....
عارٌ على فتاة قذرة مثلها أن تتواجد في هذه المدرسةياه بحقك عار على هذه الفتاة أن تتواجد في كوكب الأرض بأكمله أنها كالدخان الملوث
توقفت الفتاتان عن التحدث عندما لمحا هالتي
بقربهما لتنظرا إلي من أخمص قداماي إلى رأسي
بقرف وإشمئزاز في البداية إستغربتُ الأمر
لكني تبدلت ملامحي سريعاً لتصبح كخاصتهم
لأتقدم إلى الأمام تاركتهم ورائييا لها من عاهرة غريبة لا أعرف كيف لها أن تظهر
وجهها بهذه البساطةأنتِ مُحقة يا جويدي إنها فِعلاً فتاة قذرة بمعنى الكلمة
ولأنني شعرتُ!
بل تأكدت من أنني المقصودة إلتفتُ إليهما وابتسمت إبتسامة لتليها لكمة على وجه تلك الفتاة
أمسكت الفتاة بخدها كما لو أننا في مسلسل درامي
وجهت صديقتها لي نظراتها الحارقة كانت تود أن تهجم علي وتصفعني لكني سبقتها بركلة على بطنها جعلتها ترتد للخلف قبل أن تتقدم بالأصل!"أتعتقدون يا رفاق بأننا أنتهينا عند هذا الحد؟
لا في الحقيقة نحن بدأنا للتو!"تلك الفتاة الدرامية التي تلقت لكمة مني رفعت أكمام قميصها المدرسي
لتنظر إلي والضحكة الماكرة تعلو وجهها'قبل أن تفتعلي شِجاراً هنا إذهبي وانظُري للمشكلة التي أنتِ واقعة بها'
وقفت صديقتها الأخرى بجانبها لتؤيدها قائلة:
منذ اليوم لقبك هو العاهرة ولا غير ذلك
رفعت هاتفها بوجهي لتظهر أمامي صورة فتاة
عارية بأكملها ذات شعر كستنائي لامع
بدأت تقلب بالصور واحدة تلو الأخرى وأنا أزداد صدمة بعد كل صورة أراها قلبي اضطرب بشدة
لا لا ليس اضطراب!
هو ألماً ولكنه ممزوج بخفقان سريع لا يستقر على حال في نبضه
فأنا واقفة هنا أشاهد صوري العارية بين أيادي
طلاب مدرستي بكل سهولة!نعم فتلك الفتاة العارية التي أُشاهدها الأن عبر شاشة هذا الهاتف هي أنا¡
أطرافي شُلت عن الحركة لكنني في النهاية قمتُ بسحب
الهاتف من بين يدها
رفعتُ يدي إلى الأعلى لأقم بإنزالها تزامُناً مع رمي الهاتف
إلى الأرض لتتحطم شاشتها إلى أشلاء حتى اختفت صورتي'أيتها هل منحطة ما الذي فعلته '
كنتُ أود أن أجيب على سؤالها الذي يُعبر عن نسبة غبائها فالأمر واضح بأني قمتُ بكسر هاتفها للتو!
