روٌأّيِّةّ سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّ (7)

1K 106 29
                                    

أّلَجّـﺰء أّلَسِـأّبًعٌ
 
تستيقظ نور  فى الساعه الثانيه  صباحا تجد ذلك المستبد ينظر اليها جالس بجوارها يحدق بها تتسارع نبضات قلبها، تتثاقل انفاسها،يدنو منها ويتناول شفاها بين خاصته وهو يقول انتى زوجتى... 
تصرخ ااااااا لتجد  انها بمفردها وانه كان احلم سيئا  يرتجف جسدها يعلو صدرها ويهبط...
تعرق وجهها وسط شهقاتها تدخل اليها والدتها...
لتعانقها وهى تتسال ابنتى ماذا  حدث  معك؟
تنفى وهى تردد لاشى امى لاشئ
تقول ابنتى لقد ازداد الامر، انظرى الى هل هناك  مايخيفك او يزعجك؟
قالت بصوت مختنق من اثر شهقاتها انه حلم سئ اخافنى امى احتضنتها اليها وهى تقول لاداعى للخوف انه مجرد حلم سئ وانتهى...

                            
*وصلا ادهم ومعه جوليا الى بيتها
قالت لاتقلق لايوجد احد، انه مملكتى هيا، يخطو خلفها وهو ينظر فى صمت....
قالت هناك المشروب يمكنك ان تتناول كما تشاء
انتظرنى هنا سوف ابدل ثيابى واعود
اوما اليها براسه
ذهبت الى غرفتها... تاركته خلفها يتخبط داخل غضبه الذى اجتاحه...


تضع عطرها  القوى ليثير غريزته والقليل من الميكاب تنظر الى جسدها وماترتديه وتغادر غرفتها، تخرج اليه تجده يرتشف المشروب بشراهه تدنو منه و تغوص اناملها بين خصلات  شعره،
التفت ينظر اليها من اعلى الى اسفلها  كانت نظرة حادة جعلتها متعجبه من امره،ليست نظرات اعجاب
بل نظرات كراهيه...
تتراجع للخلف بعد ان بث الرعب داخلها بنظراته، يدنو منها بخطواته وهو يقول لماذا  توقفتى عن اثارتى، يمرر انامله على عنقها وبين خصلات شعرها
يقبض على خصرها بتملك...
لاتتحمل لامساته وانفاسه الحارقه تتسارع نبضات قلبها وهى تقول ماذا تفعل؟
قال افعل مااحضرتنى من اجله، اليس هذا ماتريديه؟
ترتجف اوصالها تحاول ان تتخلص من قبضته لكنها اخطائت، ليفاجئها بصفعاته المدويه التى تصدر اثرها
صرخاتها... تسقط ارضا وهى ترتجف وتساله ماذا تفعل انت؟
جذبها اليه وهو يقبض على خصلات شعرها كاد ان يقتلعه بين انامله...
تقول  ماالذى جعلك تغضب هكذا؟
قال هل ظننتى  اننى اضاجع العاهرات امثالك...
يجب دعس امثالك بالاقدام، وبداء يشاهدها مليسا
تقول متلعثمه م... ماذا  تفعل انت؟
قام بج/لدها بالحزام تتسارع انفاسه وسط شهقاتها وصرخاتها المدويه... ينزل الى مستواها وهو يقول  لااريد ان اسمع صوتك
اومات براسها وهى ترتجف، يقبض على فكيها،
لن تخرجي امامى مرة اخرى هل فهمتى؟
باما من راسها....
تناول جاكته وغادر بيتها يغلق الباب خلفه بقوة..
لاتصدق ماحدث اليها، تلملا ركبتيها الى صدرها، لا يمكنها النهوض،تقول  انه مريض نفسي
لماذا  جاء معى ان كان لايرغب... اللعنه
بقلم hebataha

                           
*تاتى ليليان بسيارتها امام بيت نور،حتى يذهبا معا الى رحلتهم، كانت نور متردده فى امر المغادرة معها
لولا ان تخشئ انزعاج ليليان لما ذهبت معها، وتعرض نفسها ان تلتقى بذلك الشخص...
خضعت الى رغبه ليليان وغادرا معا
تبادلا الأحاديث معا، ليليان لديها رغبه ان تعلم ماحدث معها وبدل حالتها....
فكرت نور لوهله ان تخبرها ماسبب هذه الحاله
لكنه تخشئ تهديد العلنى اليها،
حتى وان علمت ليليان ماذا يمكنها ان تفعل امامه،
لذلك  تراجعت  عن الفكرة، ربما ان وجدها صامته يبتعد عن حياتها....
بعد محاولات ليليان التى بات بالفشل، ايقنت اخيرا
انها لن تخبرها عن شئ الا اذا اردت هذا..
توصلا السائق بهما، ترجلتا معا،
تطالع نور فى صمت  انه منظر جميل، نسمات الهواء واصوات الامواج،
البيت ذو اطلاله رائعه مطل على الشاطئ،
تخرج  مدلين امامهم وهى تلوح اليهما، لقد وصلت قبل،
قالت ليليان مرحبا  امى
قالت مرحبا  ابنتى مرحبا  نور كيف حالك  الان؟
قالت انا بخير  اعتذر لذلك اليوم
قال مدلين لاداعى للاعتذار هيا بدالا ثيابكم والى الشاطى  هيا تتمتعا بالجو الجميل
صعدتا معا نور وليليان الى الاعلى حتى يبدلون ثيابهم...
قالت نور انا لااريد ان ارتدى مايوه اشعر اننى لا اتحمل الماء اليوم..
قالت ليليان  حسنا  حبيبتي  يمكنك ان تظلى تتابعى على الشاطئ  ، ولكن ارتدى  شيئا مريحا.. 
قالت حسنا صديقتي...
بقلم hebataha
                            
*ليليان تسبح فى الماء نور تنظر اليها وهى  تجلس على كرسئ  موالى للشاطئ، شارده فى افكارها، يخرجها صوت رنين  هاتف ليليان....
تنظر اليها  شخص يدعى ادوار، فلم تجيب ولكنه لم يصمت يعاود الاتصال العديد  من المرات....
استقامت تخبر ليليان لكنها لاتسمعها بسبب الماء
قالت لاجيب واخبره ان ليليان ليست هنا
قالت مرحبا
قال اعتذر منك ليليان ولكن ارادت ان اطمئن
تقاطعه وهى تقول عذر لست ليليان، هى ليست هنا  الان،اجبتك لانك تكرر اتصالك...
قال اعتذر منك، يبدو اننى ازعجتك، ولكن من انتى  هل صديقتها؟
قالت نعم  انا صديقتها عندما تعود سوف اخبرها انك تواصلت معها......انهت الاتصال معه،.
قال صديقتها حسنا لنعرف من تكون هذه الصديقه،

سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن