الَجّـﺰء أّلَتٌـأّسِـعٌ عٌشُـر
أخطأت نور حينما فكرت ان تقبل ان تشارك طارق وترقص معه، وجدت يد تعيقها،التفت تنظر خلفها الى هذه اليد لتجدها يد ادهم اتسعت عيناها وخفق قلبها بشده.. كانت تخشى ان يقوم بفعل مجنون
امام المدعوين يفسد الحفل..
تجمدت احرفها وهى تسمعه يقول قبل ان تطلب من فتاة ان تشاركك الرقص، يجب ان تاخذ الاذن منى لانها خاصتى...
حاولت نور ان تلملا شتات افكارها... المدعوين ينظرون اليهما...
قالت عذر سيد طارق لا استطيع ان اشاركك الرقص لاننى لست بخير ....
قال انسه نور انتى بخير...
ابتسم ادهم ساخر من قوله انسه نور....
يضع يداه داخل جيب بنطاله يكبح غضبه....
قالت ليليان الى ادهم مالامر اخى؟
لماذا ازعجت نور..
التفت خلفه ليجد نور التفتت لتبتعد عنه، لكنه
فاجئها كما فاجئ الجميع وجذبها من معصمها يعيدها اليه،
تخرج شهقه من داخلها اثر تفاجئها لمافعله...
قالت غاضبه ماذا تفعل انت؟
قال بصوت اشبه للهمس الى اذنها ستشاركينى انا الرقص وليس احد غيرى مفهوم...
قالت لااريد ذلك..
قال ولكن انا اريد، احاط خصرها المشوق، لاول مره يكون قريب منها هكذا... عيناه عالقه بعسليتها
بشفاه الكرزيه التى اراد ان يتناولها
خطواتهما المتناسقه وكأنها معزوفه موسيقيّة
تخطف الانظار اليها..
كانت ليليان تنظر اليهم بسعادة لقد نجح مخططاها
يخفق قلبها بقوة وهى بين ذراعيه يرمقها بنظراته القويه والجريئه همس الى اذنها انتى زوجتي لاتنسى ذلك...
اتسعت عيناها تتسارع نبضات قلبها تبتلع لعابها
بصعوبه وهى تسمعه يقول هل اذكرك دائماً بانك زوجتي،ويجب ان تعملى وفقا لهذا الشئ..
لاتملك الا انفاس لاهثه اثر نبضات قلبها المتسارعه
والصمت حتى لاتفسد حفل صديقتها...
قالت متلعثمه من فضلك لاتفعل، الجميع يراقبون
قال لايعنلى احد هنا...
بداء يطالعها بنظراته الجريئه ويقول هذا الفستان
جميل ولكن لن ترتديه مره اخرى...
كانت تنظر اليه نظرات حاده تجز على اسنانها فى صمت...
مزامنتا ب مدلين التى كانت غاضبه وهى تجلس بجانب الفتاه التى احضرتها للقاء ادهم....
مابين نظرات مدلين الحادة، الى نظرات الجد الذى يشاهد حفيده منجذب الى نور...
الجد لايعنيه شى سوا سعادة حفيدة وان ينشا عاىلته الصغيره مع فتاه يحبها..
تدنو مدلين من عمها وهى تقول عمى انظر الى مايحدث هذه الفتاه...
يقاطعه الجد قاىلا كل مايعنيلى هو ادهم ان يجد حب حياته،
قالت ولكن عمى ماذا عن سرين التى اخبرناها بانها ستلتقى با ادهم اليوم.... برائ ان الامر يخجلنى عمى انام عاىلتها... كما تعلم انها من عائلة ثريه وهى وحيدتهم وتناسبنا من الطبقه المخمليه وهى تناسب ادهم اكثر من نور...
قال لايعنلى كل هذا الهراء ابنتى، الاهم هو ان
ان يستقر مع الفتاه التى يختارها...قالت نور بصوت خافت ادهم بك، من فضلك الجميع ينظر الينا رجاء اتركنى يمكننا نتحدث فيمابعد...
ينفى براسه قائلا لااهتم بشأنهم انا مع زوجتى اليس كذلك..؟
تخرج كلماتها من بين اسنانها وهى تقول انت تهزى الان تعرف ان مابيننا لايعد زواجا هو عقد وقعنا عليه وانت تعلم كنت مجبرة.... لاتردد كلمه زوجتي كثير لانها خدعه وعلينا ان ننتهى منها
قال كيف نتخلص منها سيدة نور... كانت المرة الاولى التى يلفظ بها اسمها..
قالت لاتقلق سافعل كل مايلزم لاتخلص منك ومن هذا الزواج ومن هذه اللعنه.
تنتهى الموسيقى ويجبر ان يتركها...
تركته وذهبت الى الشرفه تشعر بالغضب اجتاح كيانها..
كان ينظر اليها حتى انتهت خطواتها فى الداخل
تاتى ليليان من خلفه وهى تساله
منذ وقت طويل لم اشاهدك ترقص ابيه....
قال بغرور اهتمى بضيوفك ليليان...
قالت وهى تبتسم حسنا ابيه
ذهب باتجاه الشرفه الموديه الى الحديقه...
كانت تطالع الفراغ فى صمت....
يدنو منها ويضع يده على كتفها يقاطع شرودها
التفتت تنظر اليه لقد فاجىها وجوده خلفها...
هنا تدخل سرين ومدلين الى جانبهما...
وسط نظرات مدلين الحادة باتجاه نور
ونظرات نور المتعجبه اليهم....
تقول مدلين بطريقه مخادعه ابنى هذه سرين الفتاه التى ستكون زوجتك المستقبيله بامر من جدك..
نظرات الغيرة التى انتبهاء اليها ادهم داخل عينان نور جعلته لاينفى الامر... لقد استمتعا بالامر...
عدم اعتراض ادهم جعل مدلين تنهى الامر وتستغل
الحضور لتنشر بينهم وهى تقول اصدقائ..صديقاتى الحضور اسعدنى وجودكم معنا ومشاركتنا الحفل، اريد ان اخبركم ان لدينا مناسبه اخرى وهى خطوبه ابنى وحبيبي ادهم لحبيبتى سرين والزواج قريبا
جدا،وسط تصفيق الجميع والمباركات
تنظر نور الى ليليان وهى تقول المفأجاه سيئه جدا ليليان وتغادر نور الحفل...
لاتعلم سبب حزنها هل لان ليليان خدعتها ولم تخبرها
بالامر، او من حلمها الذى اصبح امام عيناها...
تكورت الدموع داخل مغلتاه وهى تركض..
أنت تقرأ
سِـقُطِتٌـ فُـى بًئر ظُلَأّمًةّ
Детектив / Триллерهّـوٌ شُـأّبً فُـقُدٍ أّلَثًـقُهّ فُـى جّـمًيِّعٌ أّلَنِسِـأّء بًسِـبًبً حبيبته التى اكتشف خيانتها اليه، لقد أّصّـبًحً سِـأّدٍى يِّتٌـلَذذ بًقُهّـرهّـنِا،ولكن يِّلَتٌـقُى بًهّـأّ هّـلَ تٌـسِـتٌـطِيِّعٌ بًرأّئتٌـهّـأّ وٌحًبًهّـأّ لَهّ أّنِ تٌـجّـعٌ...