تسريبة من الفصل ال١٥ ج٣

98 4 0
                                    

#طوق_نجاة
ان شاء الله معادنا بكرة
ادعوا لي انهي بقية الفصل على خير
وميحصليش اي معوقات
الناس اللي كانت عايزة تطمن على مريوم
اطمنوا بس مش اوي 😂🙈🤷🏼‍♀️
#من_فصل_تومور
باذن الله يارب
عشان عيد الام
كل سنة وانتن طيبات ❤️❤️

تململت بعد وقت قليل وبعدما دفعها بقوة في كتفها فتنقلب على ظهرها ليشيح بعينيه بعيدا فلا ينظر لنحرها المكشوف من منامة ستانية من الواضح انها تفضلهم ، ليبتسم مرغما وهو يفكر انها تحيا كعروس مدللة دون زواج فعلي ، هدر بجدية وهو يجلس على طرف الفراش فيوليها ظهره بعدما انكشف جسدها من الغطاء الذي اصبح اسفلها ويدرك انه قميص نوم ستاني مفتوح ، قميص عرائس كما قال الكتاب ليرفع حاجبيه بتعجب ويهدر بجدية : استيقظي يا مريم ، ما هذا الكسل ؟!
رفت بعينيها لتسال بعدم فهم : ماذا تفعل هنا ؟!
زفر بقوة : انهضي وبدلي ملابسك وتعالي انا اريد الحديث معك .
نظرت الى نفسها بعدم فهم : ما بالها ملابسي لا افهم ؟!
هدر بعصبية : اين هي من الاساس ؟! لا افهم لماذا ترتدين هكذا وانا ليس متواجدا؟!
عبست بتعجب لتجيب بملل : ما دخلك بالامر من الاصل ، انها ملابسي خاصة بي ارتديها لي ؟!!
استدار اليها يرمقها بطرف عينه من فوق كتفه ليسالها بهدوء : ترتدينها لك كيف ؟! قميص مثل هذا ترتدينه لك ، لماذا ؟!
شدت الغطاء فوق جسدها لتهمس باختناق : لا شان لك ، هيا ابتعد عن طريقي لانهض .
زفر بضيق : انهضي من الاتجاه الاخر ، وتحركي ولا تغضبيني اكثر من ذلك ، لقد ارتعبت عليك بما فيه الكفاية اليوم .
عبست بتفكير وهي تتحرك بجذعها فينحسر المفرش الذي كانت تتمسك به لتساله ولهجتها تحضر قويا : ارتعبت علي، ليش ؟!
استدار بجسده ليرمقها قليلا قبل ان يغمغم بخفة : منذ متى لم تتحدثي بهذه الطريقة معي ؟! اتبع بصوت ابح وعيناه تطلع اليها بعدما اعتدل مواجها لها في جلسته - منذ زواجنا ام من قبلها ؟!
غمغمت بضحكة انثوية مغرية : لا اذكر ، هل اشتقت للهجتي ؟!
كح بخفة ليسبل جفنيه هامسا بنبرة عميقة: لا انكر انها رائعة وانا احبها .
ابتسمت لتهمس اليه : جيد ان هناك شيء تحبه في .
لوى شفتيه ببسمة ماكرة ليجيب : اشياء كثيرة يا مريوم ، ولكنك لم تدركي الامور في حينها .
تنفست بقوة لتساله بخفوت : ما الامر الذي جعلك تخاف علي ؟! ولماذا كل هذا الحرس يا ادهم ؟!
ابتسم بطريقة رجولية اسرة يدرك مدى تأثيرها ليجيبها بصوته الاجش وهو يقترب منها بخفة ينظر لعمق عينيها : ساخبرك ولكن عليك مغادرة الفراش الان بدلا ان انضم اليك انا فيه .

#ابن_الجمّال
#كفاية_يا_بني
#حس_بيا_يحس_بيك_ربنا
#برضه_الحبكة_هتاخد_مجراها

رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن