رواية طوق نجاة ... الجزء الرابع من سلسلة حكايا القلوب ( أقتباسات وتصميمات)

التسريبة السادسة

مسا مسا يا حلوين
مين هنا
يالا كله يجمع
منتظرات #طوق_نجاة
جيت لكم بمشهد جديد
تسريبة جديدة
برعاية الفيس ده 😁😁
يالا انجوي يا حبيبات
كونوا بالقرب دوما

غمغمت بصوت حاقد : الن ياتي لك ولد ؟! أم زوجتك تحافظ على رشاقتها ولا تأبه بكونك وحيد ومن حقك الكثير من الابناء ؟!
ردد بصدمة : وحيد؟! لست وحيدًا يا أنّة بل لي اخ صغير بارك الله فيه
هدرت بعصبية : بل وحيد ، وحيدي انا اليس من حقي ان تاتي لي بأحفاد كُثر افرح بهم والاعبهم ، ام انها لا تريد ؟!
تمتم بهدوء : بل تريد ولكنه رزق من الله .
تمتمت بعصبية : قاربتما على السنة يا عز ، اذهب بها للطبيب اذ كانت معطوبة سانتقي لك احدى بنات اخوالك .
اغمض عينيه ليجيب بصبر مهادنا: سنذهب للطبيب يا أنّة ولكن حينما تتم السنة فالان الامر ليس مجدي .
همت بالحديث ولكنها صمتت وعيناها تومض بكره شديد لمن اقتربت ترتدي فستان حريري قصير بالوان صيفية صاخبه تليق ببشرتها البرونزية الساحرة ، شفاف فيمتزج بلون جسدها رغم انه لا يظهر تفاصيلها خصلاتها الغامقة الطويلة مربوطة لاعلى راسها فينهمر شعرها من عقدته الى ان وصل لحدود خصرها زينتها هادئه وروحها رقيقه وتهمس بانجليزية تتبعها دوما في وجودها : القهوة يا عز .
اطبقت فكيها بغل وهي تنظر لولدها الذي تعلقت عيناه بها ابتسامته السعيدة بزوجته التي توردت دون ان تفهم السبب وتخفض نظراتها خجلا لتصرخ بحدة بلغتها الام : اين قهوتي ؟!
انتفض عز مرغما لتجفل تالية قبل ان تهمس سائله : ما الامر ؟!
زفر بهدوء ليحدث والدته بالانجليزية : هاك تالية اعدتها يا ماما ،
همهمت بتهكم : لم تاتيني بها بل همست القهوة يا عز .
شحب وجه تالية وازدردت لعابها لتبتسم بتوتر وتحمل قدح القهوة تقترب منها تهمس بلباقة : المعذرة يا خالتي لم اقصد ، مدت اليها فنجان القهوة واتبعت - تفضلي .
ابتسمت والدته في وجهها بطريقة اثارت ارتباكها ولكنها تماسكت بصبر اندثر حينما شعرت بسائل القهوة الساخن فوق بشرة كفها فتصرخ بتوجع هادرة باسمه بينما عائشة تهتف بزيف : المعذرة لم اقصد كفي ارتطمت بالفنجان دون وعي.

#الفراشة
#ام_عز_الدين
#منه_له

الفصول بتنزل حصريا على جروب الفيس بوك حكايا القلوب.. سُلافه الشرقاوي
وبتنزل على منتدى روايتي وقناة التليجرام الخاصة بالرواية كل يوم أحد الساعة ١١ مساء
واللينكات موجودة على رسايل الصفحة باستمرار