أّلَجّـﺰء أّلَتٌـأّسِـعٌ
غادرت ليليان وهى سعيدة تتطاير فراشات امامها، تصعد الى سيارتها وتخبر السائق ان يعود بها الى البيت، تاركه ادوار خلفها يهمهم غضبا...
قال سانتقم من الذى دمر حياتك مليسا،وقتل طفلنا اقسم اننى ساجعله يعانى طيلة حياته....
يشرد قليلا فى احدى لقائتهم، عندما كان لدى ادهم اجتماع واخبرته مليسا بانها تريد ان تذهب تتجول قليلا لشراء بعض الاشياء...
وافق ادهم وقتها كان لقائها معه، ركضت الى لقائه وان تشبع اشتياقه اليها، ولكن يجب ان تعود سريعا قبل ان يعود ادهم..
يعودالى الواقع وهو يقول سانتقم منك لانك جعلتنى اعانى الامرين عندما كانت تخشاك وهى معى والامر الاخر لانك كنت سببا فى حرمانى منها لن اغفر لك ذلك ادهم...*ادهم لايذال تتردد اليه كلمات مراد وانه يذهب لدكتور نفسي ولكنه عنيد يرفض الامر وهو يقول
لن اذهب الى اى مكان.. يقاطعه رنين هاتفه يجده مراد قال ياتى المرء عند ذكره، ويجيب
قائلا ماذا تريد مراد؟
قال مرحبا ادهم اذكرك انه غدا لدينا اجتماع، انه مهم للغايةلاتنسئ ان لدينا منافسون ينتظرون خسارتنا
قال انا فقط من يسبب الخسائر ولم يتجرأ احد ان يهزمنى اطمئن صديقى..
قال اذا ليلة سعيدة من اجلك
قال ادهم ومن اجلك ايضا وقام بانهاء مكالمته، يشرد قليلا عندما كان يطرا اليه اجتماع و يخبر مليسا بذلك
قال انا لدى اجتماع حبى ربما اتاخر قليلا هل ترغبين فى شى احضره اليكى عندما اعود؟
قالت لست بحاجه شئ الا اليك انت حبى، سوف انتظرك حتى تعود الى متلهفا...
قال ساعود سريعا حتى اننى لااطيق العمل كثيرا، لانه يحرمنى منك حياتى...
تناول شفاها بين خاصته فى قبله تروى ظمائه
يعود الى الواقع ويستقيم مع على مقعده بغضب،ساخطا على نفسه لانها كانت تتلاعب به،مشمئز ان عقله ماذالا محتفظ بذكرياتها الحقيرة داخله،.يتجول داخل مكتبه وهو يقول انت محق مراد انها دمرت حياتى..... اللعنه عليكى مليسا
كم كنت مخدوع ولكن لن اخدع مره اخرى ..
يغادر هادفا ان يجد من يلقى اليها بغضبه.....
بقلم hebataha
داخل نادى للقمار جلس ادهم، ياتى اليه النادال قاىلا ماذا احضر لك يافندم
قال احضر زجاجه من النبيذ
قال حالا يافندم ينظر الى المكان الى النساء يشعر بالم فى راسه اللعنه كم اننا مخدعون
الى انه صادف احدى النساء التى تسعى دائما الى العلاقه وليس المال نظرت الى ادهم وجدته بمفرده اقتربت من جانبه قائله لماذا انت حزين تجلس بمفردك الايوجد نساء هنا حتى يظل وسيم مثلك فى هذا المكان بمفرده...
قال انا لااريد احد والا جعلت نساء المكان هذا جميعا جوارى لدى، يبدوانك لم تعرفى مع من تتحدثين...
قالت لااعرفك سمعت عنك كثيرا، السيد ادهم الرجل القوى الذى يخشاه الجميع انا ايضا اخشاك ولكن لم انت هنا انت لاتلعب اذا لنذهب الى مكان نحتسى المشروب ونتحدث قليلا
قال حسنا اذا انتى بطلت الليلة
ضحكت قائله نعم وكل ليله ههههههه
يضغط على فكيه قائلا لنرى هيا غادرا معا الى سيارته جلست بجانبه وضع حزام الامان وقاد سيارته مهرولا وتعتلى ملامحه ابتسامه شيطانية 👿
اثناء قيادته توقف الطريق مزدحم بالسيارات...
قالت انا لم اخبرك اسمى انا كاتيا المراة الجميله.. اوما اليها براسه بعدم اهتمام...
قالت وهى تنظر حولها ماسبب توقف الطريق هكذا..
بداء يجوال بعيناه حوله حتى انتبه الى سيارة قريبه منه....نعم انها سيارة نور...
انتبهت نور اليه والى تلك التى تجلس بجانبه واتسعت عيناها وانتفض جسدها، ماهذا اللقاء الغير
مرحب به، تجاهلت نظراته اليها وكانها لاتعرفه
وماان فتح الطريق تقود سيارتها وتنطلق مهرولا
تختفى من امامه...
تتسارع نبضات قلبها لقد تجمدت احرفها
قالت ماذالا عالقا فى هذه الاشياء ، يتلذذ فى عقابهنا ولكن.... لكنهم يستحقون ذلك..
تذكرت انها وقعت على عقد الزواج منه تقف سيارتها جانبا وهى تقول من سوء حظك نور انتى زوجته.
ماذا لو عاد يلاحقك من جديد؟
الن ينتهى هذا الامر... تاففف حتى تستكين انفاسها الاهثه... تعيد راسها للخلف وتغمض عيناها كشئ من الهروب من هذه الافكار التى داهمت مخيلتها...
قالت اتمنى ان لاالتقى به مره اخرى فى حياتى،
تقود سيارتها وتغادر الى بيتها،.
عندما وصلت الى بيتها وجدت والدتها امامها
تبدو حزينه
قالت امى هل يوجد شئ؟
قالت ابنتى ارسل خالك الى انه يريدنا ان نذهب اليه وان نستقر معه فى اطاليا مارائيك؟
قفزت نور من السعادة وهى تقول امى انه امر جيد ماالذى يحزنك فى هذا.؟
قالت ساترك بيتى الذى منذ ان تزوجت وانا لم افارقه لحظه،جميع زكرياتنا هنا، كيف اتركه واغادر؟
قالت نذهب امى ونعود متى اردتى ولكن...
قالت لكن ماذا حبيبتى
قالت ليليان كيف اتركها انها اختى وصديقتى سوف تحزن من اجل هذا....
قالت تاتى الينا زياره وانتى ايضا تاتى زياره لاداعى للحزن حبيبتي اطاليا ليست بعيده...
قالت احب ليليان كثيرا كيف اتحمل فراقها.؟
وايضا وجامعتى امى ماذا افعل بها؟
قالت ننتقل الى جامعة اخرى فى اطاليا وايضا لن يستقرق الكثير من الوقت ساعتين وتلتقيان...
قالت حسنا امى لاخبرها اولا،،الان سوف ابدل ثيابى
قالت اذهبى ابنتى..
دخلت غرفتها وهى تشعر بالسعادة تجتاح كيانها،
قالت انا لااصدق انه تحقق ماتمنيته ولن التقى بذلك المستبد ابدا سارحل واترك اليه باريس كلها يمرح بها على راحته تتطاير وتلقى بجسدها الى الفراش وهى تبتسم فرحا وسرور، لكنها لاتدرى ماسوف يحدث لها.، ماذالت ترقد على فراشها شارده فى رحلتها التى سوف تحلق بها، يخرجها من شرودها رنين هاتفها
تنظر اليه انها ليليان، قفزت متلهفا تجيبها مرحبا حبيبتي كنت افكر بك الان..
قالت مرحبا نور لقد اشتقت اليكى انا ايضا فكرت بك لذلك تواصلت معك..
قال انا لدى امر هام اريد ان اخبرك به.
قالت ليليان انا ايضا لدى امر اريدك ان اخبرك به قالت نور اذا اخبرينى حبيبتي ماهو هذا الامر؟
قالت التقيت مع ادوار فى مكان رائع رومانسي وايضا رقصنا وداعب بكلماته الجميله اذناى
قالت رجاء ليليان لاتندفعى فى مشاعرك تجاه شخص تجهلينه، اريدك ان تتاكدى من الشاب الذى تلقى قلبك بين يديه تقصد ادهم.
قالت انا لااعرفه جيدا ولكننا ماذالنافى البدايه،مرحلة التعارف، اريدك ان تلتقى به معى حتى تعطينى رائيك به مارائيك؟
قالت نور حسنا التقى به ربما يخلف ظنى ويكون جيدا من اجلك.
قالت ليليان اخبرينى ماالذى اردتى ان تخبرينى عنه قالت وهى متلعثمه... اريد ان اخبرك اننا....
قالت ماذا حدث نور هل هو امر سئ؟
قالت بالعكس هو امر رائع ولكن اخشئ ان يزعجك...
قالت حسنا اخبرينى وانا اقرر
قالت تعلمين ان خالى عايش فى اطاليا منذ زمن واليوم ارسل الى والدتى ان نذهب اليه الى اطاليا،، قالت ليليان زيارة يعنى لما لايعجبنى الامر اذهبى حبيبتي...
قالت نور ليست زيارة ولكننا سوف نستقر معه
قفزت ليليان من فراشها وهى تصيح كيف يعنى الى الابد هل تستقرون هناك نور.....
تسمع مدلين صياح ليليان وتركض ومعها الجد حتى ينظرون الي مااصابها...
فتح الجد ومدلين باب غرفة ليليان وجدوها غاضبه تقول مستحيل لن تذهبى نور
قالت مدلين ابنتى لماذا تصرخين هكذا ماذا حدث؟ انهت المكالمة قائله نتحدث غدا نور
قالت امى نور تريد ان تغادر الى اطاليا بشكل نهائ
تنهمر دموعها..
قالت ابنتى اهدئ لا يحق لكى ان تتدخلى فى اموارهم.... انها اموار شخصيه....
قالت امى انها صديقتى الوحيدةلايمكننى ان اظل بدونها..
قالت تمام حبيبتي ستعود وقت الدراسه...
قالت كيف وهى تخبرنى انها تلتحق بجامعة اخرى
قال الجد ربما لديهم اسبابا لانعلم بها ابنتى هيا لتتناولى الطعام ثم نتحدث فيما بعد...
قالت لااشتهى الان جدى
قالت الم تخبرينى انك جائعه منذ قليل،
قالت لااريد اتركونى بمفردى رجاء...
غادرا معا واغلقو خلفهم تنهدت مدلين وهى تقول الامر منزعج للغايه عمى،انهما صديقتان منذ الطفوله
مزامنتا لدخول ادهم من باب القصر...
انتبهت الى دخوله نزلت الدرج وهى تقول مرحبآ ابنى..
قال مرحبا امى مرحبا جدى كيف حالكم اين ليليان هل هى فى الخارج؟
قالت الام لا انها فى غرفتها ولكنها مستاءة
قال من احزنها صغيرتى؟
قالت تعرف صديقتها نور هى حزينه من اجلها لانها تغادر الى اطاليا لتقيم هناك مع والدتها وخالها وليليان غاضبه من اجل هذا
عقد حاجبيه واعتصر قبضته، انتبهت اليه مدلين قالت ابنى ماذا حدث لك لما انت غاضبا الان؟
قال وهو يخرج كلماته من بين اسنانه لاشئ
تركها وغادر الى الخارج .....
قالت لقد عاد الان ماذا يحدث لااولادى؟
بجانب سيارته كان يتجول غاضبا كيف لها ان تتخذ قرار بدون ان تعود الى،؟
يلقى غضبه على سيارته حيث القى اليها اللكمات ، عيناه غاتمه من شده الغضب،
ولكن لماذا هو غاضب الان عليه ان يجيب نفسه
انه يتخبط داخل مشاعر يجهلها...
يتبع:
بقلمhebataha..
أنت تقرأ
سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّ
Mystery / Thrillerهّـوٌ شُـأّبً فُـقُدٍ أّلَثًـقُهّ فُـى جّـمًيِّعٌ أّلَنِسِـأّء بًسِـبًبً حبيبته التى اكتشف خيانتها اليه، لقد أّصّـبًحً سِـأّدٍى يِّتٌـلَذذ بًقُهّـرهّـنِا،ولكن يِّلَتٌـقُى بًهّـأّ هّـلَ تٌـسِـتٌـطِيِّعٌ بًرأّئتٌـهّـأّ وٌحًبًهّـأّ لَهّ أّنِ تٌـجّـعٌ...