....
كانت ضحكة مَدوية تُخفيها آلامٌ مُدمية !
صعدتُ أدراج السلالم صعوداً ونزولاً
كانت هذه للمرة الرابعة توقفت عند الدرجة الأخيرة لتتحدث" اللعنة لا أقوى على المغادرة وهو في تلكَ الحال "
كان يقف في الفراغ لم أعي بهذا وقوفه لتُخفي شُعوره هذا بركضها نحوه رفعت رأسها نظراً لفارق الطول ومن ثُم أخذت تتأمل وجهه
" لا أستطيع خالي قدماي أبت الرحيل "
وهنا لم يكن مقصدي بتاتاً قدماي
كان جسده حياً لكن كانت روحه متوقفة عند ذلك المشهد الذي حدث معه هذه ليلة
عندما رأته هكذا ارتعش جسدها لتنبس من بين شفتيها" جيون جونغكوك "
بهيام حدق بي و لفظ اسمي
ڤيان
الصق جسدي بخاصته وأخذني بين أحضانه ليعاود قول اسمي مجدداً تزامناً مع ذراعيه اللتان اشتدت حول جسدي ، شعرتُ بأضلاعه تخترق خاصتي
فعناقنا كان بمثابة تعانق أرواحنا لا تعانق أجسادنا
يداه لامست ظهري مما جعلني أتحير من أمره
لكنني فعلتُ المثل معه في نهاية الأمرابتعد عني وأمسك بأكتافي حدق بأعيني لوهلة شَعرتُ بأنه يخاطبني بأعينه لا لسانه
يديه التي كانت تُضيف ثقلاً فوق أكتافي قد سحبهم كي ينزع قميصه عن جسده ويلقيه أرضاً ، أمسكَ بيدي وسبقني بالسير لأبقى خلفه ببضع خطوات عنه
لا أخفي عنكم تملكني بعض الخوف وخفق قلبي بدأت بالتسارع لاعتقادي بأني سأطرد من المنزل مجدداً لكن كان سيره باتجاه الغرفة.توقف وحدق بالفراش المتوضع أرضاً ثم دفعني بيديه مباشرة ، و بكل خفة أصبحتُ مستلقية تماماً
اعتلاني بجسده الضخم وضعتُ يدي على خصره المنحوت ياله من جسد مقارنة بجسدي الضئيلفي هذه اللحظة كنتُ على وشك النطق بأُولى كَلِماتي لكنه أوقفني بشفاهه التي أخذت شفاهي بقبلة لاذعة امتصهم أولاً بكل شغف ثم أقحم لسانه بداخل جوفي لُعابنا الممتزج سوياً ولسانه الذي يداعب خاصتي أُقر لكم بأن قبلته سلبتني أو دعونا نقول أفقدتني عقلي ، افترقت شفاهنا لكنها ما زالت متقاربة يربط بينهما خيطٌ من اللُعاب الذي قطعه بمصه لشفتي السُفلى توقفنا ليلتقط كُل منا أنفاسه المسلوبة
كنت أود التحدث حقاً لكنه أغلق فمي بيده اليسرى هذه المرة و خلل أنامل اليمنى بخصلات شعري ، وبكل لهفة قبل عيني اليمنى ليفعل المثل مع اليسرى شفتيه لامست أرنبة أنفي ليقبلها أعطى قبلة لوجنتاي فعل هذا مع جبيني أيضاً لم يترك إنش واحد من وجهي وكأنه يقول لن أترك هذا يحزن ليزرع قبلته في كل حواسي وتفاصيلي.
وأنا أتأمل أعينه التي غشاها الإرهاق ، أمسكتُ بيده التي يضعها فوق ثغري
حاولت إبعادها لكن عبثاً قوست شفاهي بإحباط إلى أن قبلتُ راحة يده في نهاية الأمر و أغمضت أعيني مستسلمة لما يفعله بي ، شعرتُ بيده تفارق وجهي والأخرى تبتعد عن فمي ، بدأ استنشاق الهواء بعمق صوب عيناه بكلتا أعيني وجه لي سؤالاً لم يكن بالحسبان ومن غير أي مقدمات قال