1836

7.3K 178 147
                                    





....




في هذه الليلة كُتِبت بِدايتِهم وبدأت لعُبتهم!


بقيت محاصرة بين يديه التي أثارتني عُروقها البارزة وبشدة ، لوهلة ظننتُ بأنني في فصل الصيف لشدة الحرارة التي أشعرُ بها لكن لم تكن سوى حرارة منبعثة من الذي يقف خلفي وكأنه ينتظرني كي أخمد ناره الموقدة ، إستدرتُ لتتقابل أعينه التي تشع منها الشهوة والنشوة في ذات الوقت سواد حدقتيه جعلتني لا إرادياً
ألفظ تلك الكلمة بكلُ نعومة ورقة

" خالي "

أحاط وجهي بكلتا يديه بدأ بالمسح فوق وجنتي برفق
ليقترب مني ويطبق شفاهه فوق خاصتي فالبداية لم أُبادله ولكن من يستطيع الصمود أمام طريقة تقبيله اللعينة أغمضتُ أعيني وحاوطتُ رقبته بكلتا يدي لأغرس أناملي بخصلات شعره الداكنة مقربة جسده من خاصتي شاعرةً بتفاصيل جسده تُلامس خاصتي
لُعابه ملأ شفتي السفلية كطفل صغير يلعق حلوته
انتهى بمص شفتي السفلية ليضغط بجسده فوق خاصتي
جاعلاً من ذكوريته تُلامس أنوثتي التي لا يسترها شيء

إبتعد عنها ليمسك بيدها جاعلاً منها تسير خلفه
ليدخلا إلى غرفته أمرها بصوته الرجولي بالجلوس
وهي لم تعانده ونفذت بكل هدوء
بينما هو جلب مجفف الشعر وجلسَ خلفها ليقم بتجفيف شعرها دقائق وكان قد انتهي بالفعل
وضعه جانباً لينظر لظهرها العاري لاعقاً لشفته السفلى
إقترب منها وأمسك بخصرها الصغير بيده اليمنى
ليبعد خصلات شعرها بيده الأخرى كي يسمح له بتقبيل ظهرها بقبلاتٍ حارقة متتالية لكنه توقف عندما سمعها تنطق بصعوبة وبصوتٍ واهن

" خالي أرجوك "

شعرتُ به يبتعد عني التفتُ بسرعة لأجده يغادر الغرفة
لكنني هرعت للوقوف بوجهه ناظرة له بأعين بريئة
قائلة

" تريد المغادرة و تركي أنام لوحدي بعد أن فعلتَ
هذا بي"

عم الصمت بينهما لينظر لجسدها العاري أمامه
و وجهها الذي تغلفه حمرة خفيفة هي إما ستجعله يفقد صوابه أو يفقد صوابه

أمسكتْ بيده وسحبته معها لتجعله يستلقي فوق السرير بجانبها داثرة كلا جسديهما بالغطاء الأبيض

" إذا كنتَ لا تريد النوم لا تفعل لكن إنتظرني على الأقل حتى أغفو¡ "

بقيت أعينه معلقة بالسقف الخاص بالغرفة لكن أُذناه
تلتقط كُل نفس تصدره وهي بجانبه وعقله ينذره بأن ما يفعله هو إثم لا يغفر ويخالف مبادئه تماماً
لكن ما أهمية العقل إذا كانت القدمان هما من تتحركان وتتجهان نحوها وكأنها أصبحت هي جاذبيته

وضعتُ رأسي فوق كتفه بينما وجهي كان مُلامس لذقنه بما أني كنتُ أنظر لوجهه، جسدي العاري ملاصقاً لصدره العاري وبنطاله المبلل ، كسر الصمت الذي بيننا صوته الحنون وكلماته اللطيفة

1836حيث تعيش القصص. اكتشف الآن