روٌأّيِّةّ سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّ( 4)

1.1K 109 41
                                    

أّلَجّـﺰء أّلَرأّبًعٌ
     
طرقت ليليان الباب،ل يفتحه  ادهم بعد اصرار منها،
عندما وجدته مستقر امامها لم تتحمل كثيرا وتشبثت بعنقه وهى تقول اشتقت اليك اخى...
احتضنها ولكن ماذالا وجهه عابثا.. ابتعدت عنه تنظر اليه وهى تقول ابيه ادهم ماذا حدث اليك  ؟
هل انت  بخير؟
قال نعم  صغيرتى اننى بخير ولكن مالذى اتى بكى الى هنا الم اخبركم اننى لااريد ان التقى باحد الان؟
قالت لقد اشتقت اليك ولكن يبدو اننى اخطائت بمجيئى هنا.. التفتت عنه لتغادر لكنه اوقفها وهو يقول  انا ايضا اشتقت اليكي صغيرتى المدلله
هيا ادخلى...
قالت لا لدى صديقتى تنتظرنى فى السيارة اتيت لاننى اشتقت اليك هل ستظل هنا لن تاتى الى القصر. جدى ووالدتى مستائون جداً من اجلك...
قال اعرف ساتى قريبا صغيرتى...
قبلت وجنته تودعه وغادرت تركض الى نور،
تصعد سيارتها الى جانب  نور وهى تقول لم اتاخر  كثيرا من اجلك، اشارت الى  السائق ان يغادر،.
نظرت اليها نور قائله ماذا حدث  لكى لم تكونى هكذا من قبل؟
قالت اخى لم يعود كما كان لم تدركى الجمود الذى  تملكه بداء لى انه انسان اخر مختلف عن ابيه ادهم
قالت ربما مامر به ماذال عالقا داخله انتظرى سيعود اليكى كما كان حبيبتي...

مرت الايام على انتهاء الامتحانات،والجميع فى انتظار اعلان النتيجة،قررت ليليان ونور ان يذهبا
معا الى الجامعه لمعرفه النتيجة
داخل  الجامعه تنظر ليليان وقد خفق قلبها من السعادة  تصيح انظرى نور
ولكن نور تئبا بسبب توترها من معرفة نتيجتها  تخشئ ان تكون رسبت، لكن ليليان لاتتحمل اكثر وبدات تقفز فى الهواء معلنتا عن سعادتها وهى تقول لقد فعلناها صديقتي ونجحنا
ساكون دكتور ممتازة تعانقتان الفرحه نالت منهما،.

بجانب بيت ادهم:
فى احدى الليالى الحالكه شديدالظلام بدون اى ادراك منها ذهبت نور الى بيته تنظر اليه من الخارج لديها رغبه ان تلتقى بذلك الرجل الذى بدئت تعشقه، دون ان يعلم بها او بمشاعرها شيئا.. لقد تملكتها رغبه ان تشاهده عن قرب، ماان استقرت خطواتها امام بيته ارتجفت اوصالها وخفق قلبها بشدة وكأنه يحذرها مما تفعله.،تعيدها الى رشدها صوت سيارة
الظلام يسهل امر اختبئها، تطالعهم فى صمت..
وهى تشاهد رجلا وامراة يترجلان من السياره 
وجهتهما كانت الى البيت
قالت من هذا  ربما هو شقيق ليليان..
يخفق قلبها من الخوف قائله  يكفى لاعود
ركضت الى السيارة ثم الى بيتها لاتصدق مارائته ان له علاقة بامراة يالكى من غبيه نور
كيف تفكرين به... اللعنه تخرج هاتفها تريد ان تذيل صورته من هاتفه ولكنها لاتستطيع تكورت الدموع داخل عينايها حزنا، لم تشعر بفرحة نجاحها،
لقد اخترقتها مشاعر مختلطة لاتستطيع مقاومتها..

بعد عدة ايام تخبرها ليليان انها ستقيم حفلا فى  نهاية  الاسبوع ويجب ان تاتى
لم تقبل نور الدعوة ولايوجد مبرر للرفض، امام اصرار ليليان فى ان تشاركها الحفل....
  قالت حسنا  صديقتي ساتى...

سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن