مسا الجمال وصباح الدلال
على عيون متابعين رواية #طوق_نجاة
اولا عارفه ان في ريفيوهات كتير وبوستات اكتر مش رديت عليها
ان شاء الله افضي نفسي كدة واجي ارد عليهم شوية بشوية
بس الحقيقة أنا بحب اقرا وارد بمزاج
ولا أخفيكم سرا دماغي مشغولة جامد بالفصل الجديد
واللي ان شاء الله ينزل ويبقى كافي ووافي
بس لا تقلقوا لي عودة باذن الله
ثانيا بقى ده تسريب نقفل بيه ذاك اليوم المُريب
ويبقى احلى ختام لليوم باذن الله
الترسيب الثاني من
الجزء الاول من الفصل ال٣٩
ومافيش تسريبات تانية لغاية يوم الفصل باذن الله
وانا احتمال اختفي بس شوية
وارجع عشان ارد ع الريفيوهات والبوستات اللي فاضلة
ده #تسريب_الادرنالين
لحبيب الملايين
#زيدود
تسريب تحت عنوان
#تعالى_ادلعك
#يالا_بينا
#احلى_وووي
#جهزوا_الفساتين
#شكلنا_غرقنا_يا_عمو_سامي
انجوووووي
😁😁😁عبس بضيق هو الذي يقف أسفل البناية التي تحوي صالة الألعاب الشهيرة التي ترتداها هي في طقس أسبوعي يدرك مواعيده ليزفر بقوة متأففًا من تأخرها في الخروج وهو الموقن من كونها انتهت من حصة اليوجا في تلك العادة التي أصبحت تلزمها مؤخرًا ولكن ها هي تتأخر فيما يقارب الساعة بطريقة أثارت قلقه فقرر أن يصعد ليرى ما الذي يؤخرها بهذه الطريقة .
خطى يتبعه حارسه الذي أوقفه أحد رجال الحراسة الخاصة بصالة الألعاب حتى لا يدلف من خلفه بينما مسئول الاستقبال الذي رحب به يبرر شارحًا: للأسف ممنوع دخول الحرس الشخصي يا باشا يستطيع انتظار حضرتك بصالة الانتظار.
استدار زيد يرمق المكان من حوله ليومئ مشيرًا لحارسه بالانتظار بالفعل قبل أن يستدير لذاك المبتسم إليه بلباقة: أرغب في أن أنظر لصالة الألعاب لعلني أعدل من نظامي وأزاوله هنا عندكم.
أومأ الشاب وهو يتحرك ليصحبه: بالطبع هذا شيء يُشرفنا ، مسيو سيمون سيسعد جدًا بانضمام فخامتك لنا.
أشار الشاب له كي يتقدمه وهو يثرثر إليه عن إمكانيات صالة الألعاب والنظم القائمة بها يسأله إن كان يرغب في مدرب شخصي خاص أم يحبذ الإنضمام للمجموعات وما أوقات فراغه وتلاشى صوت الشاب في الفضاء وعيناه التي تدور في المكان منذ أن خطى لداخل الصالة بمنظار قناص تبحث عنها تلتقطها فتوقفت خطواته مرغمًا وعيناه تتوهج وهو ينظر إليها من خلال ذاك الفراغ الزجاجي الذي أظهرها بوضوح وهي تتمايل بم يشبه الرقص ولكنه ليس كذلك ولكن توهجها وضحكتها المبتهجة التي شكلت وجهها ورقة ميلها بتناغم قوي على تلك الأغنية التي أتت صادحة من الداخل رغم انغلاق الغرفة على مورديها تسللت إليه وخاصة وهي التي حركت شفتيها وكأنها تشدو معها برواقٍ كان عنوان لها
تلاتة بالعظيم مقامك عظيم
خلافنا واختلافنا موضوع قديم
جاي لك بنية صفية وقلب سليمأدار عيناه عليها مرغمًا وهو يشعر برأسه تحترق نار قوية تشب في صدره كلما تمايلت بتلك الطريقة الساحرة التي تضاهي إغواء متمرس لا تدرك أنها تمتلكه هي الغارقة في عالمها الخاص، انكتمت أنفاسه وهو ينظر لها من جديد ورغم أن جسدها ليس ظاهرًا بطريقة واضحة هي التي ارتدت بنطال رياضي لونه مموه يشبه ملابس أفراد العسكرية وواسع يشبه بناطيل الصيادين فيخفي جسدها بداخله فيما عدا إسورتيه اللتين تحدّدان كاحليها فلا تظهر سنتيمترًا واحدًا من ساقيها وخاصة مع حذائها الرياضي الأرضي المغلق على قدميها، ذو خصر عالي يحدد خصرها بهشاشته التي تظهر جليًا وخاصةً مع تقاسيم جسدها الأهيف وتلك البلوزة الرياضية بلونها الأخضر الزاهي والواسعة والتي تخفي جذعها بأكمله بفتحة عنق واسعة فتكشف عن كتفيها ولكن ذلك الأندر شيرت بلونه الكريمي يخفي عنقها ومقدمة جسدها برقبته العالية بلوزتها بكمين يغطيان ذراعيها إلى ما بعد المرفقين فتظهر انسيابية رسغيها مع تلك الحركة التي تفعلها مُقلدة أحدهم وهي التي رفعت ذراعيها لتميلهما بحركة تُشبه رقص النساء في عصور الخلافة القديمة ثم شدت بتتابع مع الأغنية التي استقرت في ذهنه هذه المرة بكلماتها
مهما حبيبك تمادى لا يمكن يخون
مكانك في السوادة في نن العيون
لا العشرة لحظة هانت ولا أنت تهون.عبس برفض لذاك المعنى من كلمات الأغنية الذي وصله جيدًا فأجبر عقله أن يفكر في طليقها وكأنها تناجيه بهذه الكلمات ليزداد عبوسه أكثر وعقله يعذبه بفكرة رغم رفضه لها لم يقوى على إنكارها "هل هي متألقة بهذه الطريقة لأن الآخر يريد عودتها إليه وهي قبلت به من جديد؟!!"
هز رأسه نافيًا بحدة وهو يهدر بخفوت شديد : لا تالية لن تقبل به من جديد، لن تفعلها أبدًا.
— زيد باشا ، دعاه الشاب لكنه أوقفه باشارة من يده وهو يراقبها تحرك كتفيها بطريقة محسوبة أظهرتها بلوزتها بتاثير مضاعف وهي تدور من حول نفسها في حركة استعراضيةتعالى ادلعك قولي ايه هيمنعك
جنبك مش هتعبك والمكان هيعجبك
تعالى بحلفك قولي مين مقريفك
لو كنت أنت مكاني عمري ما كنت هكسفكتوقفت الموسيقى والحركات مع تصفيق قوي من الجميع بينما هي أخفت ضحكتها على تعليق قاله أحدهم لا يتبينه هو الذي ظل واقفًا بمكانه لعدة لحظات قبل أن يهمس للشاب المجاور اليه : لنكمل جولتنا.
تطلع إليه الشاب في رهبة قبل أن يومئ برأسه في طاعة ليصحبه بالفعل في جوله بأروقة الصالة الرياضية الواسعة .
…
لملمت أشيائها بحقيبتها التي تحوى حاشية اليوجا وزجاجة المياه الفارغة وزجاجة أخرى تحوى عصير طبيعي تعده هي بنفسها ليخلص جسدها من السموم ، منشفة صغيرة جففت بها عرقها والذي تصبب بقوة بسبب كلاس الزومبا الذي تورطت في حضوره لتهتف روحها بمرح : أحلى ورطة ، سأرتب مواعيدي وأسجل فيه بدوره لا ضير من الحصول على حصة أو اثنين لو كانت نتيجتها بهذه الطريقة الرائعة.
حملت حقيبتها وغادرت مكان استراحة السيدات لتخطو للخارج تنتوي الرحيل ولكنها توقفت وهي تلتقط وجوده هو الواقف بمنتصف بهو استقبال الصالة الرياضية يتحدث مع مسيو سيمون الذي يحتفي به بشكلٍ مبالغ فيه أثار ضيقها بالأول ليتحول لغضب تدريجي وهي تشعر بأنه يترصدها فتخطو نحوه بتحدي تملكها متسائلة قاطعة حديثه بتعمد غير آبهة بأي شيء : أنت هنا ؟!
استدار ببسمة رائقة زينت ثغره: مرحبًا يا عزيزتي ،
نقل سيمون عيناه بينهما فأتبع زيد بلباقة : السيدة تالية من رشحت لي صالتكم الرياضية فأتيت بناءً عن حديثها الجيد عنكم.
أومأ سيكون بامتنان : السيدة تالية عميلة مميزة لدينا ونحن نشكرها على ثقتها فينا.
تطلعت إليه بصبر وعيناها تموج بالكثير ليكمل زيد: أعتقد أنكم تمتلكون نظام تدريب يخص الثنائيات
أومأ سيمون بطاعة : بالطبع يا باشا .
أتبع زيد ببسمة سمجة وعيناه تتقد بتسلية قوية: حسنًا سجلنا من ضمنه .
تطلع إليه سيمون بعدم فهم واستفسار أجابه زيد وهو يكمل حديثه متلفتًا نحوها - أنا وتالية هانم خطيبتي.تصبحوا على خير
اراكم على خير
🌹❤️
@everyone
أنت تقرأ
رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات)
Romanceجميعنا عالقون بين اليابسة والبحر في ذاك الجزء الفاصل بينهما ذاك الشريط الرفيع بين سعادة مرجوة ..أو هلاك محتمل تلك الحافة التي تفصلنا بين ما نرتضيه وما نرفضه .. ما سعينا إليه وما نهرب منه .. لقاء القمة بين صراع العقل و دوامات القلب ، فهل نقوى على...