....
إقترب مني ويديه ما زالت ممسكة بخاصتي بعنف
لشدة طوله و ربما لشدة قصري
انخفض بجزعه ليصل إلى وجهي ممسكاً بفكي بعنففي أحلامكِ فأنتِ سجينة عندي
و من الآن أنتِ مُلكيلم أستطع إحتمال ما قاله لي فلا يحق لأحد أن يتحكم بي أو يصرخ علي بهذه الطريقة
وإن كان خالي!نظرتُ له نظرة تحدي وقلت متزامنةً مع إبتعادي عنه ذاهبة إلى غرفته
" إنتظر فقط وسترى "
جلستُ فوق السرير وبدأتُ بضرب الأرضية بقدماي هاتان توقفتُ عندما أبصرتُ هيكله داخل الغرفة
نظرتُ إلى أعينه التي ترمقني بغضب واضح حيث لا أحتاج للتحدث عنه أو وصفه!قام بدفعي نحو السرير واعتلاني بجسده الضخم
مقارنةً بخاصتي
الخوف تملكني هذه المرة بحق السماء
هذا الرجل لقد بث الرعب في أنحاء جسدي من غير مبالغة!أغمضت أعيني غير قادرة على النظر إلى أعينه
التي لطالما كانت تُلفت نظري دوماً لكن هذه المرة مختلفةكم مرة على أن أعيد بأنني خالك يا ڤيان
أي أنا شخصٌ عليكِ إحترامه غصباً عنكِ
شئتِ أم أبيتِتوقفَ عن الكلام لكن أنفاسهُ الساخنة التي كانت تَضربُ وجهي لم تتوقف ومازلتُ أشعر بها
فتحتُ أعيني لأنظر إليه لأجده ينظر إلي مسبقاً
بطريقة أربكتني أشحتُ بوجهي للجهة الأخرى
وتركتُ المجال له لينظر لي كيفما يشاء¡توضعت أعينه فوق صدرها ليلعق شفته السفلى
ساحباً أكسجين قدر الإمكان ليملأ رئتيه بالهواء الكافي
وكأنه قد نفذ فجأةشعرتُ بأنامله تلامس بشرة صدري
ليبدء بتحسس صدري بكل لطف ورقة
في هذه اللحظة أعدتُ توجيه رأسي نحوه لتتشابك
أعيننا مع بعض
كانت أعيني تحمل تلك النظرة البريئة الممزوجة مع الرغبة الطاغية
بينما هو مثلي تماماً لكن من دون البراءة!نبستُ بكل هدوء ولطف
" خالي "
همهم لي بطريقة مخدرة
" هل يمكنني أن أطلب منكَ شيء"
إطلُبي ما شئتِ
" حقاً لن ترفض مهما كان طلبي "
أعدك هل تريدين بعض المقبلات والوجبات الخفيفة؟
سئلني بكل لُطفٍ وحنانِ
بينما أنا قمتُ بإمساك يده المتوضعة فوق صدري
لأجعلها متوضعة فوق مهبلي تماماً وأُحركها صعوداً ونزولاً
وسع أعينه بصدمة مِن فعلتي تلك ، لا أعلم إن كنتُ أتوهم لكنني رأيت الحمرة تعلو خديه من فعلتي ربما!