....
متردداً كالصدى هو مُسبباً آذى!
غادرتُ المطبخ بأكمله فقد كانت حالتي سيئة قبل أن يتحدث معي لتصبح أسوء الآن فكل ما نطق به كان صحيحاً بطريقة جعلتني أفقد عقلي ، ذهبتُ إلى مسبب مشاكلي وأحزاني أنا لا أدري إن كان العكس هو الصحيح اقتربت منه و تمددتُ فوقه ثم احتضنتُ جسده المرهق بكلتا ذراعي وبعد أن كان هائماً بنومه استيقظ ليناظرني بأعينه الناعسة و بصوته المبحوح حدثني
ڤيان
" خالي "
ولأنه لمح أعيني الدامعة سئل بكل حنان
ما الذي يحزنكِ؟
" جائعة "
لم تأكلي شيء؟
نفيتُ برأسي لأحادث نفسي داخلياً
السافل لم يحضر لي شيء لأتناوله
أمسكتُ بيده التي يمتلك فيها وشماً تحديداً إصبعه الأوسط الذي ناظرته لبضعة ثواني ، كان يود النهوض
لكنني أوقفته بوضع يداي فوق صدره كي أعيده للإستلقاء مع أعيني التي لم تفارق خاصته و هو المثلألا تريدين تناول الطعام؟
أومئت له و بدأتُ بإدخال إصبعه الذي كنت أمسك به
ببطىء إلى ثغري أدخلته بالكامل ومن ثُم قمتُ بعضه مباشرة إلتف لساني حول إصبعه مع لعقي
المتتالي له ليدخل فجأة إصبعه السبابة إلى جانب الأوسط ، الرحمة لكلينا الحرارة التي اكتسبها الآن تفوق تلك التي كانت ناتجة عن مرضه....
فالملتصقة بجسده الآن شمسٌ تنزف شرارة حارقة وما له سوى الإحتراق بها.لم تكتفي من إصبعين فقد وصل الأمر للعق يده و لُعابها ملأها بالكامل أما ذكوريته التي تنبض ألماً و نشوة
فكانت خارجة عن سيطرته فالمتحكمة بها هي وحدها....اقتربتُ منه إلى أن أصبحتُ قادرة على إدخال لسانها
في جوفه كانت تمتصه وكأنها تمتص حلوى غير قادرة عن التخلي عنهاڤيان توقفي
بأُذنه همست بشفاهها المبتلة بلُعابه
" إذا استطعتَ إبعادي فأبعدني "
نهيتُ كلامي بعضي لشحمة أذنه بينما هو وسع أعينه
لفعلتي تلك التي جعلت جوارحه تستيقظ دفعة واحدة
أمسك بيدي ليوقفني عما أفعله لكني عارضته وعاندته
مهددة وأنا أنظر لأعينه برغبة" إن منعتني سوف أذهب لكاي "
لم يجبني وبقي ممسكاً بيدي وبما أنني أجلس فوقه بدأتُ التحرك فوق جسده بحركات جعلته يفقد عقله