روٌأّيِّةّ سِـقُطِتٌـ فُـيِّ بًئر ظُلَأّمًةّ 26💞

784 102 35
                                    

اّلَجّـﺰء أّلَسِـأّدٍسِـ وٌأّلَعٌشُـريِّنِ

عندما لم يصله منها صوت قرر ان يحطم الباب الذى يحيلا بينهم...يدفع الباب بقوة ساعده ...ليجدها
ملقى امامه  تفقد وعيها   ..
انتفض قلبه من بين اضلعه خشيتا ان يفقدها  .. ينزل الى مستواها وهو يردد بصوت عاليا
نورررررر.. نورررررر
احتضنها الى صدره وهو يقول لا تتركينى نور
لقد تالمتى كثير بسببى اعدك ان اصلح كل ماحدث

تواصل مع الطبيب المعالج واخبره بمااصابها
اخبره الطبيب من ضرورة احضارها   الى المشفى..
حملها بين ذراعيه والخوف يجتاج كيانه.. وذهب يركض بها الى الخارج   ..
داخل المشفى:
ماذالت فاقده للوعى.. وكأنها تهرب من الواقع
قال الطبيب اخبرنى ماذا حدث معها؟
قال ادهم كانت حزينه... لقد تحدثنا عن اشياء تخص الماضي.. لقد استاءت حالتها ووجدتها فاقدة للوعى..
قال الطبيب أخشى على وضعها سيد ادهم..
بتوتر يقول ادهم تنصحنى ماذا افعل دكتور.؟
قال الطبيب ننتظر ان تعود الى وعيها اولا...

تململت داخل فراشها تفتح عيناها وهى تنظر حولها
تحاول ان تلملا شتات انفاسها...
بجوارها ادهم الذى  كان  يترقبها بتوجس  .. كان ينتظر ان تعود اليه  ..
قالت اين انا.؟.
وتعود لتغمّض عيناها مره اخرى  ..
قال الطبيب لاتقلقى سيدة نور انتى هنا داخل المشفى...
قالت ماذا حدث دكتور؟
يرفع عيناه عنها وينظر الى ادهم الذى تجمدت اطرافه وتثاقلت انفاسه...
ولكن بضع ثوانى كانت تذكرت بهم ماحدث..
تلقى الكالون عن يدها وهى تحاول ان تعتدل من مرقدها  وتقول  يجب ان اغادر من هنا  ..
الغريب هو ادهم  الذئ رفض ان يتدخل او يحاول ان يقنعها باان تظل...  وكانه كان يشعر بالنهاية 
.. نهاية حب تمناه دائماً
عشق اراد ان يحياء به.. لم تقبل الحياة ان تتصالح معه.. تركها وقد تحجرت الدموع داخل عيناه..

قال الطبيب يجب ان تنتظرى من اجل الجنين
يجب ان نفحص وضعه انتى طبيبه وتعلمين هذا..
قالت كم تحدثت دكتور  اننى طبيبه وسوف اهتم بنفسى وبطفلى ولكن على هذا الشخص  ان يبتعد عنا..
ماذالا مستقيم مكانه يسمع كلماتها... يشعر بالقهر   لانها لم  تحصل الا على الحزن معه  ...
تعتدل لتترك فراشها لكنه خرج عن صمته  وهو يقول بسببى اليوم تعانى نور...
تدفعين ثمن وجودى فى حياتك  .. لقد عاقبتك على اشياء  لاشأن لكى بها... جعلتك تعانى معى ولكن  انتهى نور  .. انتهاء 
لستى وحدك من يدفع الثمن نور...  انا ايضا  ادفع ثمن  حرمانى منك ومن طفلى ....
تنهمر دموع عيناها بعد ان اجتاحتها  مشاعر مختلطة
... نالت منها  ترفع عيناها تنظر اليه  فى صمت 

قال لقد نجحتى فى تغييرى شخص مثلى... ولكن
لم انجح فى حمايتك منئ ومن ماضى مظلم لعين...
رغبتها فى العودة اليه كانت ضد  كبريائها  ..
كانت داخل صراع مابين القلب والعقل
تفقد وعيها بين ذراعيه
Written by Heba Taha
"لقد بدائت علاقة حب بين ليليان ومراد...
يلتقيان بشكل يومى فى المعرض ..عدم وجود ادهم جعل الوضع افضل...يعود كلامنهما الى بيته وهو متلهفا ليكملا حديثه مع الاخر عبر الهاتف...
لايجد الاكتفاء احدهم من الاخر...
كانت تتحدث معه ل يفاجئها ادهم وهو يتواصل معها
قالت مراد اخى يتواصل معى الى اللقاء الان
انهت معه واجابت قائله مرحبا اخى..
صوته حزين شخص مكسورتسائلت ماذا حدث اخى هل نور بخير ؟
قال لا ليست بخير...نحن في المشفى اريدك ان تاتى من اجلها وتهتمى بها
  قالت حسنا اخى و انهت المكالمة معه وهى تقول هل فقدت الجنين؟
بدون ان تشعر بوجود مدلين بجوارها وهى تقول عن اى جنين تتحدثين ليليان؟
قالت امى ارعبتينى ماذا حدث؟
قالت انتى اخبرينى الان... عن اى جنين تتحدثين.
قالت بتوتر نور حامل واخبرنى ادهم انهم فى المشفى.... لكنه حزين ربما لانهم فقدو الطفل..
تشعر بالسعادة تحتاج كيانها مما سمعته برغم تفاجىها انها كانت حامل...
قالت ليليان ساذهب اليهم الان... ولكن لاتخبرى جدى بشى لانه سيحزن كثيرا....
اومات براسها ولكنها شارده فى افكارها...
من الجيد حدوث هذا..
غادرت ليليان مسرعه باتجاه الخارج تصعد سيارتها..
تعود مدلين الى غرفتها وهى تقول يجب ان اخرجك من حياة ابنى مهما كلفنى الامر...
يندفع الجد يخترق غرفتها بعد ان سمع منها مايضيق صدره...
تجمدت اطرافها وهى تجده امامها
قالت متلعثمه عمى ماذا حدث؟
يقبض على معصمها وهو يقول لقد حزرتك من قبل
ولكن لم تتراجعى عن كراهيتك الى تلك الفتاة..
عمى انا... يقاطعها قاىلا لقد مللت منك ومن افعالك

سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن