....
نغماتُ الجرس تعالت في أرجاء المنزل باعثة الرعشة في أرجاء جسدي والرعب من الطارق ولكن ما جعلني خائفة أكثر أن خالي جونغكوك لم يتوقف عن ما نفعله ويده ما زالت متوضعة فوق صدري وكأنه لم يسمع رنين الجرس في الأصل!
في البيت عالقة وحالتي مع خالي غير لائقة¡
وجهتُ نظراتي المستغربة نحوه مددتُ يدي إلى خده
الممتلئ لأقم بقرصه بإصابعي لعله يستفيقُ من شروده
أ لهذه الدرجة صدري مثير أعني أنا على علمٍ مِن أنه يثير الناظرين لكن هل يجعلهم في حالةٍ من الشرود؟!هذا القابعُ أمامي استقام فجأة من غير أن يدرك
متوجهاً نحو الباب ليقم بفتحه تسلل لمسامعي صوت والدتي توجهت راكضة نحوها لأنقض عليها وأعانقها
بقوة" كنتُ أعلم كنت أعلم بأنكِ لن تتركيني هنا فأنت لا تستطيعين العيش من دوني "
قلتُ بكل ثقة بدأتُ أُصفق بيدي وأقفز كالمجنونة
بينما أمي تناظرني بدهشة من تصرفاتي المبالغ بها
و خالي جونغكوك متفاجأ لشدة فرحي بالتحرر من هنا وكأنني كنت أعيشُ في السجن معه
لكنِ لا أصدق بأنني سأتحرر مِن هنا
سأعود وألقن تايهيونغ ذاك درساً لن ينساه وسأوعاد فتىً جديد ومذهل و أجمل منه و.......توقفت عن الذهاب بخيالي إلى أرضِ المخططات خاصتي عندما أردفت والدتي
' جونغكوك دعني أدخل لنتحدث قليلاً '
دخلنا أنا و والدتي إلى غرفة المعيشة جلستْ بينما أنا ظللتُ واقفة لشدة حماسي
قال خالي مخاطباً والدتيسأذهب لأغسل يداي من المرهم
نظرت أِمي إلى يداه ثم إلي بإستغراب تام بينما أنا كنت أضحك كالمجنونة تماماً إقتربتُ وجلستُ بجانب أُمي لاحظتُ وجود حقيبة بيدها متوسطة الحجم سئلتها ما هذه الحقيبة التي تحملها أجابتني بكل سهولة
' إنها ملابس لكِ '
" أُمي لما المبالغة أنا أحمل معي بالفعل القليل من الثياب
بإمكاني إرتدائهن أثناء العودة لا تخافي لن أخرج بحمالة صدري! "بدأت بالضحك عند إنهائي جملتي لكن كلامها جعلني أدخل مِن نوبة ضحك إلى نوبة بكاء
' عزيزتي هذه الملابس لكِ خلال فترة مكوثك هنا مع خالكِ '
عاد جونغكوك إلى غرفة المعيشة بعد أن جفف يداه
الفرحة التي كانت تعلو وجهها إختفت وحل محلها الحزن والكآبة إحمر وجهها وعيناها إشارة على دموعها التي سَتُغادر عينتاهاأُختي إلحقِ بي إلى المطبخ لنحتسي القهوة
تبعته والدتي إلى المطبخ بينما أنا بقيت جالسة مكاني وكأن أحداً قام بصفعي صفعةً جعلتني مُتخلية عن أحلامي!