واخيراً
النهاردة الثلاث
وولاء هتوقف احتفالات
هيييييه
والله كنت ناوية انزل تسريب ما
وكنت متحمسة ليه جدا
وكان هيخلي الأدرنالين عندكم في العلالي
بس عشان ولاء طلبت اني اهدم سقف توقعاتها
واجيب الصندوق اكسره على راس ادهم
هقولها يالا يا لولو يا حبيبتي
تعالي اعملي
ووووووي
ولاء عادل
من الجزء الاول للفصل ال٣٩
رواية #طوق_نجاة
#يالا_بينا
#بنغرق_واحنا_مبسوطين
اهم حاجة الضحكة
#اهي_يا_جونقل ولده على ذراعه الآخر بينما ينحني نحوها ليضمها بذراعه الفارغ يُقبل وجنتها بقبلتين متتاليتين هي التي همهمت باسمه في عتابٍ وخجل داهمها فورد وجهها وخاصةً عندما حشر نفسه بجوارها ليجلس فسألته بخفوت شديد : ماذا تفعل يا أدهم؟!
أجابها وعيناه تتراقص بتسلية وهو يعدل من جلسة ولده فوق ساقيه: أجلس.
تطلعت إليه بعدم فهم بينما هدر عمه بنزق: اجلس في مكانٍ آخر المقاعد من حولنا كُثر.
ضحك بخفة مجيبًا بوضوح: ولكني أرغب بالجلوس هنا، ليتبع بمشاكسة قوية - المكان هنا حلو كصاحبته.
همهمت باسمه في عتاب وأنفاسها تختلج داخل رئتيها بينما وليد يهدر بحدة: انهض يا ولد وتوقف عن العبث ولا تضايقها بجلستك هذه التي كتمت على أنفاسها.
تغضن جبينه بصدمة افتعلها هو الذي سأل بجدية وعيناه تلتمع بمرح أخفاه : حقًا يا جود جلستي كتمت على أنفاسكِ .
تطلعت إليه بعتب ولوم فاض من نظراتها هو الذي شاكسها بوجهه بينما يزعق وليد بحدة هذه المرة : انهض واتركها في حالها.
احتضن ولده بصدره أكثر هو الذي حرك ساقه ليلصقها بساقها في تعمد أجبرها أن تكتم شهقتها المصدومة وخاصة عندما أجاب بصوتٍ رائق: إذ ما أرادت سأفعل ولكن هي مرحبة بوجودي وكتمتي على أنفاسها يا عماه.
هدر وليد بحدة: بل هي ضائقة منك ومن جلوسك هكذا ولكنها خجلى أن تُحرجك أمامنا فتغضب كالصغار كعادتك.
مط أدهم شفتيه ليهز كتفيه ويسألها بتروي: حقا يا جود أنتِ ضائقة مني ومن جلوسي بجواركِ، صمتت وهي تخفض رأسها فأتبع بجدية - أجيبِ يا جود ووعد مني لن أغضب بل سأنهض إذ ما كنت أضايقكِ بالفعل.
توردت ورفت بعينيها كثيرًا هي التي أشاحت بوجهها بعيدًا قبل أن تهمس بخفوت: بالطبع لست ضائقة منك .
رفع نظره بمشاكسة ومضت بعينيه من فوق رأسها لعمّه الذي اتسعت عيناه بصدمة حقيقة بينما هو ينطق بنبرة مغيظة: أسمعت يا عماه، ليتبع وهو يقلد صوتها - ليست ضائقة مني ولا من وجودي.
زمجر وليد بعدم رضا : تدركين أنا المخطئ الذي دافعت عنكِ .
انفلتت ضحكة أدهم بينما صدح صوت أبيه المراقب للأمر عن كثب: لا تنحشر بينهم يا وليد فهذه الفتاة لا تقوى على الصد أو الرد أمامه بل تنقلب لقطة مطيعة تسكن بجواره وتنصفه ظالمًا او مظلومًا.
تحرك وليد وهو يبرطم بمسبات عديدة كان أكثرها موجه لأدهم بينما هي حاولت أن توقفه فنهضت بثقل كي تعتذر منه وتراضيه ولكن تمسك أدهم بها أوقفها وهو الذي هتف بمرح : جوجو جيشي الجميل . ابتسمت واحتقن وجهها بحمرة قانية وأدهم يكمل- لا أفهم لماذا تتدخلون بيننا، أنا وهي نقوى على التفاهم سويًا، أليس كذلك يا حلوتي ؟!
تطلع إليها بعينيه هي التي رمقته مليًا قبل أن تميل نحوه وتهمس بخفوت شديد: ارى أنك رائق يا حضرة النائب .
اضطجع بجلسته بشكل أصبح أقرب إليها فيه رأسه أسفل ذقنها ويكاد أن يضع رأسه بحضنها ليضم شفتيه بحركة خاطفة ويقبل أرنبة أنفها هو الذي همس بصوتٍ أبح : هل هناك أحدًا يراكّ ولا يكون رائقًا يا حلوتي؟!#حبكة_المهزأين
#الشاهبندر
#منه_له
#ليك_يوم_يا_ابن_الجمّال
أنت تقرأ
رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات)
Romanceجميعنا عالقون بين اليابسة والبحر في ذاك الجزء الفاصل بينهما ذاك الشريط الرفيع بين سعادة مرجوة ..أو هلاك محتمل تلك الحافة التي تفصلنا بين ما نرتضيه وما نرفضه .. ما سعينا إليه وما نهرب منه .. لقاء القمة بين صراع العقل و دوامات القلب ، فهل نقوى على...