُطِتٌـ فُـيِّ بًئر ظُلَأّمًةّ 11

922 95 23
                                    

أّلَجّـﺰء أّلَحًأّدٍى عٌشُـر

عندما نظر المسؤال للجوازات بداء يطالع نور ثم اخبرها قائلا ممنوع سفرك سيدتى...
قالت والدتها لكن لماذا ابنتى ممنوعه من السفر؟
قال بامر من زوجها هى لن تستطيع ان تغادر الى اى مكان...
تغيرت ملامح وجهها وشحب لونها ،
تجمدت اطرافها لوالدتها وهى تقول اى زوج هذا ابنى، نور ماذالت انسه؟
امام غضب والدتها ونظراتها والاف الاسىله التى تخترق عقلها، تراجعت نور واردت ان تخبرها بالحقيقة.. وماسبب ذلك ولكن هناك من ياتى ليمنع ذلك.. نعم انه ادهم الذى ياتى من خلفها يهمس اليها
قائلا لن تجرئ وتخبريها اليس كذلك وقبل وجنتها
انزعجت والدتها وهى تشاهد مايحدث امامها
وذلك الشاب الذى يقبل ابنتها وخضوع نور لذلك..
اذا الامر حقيقي
قالت غاضبه تزوجتى بدون علمى نور وكاننى لست موجوده فى حياتك...
تنظر الى والدتها بنظرة انكسار اعتذر امى ولكن..
نظرات ادهم اليها تمنعها بل واسكتت احرفها
نظرت الي والدتها وعيناها غارقه بالدموع،
ثم رمقته بنظرة تعلنا اليه عن مدى كراهيتها اليه
تنظر اليها والدتها فى زهوال لااصدق مايحدث
ولكن الصمت كان وسيلتها تغادر فى صمت دون ان تلتفت الى ابنتها المقهورة..
لم يشعر بالسعادة التى تمناها او ابانتصار الذى كان يسعى اليه، وجد فقط ضعفه امام دموع تلك البريئة والمعانه والقهر الذى سكن اوصالها...
، تسقط نور فاقدة للوعى وهى تشاهد والدتها تغادر بعيدا عنها
بقلم hebataha..

تجلس ليليان داخل غرفتها حزينه على ذهاب نور الى اطاليا، تسمع رنين هاتفها بجانبها لكنها لاتجيب.. تحتضن قدماها الى صدرها شعور بالوحدة تسلل الى كيانها
قالت لقد ذهبتى نور من اخبره اسرارى مع من اتحدث، لقد جعلتنى اشعر بالم الفراق كيف رضحتى لرغبت خالك هذه الم تفكرى بوحدتى..
وماذالت تسمع رنين هاتفها ولم تنظر.

مزاننتا ب ادوار الذى يجلس فى بيته يحاول ان يتواصل معها.. يقول ماذا يحدث معها لماذا لاتجيب هذه ؟ اللعنه هل اجعلها تخرج من بين قبضة يدى لا لن اتركها ربما حدث شئ لانها لاتستطيع ان تظل يوما دون ان اتحدث معها....
ترك هاتفه وهو يقول يجب ان اعلم ماذا يحدث معها
لن اتسرع بعد ماوصلت اليه،الفتاه تحبنى لن اغامر بذلك،

تجلس مادلين فى الصالون تقرا احدى مجلات الموضه، ياتى الجد الى جانبها
قالت مرحبا عمى كيف حالك؟
قال وهو يجلس اين ليليان؟
قالت ماذالت داخل غرفتها لاتريد ان تغادرها تعلم سبب ذلك عمى..
اوما براسه اليها قائلا اين ادهم الان؟
قالت لم ياتى منذ يومين ، حاولت اتحدث معه ولكن هاتفه مغلق لااعرف ماالذى اصاب اولادى..
قال انا اتخذت قرار بشان ادهم يجب ان ينفذه
قالت خير عمى ماهو
قال يجب ان يتزوج هذا الولد لن يصلحه الا الزواج لقد تركته وعلى مايبدو اننى تهاونت معه كثيراً
قالت انا اوافقك الرائ عمى ولكن هل تظنه يقبل بهذا ، منذ ذلك الحادث اللعين وابنى اصبح شخص اخر، سى المزاج غاضبا دائماً..
قال تعنى انه لن يرضخ الى رغبتى ويعصينى؟
استقام غاضبا وهو يقول ان لم يقبل بهذاسوف اتبر
منه للابد...
قالت لاتقول هذا عمى، لايمكنه ان يعصاك، لانه لم يكن هكذا من قبل، يجب ان ننتظر حتى يعود الى طبيعته عمى..
قال لا لن ننتظر، رغبتى يجب ان تنفذ، كما اخبرتك لايوجد الا الزواج حتى يعيده كما كان،
اختارى فتاة جميلة وتناسب عاىلتنا، لن تكون لديه حجه للرفض، انا قررت يجب ان يتزوج ويعيش مع عروسه هنا معنا.
بقلم hebataha

تملمت نور داخل فراشها الوتثير، تداعب اشعه الشمس عيناها لتوقظها...
تنظر حولها وهى تقول اين انا؟
ماهذا المكان الغريب انتفضت من الفراش تستقيم
باتجاه النافذه المطله على الشاطئ..
تتطاير السنائر حولها، تخرج شهقه من داخلها وهى
تنظر الى الفراغ امامها، تلتفت خلفها محاوله ان تلملا شتات نفسها..
قالت انا هنا فى بيته تتعثر وتسقط على الارض ياتى ادهم من الخارج يفتح الباب ، مزامنتا بسقوطها
ترفع عيناها تنظر اليه بحده
قال بصوته الرجوالى ماذا حدث معك؟
قالت لاشأن لكى بى، يمد يده اليها كى يساعدها على النهوض لكنها ترفض و حاولت ان تستقيم بمفردها ارادت ان تغادر الغرفه، يقبض يده لايعلم سبب ضعفه
امامها، استقام غاضبا من ذلك الضعف الذى تسلل داخله، يمنع مغادرتها...
قالت ابتعد عنى لن اظل هنا لحظه واحده..
قال الى اين منذ هذه اللحظة كل خطواة ستكون بعلمى حتى نسمات الهواء علي ان اذن لكى حتى تستنشقيه قال كلماته بغرور ..
تنظر اليه بغضب اجتاح كيانها لتقول له انت اسوا رجل رايته فى حياتى ولكن ماذا انتظر من شخص مثلك.. ليتنى فارقة الحياة قبل ان اوقع على هذا العقد... انا وقعت على شهادة وفاتى وليس زواجى لم يتحمل كلماتها وقام بصفعها بعنف، جسدها الضعيف لم يتحملها وسقطت ارضا
قال لاتتفوهى بحرف بعد ذلك ولاتجعلينى اغضب والا....
استقامت والدماء تيسل من فمها ونظرة حاده تعتلى وجهها قالت ماذا يمكنك ان تفعل أكثر ممافعلته اخبرنى هاااه تلقى اليه ببعض اللكمات بيدها الضعيفه الى صدره لكنه لم تاثر به..
قالت ماذا فعلت لك حتى تفسد حياتى،
تنهمر دموعها رغماعن محاولتها ان تمنعها لتغرق وجنتها.. يشعر بالم اصاب قلبه..

سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن