#طوق_نجاة
مسا مسا يا حلوين
مين مستنى تسريبة الحرق من الفصل اللي جاي
انا مقصدتش انها ليها علاقة بقفلة الفصل ال٨
انا قصدت ان ليها علاقة بقفلة الفصل ال٧
من امتى انا بحرق القفلات يا كلاوي
انتم هيبقى عندكم كذا قفلة الفصل اللي جاي
ربنا يسترها معاكم بقى
ولكن انا بنزل المشهد ده لارضائكم
ولسبب تاني مش عايزاكم تبقوا قاعدين ع اعصابكم فمتستمتعوش بالفصل والمشاهد اللي فيه
وباذن الله يارب
الفصل يطلع زي الفصلين اللي فاتوا
انا عايزاكم بس تستوعبوا ان الدنيا هتجري بينا شوية في الزمن والاحداث لو ربنا ييسر لي اموري زي مانا عايزة لغاية الفصل ال١٠
فشدوا حيلكم معايا واجمدوا كدة
وخليكم مستعدين بسترات النجاة والاطواق والمناديل
وكله كله 😂🙈
المهم التسريبة اهي👇🏻👇🏻
واستهدوا بالله كدة
ولا تنسوني من صباح دعائكم
انطلقوا 😅😅ترف بجفنيها وهي تشعر بعطش شديد يلح عليها .. ظمأ لا تدري سببه .. وبعض من البرودة تتخلل الى جسدها الدافئ المغطى ، تشوش بسيط يخيم على عقلها وذاكرة غير مترابطة فلا تقوى على ان تدلها اين هي ؟! كيف عادت للبيت وخلدت الى النوم ايضا ؟! وكيف انتهى لقائها به ؟!!
عبوس لاح على جبينها وهي تتحسس الغطاء القطني الخفيف الناعم من فوق جسدها العاري ..
كتمت انفاسها بصدمة وهي ترفع الغطاء ببطء تنظر لنفسها بداخله فتتسع عيناها بذهول مزج برعبها وبعض ومضات تخترق عقلها فتتسع عيناها اكثر برعب بدا يزحف لحواسها فيحتلها كعدو بارد القلب ، فتذبحها ببطء وهي تتذكره .. تتذكر ما فعله بها .. تتذكر قبلاته التي نثرها عليها .. لمساته لجسدها .. ووصاله لها .
سكن جسدها والرعب يتجسد على ملامحها فتوقفت عن التنفس واصبحت كتمثال رخامي لا ينبض بالحياة ، ليبدا عقلها في الاستيعاب فتلطم وجنتها بكفها وهي تولول : يا نهار اسود .. يا نهار اسود .
انتفض جسدها بوطأة الحدث لترفع الغطاء ثانية فتشهق بقوة وهي تنظر لقطرات الدماء التي لوثت قماش الاريكة الفاتح من تحتها لتلطم وجنتها ثانية ودموعها تطفر من عينيها الشاخصتين بفزع لتولول من جديد ، تريد ان تنهض .. تبحث عن ملابسها .. فتجدهم متناثرين من حولها فتعاد الذكرى بعقلها وهو يخلع عنها فستانها يهمهم اليها بغزل جريء بجانب اذنها وهو يلامس جسدها ، انتفضت بموجة باردة ارتطمت بها فاحتضنت جسدها الذي بدا في الارتجاف بالغطاء لتغطي عريها وهي تحمل فستانها باحد كفيها وتبحث عن ملابسها الداخلية التي وجدت جزء منها داخل الغطاء والاخر مرمى على جانب الاريكة فتنتفض ثانية وهي تتذكر ملامسته لها .. مداعبته لمفاتنها .. والتي انتهت بوصاله الذي اوجعها .
لطمة اقوى لطمت بها وجنتها وهي تولول ببكاء اجهشت فيه وهي تسكن مكانها ، يهتز جسدها بفزع وخوف وبكائها يزداد انهمارا وهي تهمهم بخفوت : ضعت يا مريم .. ضعت وانتهى امرك للابد ، ضعت وانتهى امرك للابد .من غير هاشتاج
قراءة ممتعة
أنت تقرأ
رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات)
Romansaجميعنا عالقون بين اليابسة والبحر في ذاك الجزء الفاصل بينهما ذاك الشريط الرفيع بين سعادة مرجوة ..أو هلاك محتمل تلك الحافة التي تفصلنا بين ما نرتضيه وما نرفضه .. ما سعينا إليه وما نهرب منه .. لقاء القمة بين صراع العقل و دوامات القلب ، فهل نقوى على...