1836

5.5K 157 204
                                    

....

عذب نفسه لدرجة عالية لكنه الآن ينام بأحضانها وهي عارية! 




فتحتُ أعيني لشعوري بأن عظامي تم سحقها بنجاح
هو ما زال نائماً فوق جسدي الضئيل
الرحمة ، فليبعده أحدٌ عني
دفعته بصعوبة ليصبح جسده مستلقياً بجانبي
أغمضتُ أعيني و برزت شفاهي للأمام
هل يعقل بأنه لم يستيقظ للآن؟
هل يعني هذا بأني لن أسمع صراخه من بداية الصباح
يا له من أمرٍ جيد.

نهضتُ ليكتسح الألم أسفل ظهري تنهدتُ بعمق لعله يخف الألم
كل الذي بإمكاني قوله جسده دمر خاصتي

دخلتُ المرحاض للاستحمام أعلم بأنه لا يوجد غسول للشعر لكن لا بأس بالصابون
خرجتُ بعد أن انتهيتُ من الاستحمام
بدأتُ بتحريك رأسي يميناً و يساراً للأسفل وللأعلى
تدعون هذه التصرفات جنونية¡
لكنني اعتبرها طريقة لتجفيف شعري يا رفاق....!
وبالأخص في مثل هذه الظروف
في نهاية الأمر تصبح خصلاتُ شعري من النوع المجعد
والملتف قليلاً لكن الأمر يعجبني فهذا النوع مُحبب لقلبي
ارتديتُ قمصياً أبيض اللون الذي قدمه لي خالي
نظرتُ إلى وجهه الغائص في عالم الأحلام أو الكوابيس أنا لا أدري.

تمركزت يداي فوق خصري ثم دنيت من وجهه لأجعل خصلات شعري المبللة تُلامس وجهه لتنعشه قليلاً
ويا ليتها أفادت في شيء....

" إنهض هيا أنا جائعة "

" هيا فلتنهض أنا أتحدث إليك "

نبستُ بنبرة فاقدة للأمل من استيقاظه
أبدو وكأني أُخاطب الأشباح في هذه الغرفة لا الأرواح!

نظرتُ إليه نابثة

" خالٌ رهيب يجعلني أعتاد على أمر ما و هو يهمله "

عنيت بكلامي هذا الاستيقاظ مبكراً¡

قمتُ بقرص يده ولطم وجهه لعله يستيقظ و يوبخني لكن لا فائدة مرجوة منه

" هل...

" هلل يعقل بأنه مات لقد مات يا ئلاهي هل هو ميت؟ "

وضعتُ إصبع السبابة أسفل أنفه و لسوء حظي استشعرتُ أنفاسه الساخنة فوقه.

لا إرادياً عضلات صدره التي لا يسترها شيء
و قطرات العرق التي كانت تنزلق بكل سلاسة فوق صدره جعلت أعيني منجذبة لهذا المنظر المفضل عند كل فتاة على ما أعتقد ، يدي راحت تتلمس صدره فإذ
بي أشعر بحرارة هائلة تتملكه لم أعر للأمر أي اهتمام
رغم تلك السخونة التي شعرت بها....

نظرتُ لوجهه فرأيت أعينه الناعسة التي فتحها لتوه تتأملني ، رمشت به عدة مرات ثم نظرتُ ليدي التي نفضتها بسرعة من فوق صدره

1836حيث تعيش القصص. اكتشف الآن