جميعنا عالقون بين اليابسة والبحر
في ذاك الجزء الفاصل بينهما
ذاك الشريط الرفيع بين سعادة مرجوة ..أو هلاك محتمل
تلك الحافة التي تفصلنا بين ما نرتضيه وما نرفضه ..
ما سعينا إليه وما نهرب منه ..
لقاء القمة بين صراع العقل و دوامات القلب ،
فهل نقوى على...
يا صباح الخيرات على عيون الحلويات عاملين ايه؟! مين صاحي بدري وفايق كدة أنا صاحية بدري بمزاج مشاكس جيت اطلعه عليكم مانا مليش غيركم الصراحة كله ياخد نفس ويجي يقول وووووي تسريبه مكنتش على البال ولا الخاطر يالا بكل حب تسريب برعاية #رسالة_من_تحت_الماء
اشتقت اليك فعلمني ألا اشتاق علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق علمني كيف تموت الدمعة في الأحداق علمني كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق
يا من صورت لي الدنيا كقصيدة شعر وزرعت جراحك في صدري واخذت الصبر إن كنت اعز عليك فخذ بيدي فانا مفتونًا من رأسي حتى قدميّ رسالة من تحت الماء - عبدالحليم حافظ
تدندن مع الأغنية وهي تتمايل بكتفيها في انسجام، تشدو من عمق روحها وتفرقع بإصبعيها، ملامحها مُشكلة بضحكة حزينة وهي تتابع ذاك الحفل المُبهج وخاصة بشدو زين لأغنية العندليب بتمكن وسلاسة رائعة، فيذكرها بتلك الاغنية الطربية الرائعة والتي على ما يبدو انها رسالة واشارة قوية خاصةٍ لها، هي التي كانت سعيدة للغاية عندما عاد اليها رأسًا من سفرته، هكذا نصها صريحة صادقة وهو يدلف لبيتهما بكامل عتداده ومن خلفه رجاله المرابطين في حديقة بيتها وحقائب سفره التي تحوي حقيبة تخصه والبقية لها وللولدين، خاصته التي لم تُفتح إلا عندما أراد هو أن يحصل على حمام يزيل به عناء السفر فمنحته فرصته الكاملة بعدما استقبلته بترحاب مستقبله احتضانه لها حينما ضمها لصدره بشوق حقيقي مقبلًا رأسها بتقدير قبل ان يراوغها بقبلة وجنة اختطفها منها فدفعته بعتاب مُدلل ليستأثر هو بأسر لوقت قليل قبلما تاخذه المربية معلنة ان موعد نومه حان، الأمر الذي اثار عبوسه ورفضه فتشاكسه هي بمقولته: انها تفعل الأفضل له يا باشا. ضحك بخفة و أومئ لها بعينيه موافقًا قبل ان ينهض واقفًا بتكاسل شعرته بزغ بصوته: حسنا إذ ما أردت أبلغيهم كي يحضروا لي الطعام إلى ان أستحمّ فانا جائع للغاية. ورغم انها رمقته بتعجب كونه لن يغادر إلا انها أطاعته وهاك هي ترص الطاولة وتدندن مع شدو زين بذاك المقطع الذي يصفها شكلًا وموضوعًا والذي أعاده زين بانسجام اثار تنهيدة قوية دفعت من كان يقف يراقبها دون أن تشعر بوجوده وعودته للغرفة بعدما انهى استحمامه للاقتراب منها في حركة خاطفة يضمها من خصرها لصدره ويهمس بعدما استنشق جانب عنقها كما يحب ان يفعل ناثرا انفاسه الساخنة فوق عروقها: اترغبين في التوقف عن حبي يا جود؟!
