ظلَّا ثابِتَين لفترَة لَيست بوَجَيزة إطلاقاً ،
" كُنتَ أنتَ " قطبَ سُوكجِين حاجبَيه جازاً على أسنانِه فِي إطَار ما ينطُقهَا ،
وبغتةً بحركَة خشِنة ومُفاجِئَة قام برفسِ نامجُون مِن فَوقِه ليُسقِطه على الجِهة المُعاكِسة مِن السرِير ،
ثُم إستقَام عَن تسطُحِه ألى الوقُوف على الأرض بأعيُن تُطلِق الشرَر ،
نتشَ مُسدسهُ و وجههُ صَوب رأسِه بالضَبط ،
رفعَ الآخر يدَيه من المرفق ألى اطراف الانامل فِي الهوَاء مُحاذياً إيَاهُما إلى كتفِه بحركةٍ تعنِي الإستسلَام ،
ثُم أخذَ يزحَف برُكبتَيه على طُول السرِير ببطئ ،وسُوكجِين إبتعَد روَيداً للورَاء مُنشِئاً مسَافَة بَينهُما ،
نزلَ عَن السرِير بِهدُوء ، حتَى إستقَر رفعَ رأسهُ عَن النظَر للأرضِ مُظهِراً لمعَان أعيُنه الحقِيقي الذِي لَم يعُد عِدائياً ذُو بؤبؤ حَاد جِداً ،
ثُم دفعَ رأسهُ لليَمِين قلِيلاً مُبعِداً خُصلهُ الشقرَاء عَن حجبِ رؤيَته ،" لَن ٱؤذِيك " قالَ لهُ المُستسلِم بِهدُوء ،
" جرِب ، حتَى أقتلِع رأسَك " ردَّ علَيه بِحدَة وإزدَاد إمسَاكهُ للسِلاح مزِيداً ،
انزَل مَصاصُ الدِماء يدهُ ، ثُم حدَق داخِل أعيُنهُ بخشُونَة
" إذاً قبلَ أن تقتلعهُ دعنِي أسأل ، مالذِي أتَى بِكَ ؟" ،" كُنت أبحَث عَن جوَاب لأسإلتِي ، وهَا أنا قَد وجدتهُ"
إبتسَم الأكبَر بجانبيَة وهوَ يَنطُق فِي إطَار ما يرفعُ حاجِبهُ بإستهزَاء ،" وهَل تظُن أن هذِه اللُعبَة قَد تؤثِر بِي ؟ "
أشَار برأسِه جِهة الحُقنَة المُلقَاه على الأرضيَة ،
" كَانت لتؤثِر إن كُنت بشرِي " نبرتهُ السحِيقة إمتلئَت بالحِقد ، ثُم إقترَب إلَيه ولَم يُنزِل سِلاحهُ ،" أيُ ٱمنيَة أخِيرة ؟ " قالَ لهُ وضغطَ قلِيلاً على زِناد المُسدَس ،
" هَل تُرِيد بعضاً مِن غَزل البنَات ؟ "
' ماهَذا ؟ ، غَزل بنَات ؟ ، مالذِي يقُولهُ ؟ '
عقدَ حاجبَيه وهوَ يقُول فِي سِر نفسِه ، ذلِك شتَت تركِيزهُ لبِرهَة لا تُذكَر ،و فِي لحظَة غرة وجدَ الآخر ينتقِل بسُرعَة الضَوء إلى جانبهُ فإنطلقَت رُصاصَة طائِشة أصابَت المِرآة التِي تكمُن نهايَة الغِرفة ،

أنت تقرأ
المُنظمَةᴺᴶ313
Fiksyen Peminat[ مُكتملَة ] ← [ 30 جُزء ] مصاصِي الدِماء ؟ ، مخلُوقات اسطُوريَة أرعبَت الملايِين وألزمتهُم بيُوتَهُم ، نبعَت مِن بريطانيَا و تكاثَرُوا بجمِيع بلدَان العالَم ، أتقُول أنهَا خُرافَة ، صحِيح ؟ ، مرحباً بِكَ فِي عام 2050م ، ولكِن قَبل أن تُقبِل ، إحذَر...