رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات)

تسريب متقدم 😁

ان ان اه
بصوت هنيدي في الخالة نوسا
ازيكم يا حلوين
عاملين ايه
يارب تكونوا بخير
تسريب متقدم من #طوق_نجاة
لحبيب الجماهير
والارنبة
انجوووووي

اغمض عيناه بصبر يحث نفسه عليه ليهمهم بحنق : تعلمين اني استطيع ردك الى عصمتي الان في الهاتف يا ملك وعليه ستعودين زوجتي ومن حقي ان  تعودي لبيتي .
اجابته بعناد : ستفعلها ضد رغبتي يا عادل .
هدر بضيق : ابدا لن افعل لذا اخبرك ان تعودي انت بطيب خاطر .
رددت : لا استطيع .
ضغط على الهاتف وكاد ان يرميه من كفه ليتناثر اشلاء ليغمغم بضيق : ملك العدة قاربت على النفاذ لا تذهبي بنا لطريق ليس له اخر .
غمغمت بأغبى ما قد تقوله يوما : هل انت خائف أن يعرفا العائلتين بطلاقنا ؟!
اتقدت عيناه بجنون : عادل الخيّال لا يخاف يا ملك وانت تدركين هذا جيدا لو خائف لما كنت طلقتك من الاساس ولتعلمي انها كانت رغبتك وبالطبع لن اجبرك على العيش معي دون ارادتك .
هدر قلبها بصراخ صم اذان روحها "ارجوك اجبرني" ولكنها كتمتها بداخلها لتغمغم متهكمة : بالطبع عادل باشا الخيّال لا يخاف ولا يجبر احد على شيء حتى ان كان سيعاني في بعاده أليس كذلك ؟!
تمتم بجمود : لن اشتري احد باعني يا ملك .
هدرت بعصبية : انا لم افعل .
فيغمغم بعتاب غاضب : بل فعلت ، اخبرتك ان تنتظري وتستمعي إلي ولكنك لوحتي في وجهي انك لا تريدين الحياة معي بل ولا تطيقينها ايضا .
انسابت دموعها لتكتم بكائها عنه وروحها تعترف بهشاشة "كنت مخطئة .. كنت اريدك ان تتمسك بي.. تضمني وتدمي شفتاي بقبلاتك وتخبرني انك لا تقوى على العيش دوني ولكنك لم تفعل ."
سحبت نفسا متقطعا لتغمغم بكبرياء: وهل كنت تريد  مني الانتظار وانت لازالت على تواصل مع خطيبتك السابقة دون علمي ؟!
تنفس بعمق ليغمغم بشموخ بدوره : فقدت حق السؤال الان يا ملك ، فقدت حق ان ابرر لك واشرح لك واقص عليك ما حدث ، صمت لبرهة قبل ان يكمل – اذا عدت ستملكين كل الحقوق ولكن الان لا .

#عادل_يعمل_اللي_عايزه
#الارنبة_حبيبتنا_برضه
#قراءة_ممتعة😁😁