#طوق_نجاة
مساء الخيرات يا حلويات
تسريبة جاية قريب__ لديك شرفة اريد الجلوس في الهواء لندخن سويا ولكن لا تخبر الياسمينة .
ضحك ادهم باريحية ليجيب بشقاوة : تدخين من ؟! انا لا ادخن من الاصل .
تعالت ضحكاتهما سويا وهو يصحب عمه للشرفة فيصدح صوتها هاتفة باسمه ليستدير وليد الذي لم يجلس وينظر الى من طلت براسها من جوار الحائط الذي يخفي بقية البيت عن بهو الاستقبال الواسع تنظر بعينين متوجستين : هل لدينا ضيوف ؟!
اجابها ادهم هاتفا : هذا عمو وليد يا جوجو ، تعالي .
نظرت الى نفسها تتاكد من ملابسها ومظهرها لتخطو بتردد وهي تنظر للخف المنزلي الانيق وتفكر هل يليق بفستانها القطني الرياضي القصير ، ومضت عينا وليد باهتمام وعيناه تتفحصاها من قدميها بخفها البيتي الخفيف ، ساقيها العاريتين لركبتيها وهذا الفستان الذي اظهر هشاشة جسدها وطولها الاهيف لونه البنفسجي الباهت اعجبه وهو الذي يفضل هذا اللون خصيصا ومع بشرتها السمراء الظاهرة من ذراعيها ونحرها والتي تمازجت معه بل ولمعت في تضاد جذاب اثار ابتسامته ، لتاتي خصلاتها السوادء الطويلة تزين تلك الملامح المصرية التي اكملت الصورة وهو يتذكرها تلك الفتاة التي كانت تعمل بقصر عائلته فيدرك الان سبب رفض اخيه لها
مدت كفها وهي تحني راسها بخجل او خوف لم يكن موقنا بالضبط وهمست بخفوت : مرحبا ،
فيبتسم بلطف ويحتضن كفها بين راحتيه في ترحاب لتنتفض بحرج عندما جذبها نحوه في مشاكسة تعمدها وهو يسال ابن اخيه : الن تقبلني كالمعتاد؟!
شهقت برفض وهي تقفز للخلف تتمسك بذراع ادهم الذي انفجر ضاحكا وهو يضمها الى صدره باريحية هاتفا : لا يا عماه جود ليست معتادة على ذلك ، ثم اسمح لي انا لا احبذ ان تقبلك ، ليتابع ادهم مشاكسا - خوفا ان تتركني لاجلك بعدها .
هتفت سريعا : ابدا لن افعل .
فتعالت ضحكاتهما سويا ووليد يشاكسه : ارايت لم تحبني كالمتوقع ، رفت بعينيها ووجهها يتقد بحمرة قانية فيتابع وليد بلطف - انا اشاكسك فقط ،
ابتسمت برقة لتهمس اخيرا : انرتنا بقدومك يا ..
صمتت وهي تشعر بالحيرة تخيم عليها فيهتف اليها وليد باريحية : ديدو نادني ديدو .
#ديدو_حبيب_الكل
#قولي_لي_يا_ديدو
أنت تقرأ
رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات)
Romanceجميعنا عالقون بين اليابسة والبحر في ذاك الجزء الفاصل بينهما ذاك الشريط الرفيع بين سعادة مرجوة ..أو هلاك محتمل تلك الحافة التي تفصلنا بين ما نرتضيه وما نرفضه .. ما سعينا إليه وما نهرب منه .. لقاء القمة بين صراع العقل و دوامات القلب ، فهل نقوى على...