روٌأّيِّةّ سِـقُطِتٌـ فُـيِّ بًئر ظُلَأّمًةّ 16

904 103 33
                                    

أّلَجّـﺰء أّلَسِـأّدٍسِـ عٌشُـر
         
ادهم  فى مكتبه يباشر اعماله،بجانبه مراد وهو يخبره ان الرجل  الذى نبحث عنه المدعو ادوار اكتشفنا انه يتجوال حول بيت، اكتشفنا ان هذا البيت الانسه نور
استقاما ادهم  عندما سمع اسم نور قائلا  اريده بين يدى مراد الان قبل المساء...
قال انا ارسلت رجالنا خلفه وقريبا نصل اليه..
بدأت تراوضه ذكرىات  تلك الليه المظلمه، ليله الحادث..استقام من مقعده بعينان غاتمتان وهو يقول
  سادفنه حيا ذلك الحقير...
يطلق العنان لتعلو صيحاته وغضبه..
قال مراد اهدئ ادهم ساجده والقى به تحت قدماك اقسم ان الامر سينتهى قريبا.. وغادر المكتب
يشعر ادهم بالم يداهم راسه يقول ايها الحقير تجرأت لتتجوال حولها اقسم سادفنك حيا بيدى.

                            
تجلس ليليان وهى  تنتظر مكالمة تعلم بها حقيقه ادوار، مابين ساعة  واخرى تنظر الى ساعة  يدها تشعر بالتوتر اجتاح داخلها، تدنو منها والدتها وهى تقول ابنتى ليليان ماذا حدث  لما كل هذا  التوتر؟ قالت لايوجد شئ امى...
جلست بجوارها على الاريكه  فى الصالون وهى تقول  لقد اخبرت ادهم باننا حددنا موعد  ان يلتقى بالفتاة التى اخترناه من اجله لكنه لم يقبل بالامر...
قالت كنت اعلم ذلك امى..
قالت  ولكن ماذا  نفعل الان مع عمى؟
قالت لااعرف امى الان انتظر مكالمه  مهمه لذلك انا غير منتبه الى هذا  الامر..
قالت جدك ينتظر موافقه ادهم اخشى ان يسوء الامر بينهم ، ماان انتهت كلماتها حتى تجد الجد يغادر مكتبه،  وجلس على كرسيه بجوارهم
قال الم يخبرك ادهم ماهو قراره ابنتى؟
قالت متلعثمه لا عمى لم يخبرنى ولكن سيوافق عليه تعرف انه يهتم بك و لايحزنك عمى ابدا هو يحبك 
اوما براسه قائلا سنرى ليس امامه مهرب سيتزوج ويصلح حياته..
بقلم hebataha

تجلس نور فى غرفتها وعلى فراشها تحتضنها والدتها تشعرها بالدف تلامس خصلات شعرها
قالت لقد اشتقت اليكي كثيراً امى
قالت ابنتى منذ اخبرنى هذا  الرجل ان زواجكم ليس حقيقي  وانه شكلى تراوضنى الكثير  من الاسئله،
لماذا تزوجتى به انه شخص خطير...
ابتعد نور عن حضنها تنظر اليها...
قالت فى البداية ظننت  انكم تزوجتما بسبب الحب  لكنه اخافنى حقا اسلوبه قاسئ...
قالت  امى لم يكن من قبل هكذا  بل بسبب ازمه تعرض اليها جعلته يفقد الثقه فى الجميع  واكثرهم النساء ...
قالت تعنى انه تعرض للخيانه...
تلعثمت احرفها وشحب وجهها تنفى براسها 
وهى تقول لا امى انا لم اقصد شئ وايضا انه تسوا حالته ان علم اننى كشفت امره،سوف يعاقبنى...
شعرت الام بالخوف الذى تسلل الى ابنتها جسدها ينتفض، جذبتها اليها تحتضنها وهى تقول لاتخافى  انا لن اجبرك على التحدث عنه،
اهدئ ابنتى لااريد معرفه شيئا عنه ولكن ماذا عنك ابنتى، انا قلقه حيالك  انتى...
قالت لاتقلقى امى، قريبا ينتهى كل شيء،
قالت ابنتى هل قام باذائك هذا الرجل؟
تذهب بشرودها تتذكر وقت مذق جسدها بالسواط تعود من شرودها وهى ترتجف اوصالها،تبتلع لعابها
تنظر الى والدتها وهي تقول قريبا ينتهى كل شيء ونعود معا الى اطاليا
قالت هل يتركك هذا الرجل ابنتى؟
تخرج تنهيدةعميقه من داخلها وهى تقول لااعلم امى ولكن بداء لى انه اصبح لطيف، لقد درست مثل هذه  الحالات من قبل، يجب التعامل  معه بهدوء وبحذر انه فى البدايه امى
قالت تقصدين  انه مريض نفسي  اتسعت عيناها قائله امى رجاء لاتذكرى شئ ربما يسمعنا ويغضب منا انااحاول ان اجعله يثق بى ربما ينهى هذا  الزواج
تسمع صوت سيارته فى الخارج... تقفز من فراشها وتركض  بااتجاه النافذه تقول انه هو امى لقد عاد انتظرى هنا ساذهب لاتحدث معه لاخبره اننى اريد ان اذهب الى بيتى واعود الى الجامعه.....
اومات اليها قائله  حسنا  ابنتى لكن كونى حذرة

سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن