رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات)

تسريبة لطبيب العقول وأرنبته 😍

#طوق_نجاة
دي تسريبة عشان انا قلبي طيب
وعشان حبيباتي البنات اللي بتمتحن
متزعلش

مافيش شر اهو
عندنا هييييح بس النهاردة
انجوي
#الاسد& #الارنبة
انجوي يا حبيبات
وبالتوفيق لكل البنات

ابتسم ليجيب برزانة : طبيعي ان افعل يا ملك ، عبست بتعجب ليتبع ببساطة - تلك المواصفات قريبة للغاية من امي ، والشباب يعشقون امهاتهم ويميلون اليهن دوما .
رفعت حاجبها باعتراض : لتلك الدرجة تحب والدتك .
فيجيب ببسمة ماكرة جانبية : ولاكثر من تلك الدرجة يا فنانة ، امي حياتي كلها وانا اعشقها ، بوجنتيها المكتنزتين اللتين اعشق تقبيلهما .. بهمة حركتها رغم وجع سيقانها .. وبحنانها المتدفق لنا دوما .. وطعامها الشهي الذي لم اتذوق يوما بطعامته.
زمت شفتيها وشعرت بغيرة غير منطقية وهي تنظر لملامح وجهه الهائمة فتهمس من بين اسنانها : ولكن الخالة ليلى عيونها بنية اللون .
تمتم ببساطة وهو يستدير اليها بعدما صف السيارة جانبا: هذا هو ذوقي الخاص يا موكا ، ولعلمك مواصفاتي الخاصة في الانتقاء اُدرج بها الاحداق الزرقاء فقط ، وليست لكل الالوان .
رفت بعينيها لتهمس بخفوت : ولماذا الزرقاء فقط ؟!
اقترب منها بجسده لينظر لعمق عينيها وهو يميل نحوها : لاني ببساطة شديدة اعشق البحر .. لون السماء الصافية .. احب نهر النيل .. واغرق في عينيك يا ارنبتي الشهية .
تراجعت للخلف الى ان التصق جسدها لتهمس بصوت ابح : عادل .
تامل ملامحها الجميلة ليجيب بخفوت وهو يتطلع لثغرها المنفرج بلهاث متوتر  : نعم .
همهمت وهي تتحاشى النظر اليه : ابتعد قليلا من فضلك .
ابتسم بمكر ليهمس بخفوت شديد : لماذا ؟!
رفعت عيناها اليه بعتاب ومض برىزرقاويتيه ليكز على اسنانه بخفة ويهمس : تبارك الخلاق فيما خلق .
توردت وهي تسبل جفنيها ثانية : ابتعد .
تنفس بعمق ليسال بتروي : الا يحق لي تسديد بعض من الدين ؟!
هزت راسها نافية فيكمل بمكر - ولكن هذا ليس عدلا يا ملك ، انت تقبلين وجنتي كل يوم وانا صامد لا ارد لك قبلاتك ، والحساب اصبح ثقيلا يا ارنبتي .
هزت كتفيها بدلال لتحني راسها بحركتها الطفولية التي تثير سعادته : انت اخبرتني انك ستنتظر لما بعد الزفاف .
فيتمتم بمشاكسة : لنجعل اليوم استثناء .
تطلعت اليه لتسأله: ستقبل وجنتي ؟!
ضحك بخفة ليهز راسه نافيا : بالطبع لا ، فهذا يعد عيب بحقي
فتجيبه وهي تهز كتفها بحركة رافضة : اذا عليك الانتظار .
تنهد بقوة ليعود لمجلسه ويهمهم باحباط : حسنا يا ملك ، سانتظر .
ابتسمت وهي تعتدل بجلستها ثانية ليكمل اليها - فقط تذكري بعد الزفاف لن ابتعد لو اتيت بالشرطة .
تعالت ضحكاتها رغما عنها لتلكزه بمرفقها في شقاوة : تأدب يا دكتور .
اجابها مشاكسا : اكثر من هذا ، انا قربت انفجر من الادب .
#سيبيه_يمسكها_يا_فوزية
#قافلة_لا_اريد_توقف_ابتعد