روٌأّيِّةّ سِـقُطِتٌـ فُـيِّ بًئر ظُلَأّمًةّ 21

888 110 47
                                    

أّلَجّـﺰء أّلَوٌأّحًدٍ وٌأّلَعٌشُـريِّنِ
        
تمر الايام على كلايهما وماذالت لم تتذكر...
كانت تشعر بمشاعر تدغدغ قلبها  تجاه ادهم،  اهتمامه بها وحب اليها جعلها تسقط مره اخرى  فى ثنايا عشقه...
تململت داخل فراشها الوتير،ومثل كل يوم تجد ادهم  يعتلى  الاريكه فهو غارق فى ثبات عميق....
لايتركها بمفردها حتى ثانيه واحده وكأنه ادمنها...
كانت تبتسم وهى تشاهده امامها..
لقد اعتادت على وجوده بل وانفاسه...
حتى انها تركت فراشها وذهبت تخطو بهدوء  حتى استقرت خطواتها جانبه.... تنظر اليه وهو نائما لاتستطيع ردع نفسها عنه وهى تمرر اناملها على   شعره  ولحيته
قالت فى صمتها انت وسيم حد اللعنه ادهم  وتدنو منه لكى تستنشق رائحته وهى تقول بصوت غير مسموع I love you   ادهم...
يفتح عيناه مزامنتا بكلماتها هذه... تجمدت اطرافها وتلعثمت احرفها وهى تنظر اليه تبتلع لعابهابصعوبة
يعلو صدرها ويهبط وهى تقول انا... كنت...
تشعر بالخجل، التفتت عنه تريد الهروب...
اعتدل من مرقده وجذبها اليه من معصمها قائلا لستى وحدك نور...انا ايضا احبك ،مااشعر به ليس حبا  ولكنه عشقا اجتاح كل كيانى بكل قوته،.. لقد اشرقتى ظلامى بنورك حبيبتي...
تلعثمت قائله  اشعر بمشاعر مختلطة  تجاهك، برغم اننى لااذكر شيئا عن علاقتنا ادهم ...
قال ستتذكرى كل شئ حبيبتي..
قالت حسنا اريد ان اذهب وابدل ثيابى
قال حسنا انا سوف اذهب لاعد الفطار بشرط ان تاتى خلفى  لتقومى بمساعدتى.... نظرت اليه وتذكرت ماحدث من قبل... ابتلعت لعابها بتوتر وهى تقول
اليوم انا من سيقوم باعداد الطعام بمفردى..
قال هل يمكنك ذلك؟
قالت بالطبع يمكنني،وذهبت من امامه باتجاه خزانتها
كان يشعر بالسعادة وهو يشاهد ان الحاجز النفسئ الذى كان بينهم بداء ان ينهار....

كانت نور فى المطبخ، تعد الطعام هناك  اشياء  تداهم مخيلتها... اشياء من الماضئ
تشبه الخيال  وسقطت على الارض فاقدة الوعى...
ياتى  ادهم من الدرج ،لقد بدلت ثيابه لقد حان موعد العمل...عليه ان يشارك نور الطعام حتى يغادر...ولكنه وجدها ملقى على الارض تفقد وعيها....
ينزل الى مستواها  وهو يقول  نور  ماذاحدث...
وحملها بين ذراعيه وصعد بها الى الاعلى...
لقد اصابه الهلع خوفا ان يفقدها... يضعها على فراشها  وتناول هاتفه يطلب حضور  الطبيب بما حدث معها..
فقال له انه شئ يحدث وقت المريض يحاول ان يستعيد ذاكرته  لاتقلق ادهم  بك..
قال هل  يحدث هذا  مره اخرى؟
قال ربما.. ولكن يجب  من الحذر حتى لاتؤذى نفسها  ولاتتركها بمفردها او تجعلها تقود سيارة منعا للحوادث....
قال حسنا  دكتور.... وانهاء الاتصال معه
بقلم hebataha

كانت ليليان داخل غرفتها ترتدى ثيابها، تريد ان تغادر تاتى مدلين  تطرق باب غرفتها.. وجدتها امام المراة تمشط شعرها..
قالت ابنتى هل تذهبينا  الى  مكان ما؟
قالت نعم امى  سوف التقى بنور... تعرفين منذ الحادث وهى تحتاج الى اكثر من الاول...
قالت  ماذا  عنى انا ابنتى... دائما احتاج الى ابنائ  ولكنكم دائما  مشغولون...
قالت بتهكم هل تذكرتى امى ان لديكى ابناء غريب
لقد تركتنا وقت كنا فى حاجتك،من اجل اهتمامك بالجمعيات وبااصدقائك.... لاتجعلينى احزنك بكلامى امى..
قالت ماذا تقصدين ليليان...تلك الفتاة تلاعبت بكى وباادهم، وهى سبب فى كل مايحدث الان...
ضحكت  ليليان وهى تقول امى ماذاتقولى؟
نور صديقتى منذ الطفوله كانت تهتم بامرى لاتتركنى بمفردى، كنت دائما  معها  والدتها لم تفرق بيننا فى التعامل والاهتمام.. شعرت معهم بالامان..
قالت انتى تقسى على والدتك هكذا ليليان... 
قالت لم اقسوة او اريد ان اتحدث فى الامر، لكنك اردتى ذلك... وقت كنت هنا بمفردى اين كنتى امى ؟ كنتى فى خروجاتك  مع اصدقاىك لم يفرق الامر معك اين نحن وماذا نفعل ماذا حدث الان امى؟
لماذا  تهتمين بامرنا؟
قالت لقد جرحتنى كلماتك كثير  ليليان، جعلتنى اشعر بالسوء....
قالت اعتذر امى كثيرا لاتغضبى  انا لم اشأ ذلك... وضعت قبلة على وجنتها وغادرت الغرفه....
غادرت مدلين خلفها وهى تقول حتى ابنتى اصبحت ضدى مع من اتحدث فى هذا  البيت.؟

سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن