روٌأّيِّةّ سِـقُطِتٌـ فُـيِّ بًئر ظُلَأّمًةّ

763 105 45
                                    

اّلَجّـﺰء أّلَثًـأّمًنِ وٌأّلَعٌشُـريِّنِ
          روٌأّيِّةّ سِـقُطِتٌـ فُـيِّ بًئر ظُلَأّمًةّ
ادهم  يتوعد سرين بان تعاقب يحاول الوصول اليها كان يتعقبه روبرت ليتوصل الى هذه السيدة وهنا عرف من هى طلب مقابله والدة سرين وعندما التقى بها
قال انا المحقق روبرت
قالت مرحبا حضرتك  ماذا تريد
قال اين ابنتك
قال ماذا حدث لما الجميع  يتسائل عن ابنتى
قال ابنتك اختطفت طفل السيد ادهم
من المشفى  يجب ان تحبرينى عن مكانها قبل ان يتمكن من الوصول اليها
قالت وبدائت ملامح الخوف على وجهها انا لااعرف اين ذهبت  ولكن اخبرتنى انها فى عطله مع اصدقائها
قال اريد رقم هاتفها لاقوم بتتبعه وايضا رقم السيارة اخبرته بعد ان دون الرقم وابلغ فريقه بتتبع الهاتف من اى مكان اجرت اخر مكالمه  لها وغادر  مهرولا يريد ان يتمكن من العثور عليها قبل ادهم....

ذهبت مدلين بعد ان اخفت ملامحها تخشى من ان احد يقوم بتتبعها تتنقل من سيارة لاخرى حتى يصعب اجادها الى ان وصلت الى مكان سرين طرقت الباب فتحت اليها واغلقت خلفها قالت كيف حال الطفل
قالت بخير  لكنه دائم الصراخ
قالت لنتحمل من اجل  هدفنا سرين اخرجت الرقم الجديد  قائله هذا  هو الرقم الذى تتحدثى به مع نور ادخلته فى هاتفها  وطلبت رقم نور واعطته الى سرين
قالت مرحبا  نور
فزعت نور وهى تنظر الى شاشه هاتفها انه رقم خاص لايظهر على الهاتف قالت نعم من انتى
قالت انا مدركه مدى عذابك على فراق طفلك
تركت فراشها قائله  من انتى اخبرينى
قالت لاداعى لتعرفى كن انا ولكن اريد ان اخبرك ان يازين معى بين يداى انتفضت نور
وقالت ابنى معك ماذا تريدى ارجوكى لاتؤذى ابنى فهو طفل ليس اليه ذنب
قالت  اصمتى وانتظرى حتى انتهى من حديثى اومات براسها وهى تكتم بكائها بيدها
قالت اذا تريدين  ان اعيد اليكى طفلك تفعلى مااطلبه منك
قالت افعل ماذا تريدى
قالت الانفصال عن ادهم  فى تلك اللحظة  يدخل ادهم  ينصت الى المكالمه بدون ان يصدر صوتا
قالت ماعلاقه ابنى بماتريدى انا وادهم منفصلين من فترة اصلا
فالت لااريد الخصام الذى جعلك تجلسى فى بيتك اريد الانفصال النهائ على الاوراق حينها اعيد اليكى يازين
قالت لكن هذا  يتطلب وقتا كيف انتظر كل هذا  بدون ابنى
قالت هذا  ليس شأنى لكن ساكون عطوفه معك واسمعك صوت ابنك وبداء يازين بالصراخ لتسقط نور على قدماها وهى تكتم صرخاتها انهت سرين المكالمه  مزامنتا برفع ادهم  لنور من الارض وهى تقول  ابنى ابنى ادهم  كان يصرخ ارجوك اريد يازين
اوما بنظرة انكسار ساعيده لافعل المستحيل  واعيده اليكى تزيل الدموع بيديها قائله  لدينا الحل ادهم نظر اليها
قالت يجب  ان ننفذ ماطلبته الخاطفه تريد ان ننفصل عبث وجه ادهم  ينفى براسه
تضع وجهه بين كفيها تقول رجاء ادهم  لاتعاند اريد ابنى انها تهدد بعدم عودة ابنى حتى تنتهى اجراءت الانفصال انهى الامر اذا استطعت غدا او اليوم انا لااتحمل فراق   يازين  هو ايضا لايتحمل مريضه نفسيه  مثلها انه صغير
ربما تؤذى ابنى ينظر ادهم الى ضعفها والى عيناها الغارقة بالدموع
قائلا هيا الى فراشك انتى لاتقوى هكذا
قالت ادهم  اريد ابنى عدنى انك تفعل ماطلبته
اوما اليها  بالموافقة كى تهدئ  بعد ان وضعت جسدها على فراشها وهى تشعر بالم جسدها وقلبها  اعطاها ادهم  الادويه قائلا  يازين  يريدك قويه حتى تتمكنى من احتضانه واللعب معه اومات له باابتسامه خفيفه تناولت الدواء وارتشفت الماء  واعادة راسها الى وسادتها لتغفو فى ثبات عميق تحتضن زراعه

سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن