سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّ

روٌأّيِّةّ سِـقُطِتٌـ فُـيِّ بًئر ظُلَأّمًهّ

أّلَجّـﺰء أّلَثًـلَأّثًـيِّنِ
              مًنِ روٌأّيِّةّ سِـقُطِتٌـ فُـيِّ بًئر ظُلَأّمًهّ
تنظر نور الى ماقاله كارم الى يازين  ابنها
تتسائل ماذا يعنى هذا  انه يمكث معه ولا يتركه يغادر من جانبه
نظرت الى ادهم  وهى تميل براسها تريد ان يفعل شئ اوما لها بعيناه
قال جدى يكفى نور تريد العودة لان يازين  صغير تعرف لايتحمل السهر والجو البارد
قال كارم تذهب الى اين ادهم  اليس هذا  بيتها  الم تكن هى كنتى اين مكان الكنه اليس بيتها ارادت ان تعترض وتخبره انها غاضبه من ادهم  ولكن ادهم  قاطع كلامها قائلا حسنا جدى  انت محق لنفعل ماتريد عضبت نور وتضغط على اسنانها لااعتراضها على مافعله ادهم  برغم انها اخبرته بما تريده

نظرت ليليان قائله حسنا  صديقتي الجميله تاتى معى  لتشاهدى الجناح الخاص  بكم نظرت بغيظ الى ليليان وغادرت معها الغرفه كارم يلاعب يازين يشعر بالسعادة  معه
ادهم  ينظر اليهم وعقله مشغول بغضب نور كانت تتوعده بنظراتها اليه يمرر اناملها فى شعره يفكر كيف يدبر امره

نور خارج غرفه الجد  تجوال بغضب تعتصر يداها وتخرج كلماتها من بين اسنانها ماذا اخبرته انا كيف يفعل ذلك انا لااريد ان اظل هنا تدنو ليليان منها قائله نور اهدئ اخبرينى مالامر نظرت اليه قائله انت بريئه صديقتي  الى اى شى تهدفون  انتى وادهم
قالت وهى تبتسم انا لادخل لى هذا  قرار جدى 
لماذا لم تتحدثى معه وتخبريه بعدم رغبتك
قالت اردت ولكن شقيقك منعنى من الحديث
يخرج ادهم  يرتسم الجديه على وجهه
متسائلا ماذا حدث 
نظرت نور اليه بحده يملؤها الغضب من افعاله
قالت ليليان انها لاتريد الجلوسهنا اخى فلاداعى ان تجبر لااريد ان تحزن واحتضنتها
قال ليس الامر انا او انتى اوهى ماذا نريد ولكن جدى ماذا يريد  انه دائما  يريدنى ان اتزوج  وعندما اخبرته ان نور حامل كانت السعادة تملاء قلبه الان يريد ان يجلس بجانب حفيده هل هو مخطى اليس هذا  حقه
اجيبى نور ماهو الشئ الذى يقلقك هل وجودى ساذهب من هنا اذا كان وجودى يزعجك
وغادر من امامها تنظر لها ليليان قائله  هيا بنا الى غرفتك لنتحدث قليلا مثل الاول وايضا اريد اخبرك بما هو جديد  فى حياتى 
نظر لها ترتسم الاهتمام بالامر مبتسمه ولكن عقلها مشغول بكلامات ادهم  لها

فى جناح  كبير فخم مجهز من اجل ادهم  ونور تنظر نور متسائله جناح من هذا  ليليان
قالت انه خاص باخى ولقد تم تجهيزة من اجلك عندما قرر جدى انكم يجب ان تنتقلا الى القصر
قالت حسنا اخبرينى هيا ماهو الجديد فى حياتك ابتسمت وشعرت بالحماس جلست على الاريكه قائله اجلسى لاخبرك،
جلست نور بجانبها قالت ليليان انا احب شخص  يدعى مراد صديقه لاخى يعمل معه ايضا قالت نور هذه اول مره تخبرينى عنه
قالت نعم تاكدت انه يحبنى الان هو يريد ان يلتقى بجدى لتتم الخطبه
قالت مبارك ليليان لقد سعدت بهذا الخبر
قالت بعد ان يشفى جدى ياتى هو ينتظر على 🔥 اكتشفت انه يحبنى منذ زمن ولكن لم يخبرنى يخشى ان لااحبه ويصبح الامر صعب
لذلك فضلا الصمت الحب شئ جميل  يانور
اليس كذلك نظر اليها وهى لاتدرى بماتجيب
قالت ليليان صديقتي  تعرفين مدى حبي لكى انتى مثل اختا لى   ولكن لاتخطى ادهم  يحبك فكرى فهو يتالم من هجرك له مايوجد بينكم يسمى عشق وليس حبا عاديا
تطرق الخادمه الباب تاذن ليليان لها بالدخول تحمل معها يازين قاىله ان السيد الصغير لايذال يبكى احتضنته نور 
قالت هل احضر اليه حليب  ياسيدتى
قالت نور لاداعى ساطعمه انا
قالت ليليان لاتركك تطعمى يازين  حبيبي  ايضا تفكرى بهدواء فيما اخبرتك عنه
اومات نور لها  وغادرت تغلق خلفها تنظر نور الى الغرفه ثم دخلت الى غرفة النوم تنظر اليها
قالت  بصوت خافت انها حقا مجهزة من اجلنا حبيبي  وقبلت يازين فى وجنته
تجلس على الاريكه لتطعم صغيرها.