....
الموافقة تحكم الصداقة بالمرافقة!بعد سماعه لتلك الكلمة التي جعلت قدماه ترتجفان لوهلة
هذا كان آخر ما يتوقعه .... ميدوسا
أ يعقل هذا ؟
خرج وصفع الباب خلفهاستيقظتُ و الصداع هو كل ما أشعر به رأسي كان ثقيل للغاية وكأنني شربتُ كؤوساً من الكحول
لأقف كدتُ أسقط أرضاً يبدو بأنني فقدتُ توازني وهذا ما يسمى بالدوران لكن ها أنا أشعر بيدين تُحاوط خصري لتنقذني
هو ما زال يذكر رائحتها التي لم تتغير عليه و خصلاتُ
شعرها التي ترهف نابضه ، بقبضة يدها رغم صغر حجمها ونوعمتها إلا أنها كانت لكمة قوية صفعت وجهه عندما رأته هذا مافعلته
فأبتعد عنها و أفلتها" أين أنا "
لم يجبني ذهب ليعاود بمجيئه وبيده كأسٌ من الماء قدمه لي أخذته من يده لأسقطه أرضاً أمامه متناثرة قطع الزجاج في الأرجاء ، عدم مبالاته بالأمر هذا ماجعلني اصمت وأحدق به
قطعاً إن كان خالي هو الواقف أمامي قد كنت في عدادٍ الموتى الآن
عاود المغادرة لكن هذه المرة عاد وبيده شاشٌ لضماد ، يديه أمسكت بأكتافي و أجلسني فوق الأريكة
قلت بنبرة لا تخلو من الشّك." أرسلك تاي لتقضي علي "
وضع الضمادات فوق رأسي فقد كان مخدوش
" إن كان الأمر كذلك فأنا هنا أمامك الآن "
نظرتُ إلى شفتيه الورديتين المنتفختين فلطالما أردتُ تذوقهما لكن الآن يجب أن انهي تفكيري الذي يملئه الكثير من القذارة لأنبث
" إياكَ وإيذاء أحبائي أو حتى أحباء أحبائي "
كان يعقد اللفافة عقدة أخيرة ولأنه أوجع رأسي بقوته
صرخت بأسمه" جيمين "
' أنا لا أقتل يا ڤيان '
نهضتُ مسرعة على الرغم من الدوار الذي أشعر به لكن يبقى هذا الحل الأفضل من الجلوس بجانبه
نبس بكل هدوء ليعاتبني' عوضاً عن شكري يا ڤيان '
استدرتُ مثبتةً أعيني فوق خاصته وقلت بقلبٍ يحمل الغل والندم
" الشكر ، على ماذا بالتحديد ، أخبرني ، تآمركم ضدي ، رغم معرفتك ومعرفة الجميع بأني لم أوذي أحدٌ منكم ، لكن بماذا جُزيتُ ، تحدث ، هل الذي يُصدق بمشاعره يتلقى درساً أ هكذا تكون العواقب تحت مسمى الحب "
وسع أعينه ناظراً إليها بأعين مشدوهة مما سمع بينما كانت خاصتها قد أدمعت بالفعل
لتكمل قائلة" الرذالة والكره هذا ماتلقيته في النهاية "
تقدمتُ نحوه لأصفع وجهه الذي لا يستحقه سافلٌ مثله لشدة الصفعة التي تلقاها جعلتُ وجهه يلتف مبعداً أعينه عن خاصتها لم يعد يدرك هل إلتف وجهه بسبب فعلها أم بسبب مانبثت به ، و بصوتٍ قاسي قالت